ا كح اموق

١ |‏ اسح 0 لظ 1

: ا 0 ١‏ 0 0 حك جيك 0 7 0 8 0

-95 0 2 |

١ 56 !]ارت‎

/ 1

26 ومعها نض حقق .من « رسالة ابن القارح »

21 تحقيق شرح الدكوزةعامّثة عبد الجن 0 :نت التشاحطلئ " --- 230 بياذ كربى اقل الشرية وإداا امه عبن حمسن وأستاذ النراسات المليا يجاممة القرويين » المترب

0

2 ١

١|] يجتكمتتةت-ت‎

دخائرالعرب 3

رسأل الغفوان

ع ه م . 9 لان الَْكَهالي "م144 هم ومعها نص محقق من « رسالة ابن القارح »

تحقيق وشرح الدكوقرةعافثةعيدالجمن ”بنت الشاطئ" أستاذ كربى اللغة المر بية وآدابها يجامعة عين شمس وأستاذ الدراسات المليا يجامعة القرويين » المغرب الطبعة التاسعة

مراجعة على جديد ما فشر من أصولٍ لغوية وأدبية

4

طارالمعارف

لان الجَلَاهالريى

( معها نص محقق لرسالة ابنالقارج )

الناشر : دار المعارف - ١١١9‏ كورنيش النيل - القاهرة جم٠ع.‏

إلى الذى علمى كيف أقرأ : أستاذنا أمين الفول. فق ضماثرنا » وقلوبنا» وعقولتا ...

وإلى ابنتنا فقيدة العلم والشباب الدكتورة أمينة أمين الحول مجاهتدة" لوجدى عليها , ونحية الذكرى» إلى أن نلتى ... عائشة

ا حرم ١":‏ يناير : ١6117‏

مقدمة الطبعة السادسة

اللهم تسر وأعين” »

لهرت الطبعة الحامسة من هذا النص المحقق لرسالة الخمران ء وى الأسواق العر بية الطبعة البيروتية المزورة الى نشرتها « دا رصادر وبيروت » متقولة عن الطبعة الثالثة للذخائر » مع عبث أليم فى ترتيب الفصول وفى إضافة عناوين جزئية مقحمة على النص » قصداً إلى التمويه .

وطبعة بيروتية أخرى نشرتها ٠‏ دار إحياء الثراث العربى فى بيروت » عام 14548 ء منقولة هى الأخرى » بتدليس فاحش » عن نص الطبعة الرابعة النخائر .

لكن وجود هاتين الطبعتين المزورتين فى الأسواق » مع رخص ثمنهما » لم يحل دون نفاد الطبعة الأصيلة للذخائر » إثر نشرها .

فشهد ذلك على سلامة الضمير الأدبى لأمتنا » وعلى وعى الصفوة من الدارسين والقراء الذين يلتمسون الأصالة ويرفضون الزيف . فرض احترام الحقوق الأدبية ‏ ودعنا من الحقوق المادية - المحققين والمؤلفين والناشرين ٠‏ وحمايتها من عدوان الذين استباحوها واغتالوها !

عن إبمان منا يأن مثل هذا العدوان ء لا بمكن أن يفرت على وعى الدارس العرنى » وإن لم تحسمه ختصومة قضائية . وعن يقين بأن البضاعة الرخيصة الزائفة » لا يمكن أن تتى الغالى الأصيل . ١‏

ولقد انتظرت دار المعارف أن أعد الطبعة السادسة للذخائر »غير أنى شغلت عنها بضع سنين بتحقيق نص ( رسالة الصاهل والشاحج » لأبى العلاء ) عن نسختين أصيلتين باللحزانة الملكية بالر باط . فلما أعان الله . له الحمد والمنة » على إنجاز تحقيقها وطبعها فى الذخائر . أقبلت على ( رسالة الغفران ) أعدها هذه الطبعة الحديدة » وقد تزودت ها بصحبى الطويلة لأبى العلاء فى ( رسالة الصاهل والشاحج ) أقرب تراثه إلى رسالة الغفران الى أضفت إلى دراسى القديمة لها : ( قراءة جديدة فى رسالة الغفران ) قدمها فيها نصا مسرجيا من تراث القرن الحامس للهجرة ء يصحح ما شاع فينا من حدائة عهدنا ببذا الفن الأدبى الذى محسيه النقاد ثما استو ردنا من بضاعة الغرب الحديث .

ومز ودة كذلك بجديد ما نشرمن ذخائر ترائنا » و بما أتاح لى إشراق على رسائل أبنانى الأصدقاء ٠‏ طلاب الدراسات العليا يجامغات القرويين والأزهر وعين شمس»ء من اتصال وثيق بمصادر رسائلهم » خطية ومطبوعة » وإفادة من جهدهم المبايك فى الدرس والتحصيل ٠‏ بارك الله للأمة فيهم .

©: 0 ©

وعلى عهد أصدقالى الدارسين والقراء بى ٠‏ أعكف على مراجغة نسختى قبل أن أقدمها فى طبعتها السادسة ؛ فأضيف إلى شر وحها وخدمها . ما حصلت من ( الصاهل والشاحج ) ومن جديد مطالعاتى ودراساتى , لأصول المصادر فى المكتبة العربية .

وأما نص المن . فما يزال هو النص المعتمد الذى استغرق توثيقه جهد ربع قرن اق التحقيق والمقابلة والمراجعة على أصول ذنخائر التراث .

وإذ أقدم هذه الطبعة الحديدة إلى مكتبة ذخخائر تراثنا المحقق » أعير عن عميق تأثرى بها حظيت به من تقدير أصدقانى الدارسين والقراء ٠‏ وأزجى إليهم نحية المودة الصادقة والعرفان بالحميل .

« وقل اعملوا فيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون » 1

صدق الله العظيم 0

مقدمة الطبعة الثانية

قدمت الطبعة الأولى من « رسالة الغفران » وأنا أحرك تمام الإدراك أن عملى فى خدمة الغفران ودربها لن يكمل إذا لم أرفقها بنص محقق ٠‏ لرسالة ابن القارح » » لا لكونها السبب القريب المباشر الذى دعا أبا العلاء إلى إملاء رصالة 0000 بل لأن رسالة أنى العلاء > كذلك ٠‏ لا يمكن أن تفهم ما لم ئة تقرأ قبلها ومعها « رسالة ابن القارح ٠‏ الى تعد عد مفتاح « الغفران » .

والذين قرءوا رسالة «أنى العلاء؛ أو درسوها دون أن تكون «رسالة ابن القارح» بين أيديهم ا ل 0 صاحيها لكام نقدية بالغة الحطر : من تشتت الفكر » واضطراب السياق » والتلذذ بذكر أخبار الزنادقة دون داع . 58 ذلا مما فصلتاه ق كتابتا « الغمران » الذى نشرته دار المعارف عام ١941"‏ ادك ليد 3 عات لاكولف 955ل .

وهذه الأحكام ومثلها » تتهاوى إذا قرئت رسالة الغقران كا يحب أن تثقرأ » رد على رسالة ابن القارح .

وكم وددت لو آتيح لى من قبل 2 أن أكل عملى فى رسالة الغفران بتقديم نص رسالة ابن القارح معها » غير أنى - فى الحق -. استنفدت جهدى مدى سبع سين ف توثيق نص الغفران ونحقيقه ودرسه » فها فرغت منه إلاوأنا مجهدة متعبة »ومن

ثم اكتفيت على الرغم مى بأن أشير على هامش نص الغفران - فى طبعته الأول 7 الفقرات الى يرد عليها أبو العلاء من رسالة ابن القارح » وهذا جهد المقل .

وحين نفدت نسخ الطبعة الأولى ارسالة الغفران» لاحت لى الفرصة لاستكمال النقص فى على الأول ٠‏ فأقبلت أبحث عن مخطوطات رسالة ابن القارح » إذ أن النص المطبوع منها فى ٠‏ رسائل البلغاء » مضطرب مشوه ممزق .

وسيرى القارئ أنى لم أضن على « رسالة ابن القارح » بمثل ما بذلت للغفران من جهد فى الخدمة والتحقيق ٠‏ بجنا فيها ع ا هناك » فن شاء فليرجع: إليه ى مكانه بين يدى نص الغفران . والله وى التوفيق

مصر الحديدة : اهو( ل

رسالذابئ) لبتداع

نص خمق

ع رسالة ابن القارح وصلت إلينا منها ثلاث نسخء تنتمى على الأرجح إلى أصل واحد هو :

: وهذا.بيانها‎ ٠ ٠ نسخة الشيخ طاهر الحزائرى‎ ٠. نسخة الحزانةالتيموريةمن مخطوط الشيخ الحزائرى : ورمزها ج‎ - ١

؟ ‏ ب و ١‏ و0 - وى ل النسخة المطبوعة ‏ مع رسائل البلغاء ماع

ويرمتز إلى نسختنا هنا ى طبعة الذخائر حرف 5

. النسخة التيمورية الآول : ورمزها : (ج)‎ ١ تيمور ) با مكتبة‎ عيماجم‎ ( مخطوط ضمن مجموعة رسائل ء تحمل رقم‎ . التيمورية ى دار الكتب‎ ١6٠ وعدد أوراق المجموعة كلها ماثة ونمان وثلاثون ورقة » مرقمة من ورقة‎ إلى /المم‎ مساحة الصفحة : لاا كا ه١1 سم‎ الكتابة : 1 ا سمم‎ « وعدد سطور الصفحة تسعة عشر سطراً » م«متوسط كلمات السطر تسع‎ كلمات . والكتابة مسجبد'وّلة بالمداد الأحمر ؛ والهوامش عراض : وبها حواش قليلة.‎ والورق معتاد قديم: قلما تخلو ورقة فيه من ثقوب» أما الخط ففارسى جميل‎ . مكتوب بعناية وأناقة » مع اههام واضح بالتنسيق ء والفواصل بالمداد الأحمر‎ دودمملا وضع ثلاث نقط 7<ت السين المهملة » وقصر‎ ٠ ومن مميزات بحطها‎ : هى على البعرتيب‎ ٠: والمجموعة تتضمن إحدى عشرة رسالة‎ . رسالة فى مدح الشعر : للطيب بن على‎ ١ 8 ل (غ« مدح العدل وذم الظلم‎ . ما بر وق ذم الكبر‎ . ب فضل الإعطاء على العسر‎ التفضيل بين بلاغتى العرب والعجم‎ ١ « . م والحث على طلب العلم والاجهاد‎ 5 . المعجم فى بقية الأشياء‎ « 1 . من رقم " : /اء لأنى هلال ؛ العسكرى‎ ٠ وهذه الرسائل الست‎ م الرسالة العذراء فى موازين البلاغة وأدوات الكتابة » لأنى اليسر إبراهم‎ . ابن محمد الشيباىق‎ . رسالة لبعض الفضلاء » كتبها إلى ألى العلاء المعرى‎ - 9 . رسالة ى النساء المتزوجات من قريش‎ ٠ . رسالة لأى بكر اللحوارزى : كتبها إلى جماعة الشيعة لما قصدهم بنيسابور‎ ١ : وه سالة ابن القارح ) هى التاسعة بين هذه الرسائل » وعنوانها فى الخطوط‎

15

« رصالة لبعض الفضلاء كتبها إلى ألى العلاء المعرى © .

وتملاً الرصالة ست عشرة ورقة » من صفحة 784 ١‏ إلى صفحة 1754 .

وعبى صفحة الفهرست توقيع الشيخ ٠‏ طاهر الجزائرى سنة "١١‏ » وعلى الصفحة قبل الأخيرة من المخطوط ‏ وهى على ورق ممائل » وباللاط الذى كتبت به المجمرعة كلها - أختام ثلاثة محفورة بالزنكوغراف . يغاب أنها لثلاثة مالكين . دخلت الرصالة فى حوزتهم : ١‏

وأحد هذه الأختام يحمل تاريخ سنة 111/١‏ ه » ونصه :

عبداك يا رحمان يرجو تفضلا ء هداك وتوفيقاً » وأحسن ختامه .

والثانى : ٠‏ بدأتى يارب بالإحسان ٠‏ يارحمن ارحم نعمان » فاختم لى يا مولاى بالغفران » . , والثالث : يحمل اسم « عبد الرحمن ٠‏ محاطاً بأربعة أسطر من الشهر القارمى .

أما الصفحة الآخيرة من المخطوط © فقد ألصقّتث بها ورقة البطانة البيضاء ى التجليد » فطمست ما بها من معالم النص » وقد حاولنا قراءسها فاستطعنا بعد جهد ومشقة ء أن تميز فيها . هذا التوقيم :

فى نوبة أحقرالعبيد » الراجى عفو المجيد : أحمد بن محمد بن سعيد النابلمى عفا الله عنه ‏ سنة لإلا01١‏ © .

وهذه النسخة هى أقدم مالدينا من مخطوطات الرصالة ‏ «الراجح أنها ‏ أو النسخة الى كانت أصلا لحا هى الأصل لما بين أيدينا من نسخ أخرى لرسالة ابن القارح . وهو ترجيح اطمأننت إليه بعد المعارضة الدقيقة والفحص ال تأنى الذنى أرجو ألا يكين قد فاتتى فيه شىء ؛ فأكير التحريفات فى نسختى ء ط ) منقول بنصه من نسخة ) ء والحواشى المعدودة الى وجدت ببامشها » تقلت كا هى فى النسختين الآخريين » وقاما اختلفت رواية إحداهما عن رواية الأصل إلا لعلّة فيه » كضياع بعض الحروف فى ثقوب البلى » أو احمال قراءة اللفظ على صورتين . وصسيجد القارىُ بيان هذا كله فى مقابلات النسخ على هامشى النص :

1١7

ونسخة ) غير مسندة » بل يتقطع سندها من النابلسى- أقدم الموقعين عليها - فى اثفرن الثالث عشر للهجرة ٠‏ إلى ٠‏ ابن القارح » فى القرن الحامس . أو لعل السند 0

توثيق نسبها ومتنها » فاعتملنا. رسالة الخفران أصلا لحذا التوثيق » بما

تصمنته 0 ف القسم الثانى من فقرات رسالة ابن القارح فى رد أنى العلاء عليها .

فخة (ج)هذهوء هى الى اعتمدناها أصلا للنص الذى ننشره » فلم تعدل عنها إلا حيث تدعو ضرورة » مع تمبيز ما نعدل به عن الأصل بأقواس مربعة » ومع إثبات رواية الأصل على الامش .

© ©

+* - النسخة التيمورية : ورمزها :(ى)

وهى نسخة خخطية مستقلة » رقمها فى المكتبة اأتيمورية 08 أدب .

عدد صفحاها ست وثلاثون صفحة . ومتودط كلمات السطر تسع كلمات .

مساحة الصفحة 1514 سبك

ومساحة الكتابة ١غ ٠١‏ سمل

والتسخة حديثة » كنتب على صفحتها الأخيرة ما نصه :

: قد كان الفراغ من نسخ هذه الرسالة بقلم الفقير محمود حمدى » موافقاً يوم ال ربعاء سادس عشر شهر شعبان المعظل سنة /ا17 سبع وعشرين وثلمائة بعد الألف هيجرية» وصلى الله على سيدذا محمد النبى الأمى وعلى آله وصحبه وصلم تسليماً كثيرً »

وم يذكر الناسخ الأصل الذى:نقل عنه » لكنا نرجح مطمثنين ٠‏ أنه متقول من النسخة التيمورية الأولى ( ج ) وقد نقل عنوان الرسالة كما هو هناك .

؛ رصالة لبعض الفضلاء إلى ألى العلاء المعرى ٠‏ + -

وتحته يمخط الأستاذ الحقق أحمد تيمور :

٠‏ هذه الرسالة للعلامة القهامة المحدث » على بن منصور الحلبى المعروف بابن الفارح ء وأجابه أبو العلاء برسالة الغفران » .

148

نم ختم « وقعف أحمد بن إمماعيل بن محمد تيمور» .

والذنى نرجحه ء أن تيمور ( باشا ) تملك نسخة الشيخ طاهر الحزائيى » وإذ وجد بين رسائلها « رصالة إلى أبى العلاء » آثر أن ينقلها على حدة » لصلها برسالة ااخفران الى كان يملك فى خزانته فسختين خطيتين منها » وقد حرص الناسخ « محمود حمدى » على أن ينقلها بعناية ودقة ‏ فلم يفته مثلا أن ينقل ضبط الكلمات المضبوطة فى الأصل » ولم يحاول أن يتصرف ف النص » اللهم إلا حين يتعذر عليه قراءة لفظ . فيكتيبه حسب اجنباده .

وعدم أصالة هذه النسخة » لم عنعنا من فحصها وإثيات نتييجة مقابلها على نسخة ( ج ) ء لتؤيد ما ذهينا إليه من صلة بين النسختين .

© © ©

“8 النسخة المطبوعة : ورمزها : ( ع ) 3

نشرها المرحوم ‏ الأستاذ كرد على » ضمن مجموعة' (رساتل البلشاء)” وتقع رسالة ابن القارح فى عشرين صفحة من ( 7١7 : ١44‏ ) فى الطبعة الثانية المطبوعة بدار الحلى بالقاهرة عام ١931‏ .

وقد ذكر « الأستاذ كرد على » فى مقدمة هذه الطبعة » أسماء من نشروا (رسائل البلغاء ) الى جمعها » فكانت رسالة ابن القارح إحدى رسالتين اثنتين تيل هو نفسه نشرهما » والرسالة الأخرى هى «٠‏ مل السبولى » لأنى العلاء المعرى .

وقدم الأستاذ « رسالة ابن القارح » بكلمة أشار فيها أنه ظفر بها « فى خزانة الأستاذ الشيخ طاهر الخزائرى » ثم ساق ترجمة موجزة لابن القارح نقلاعن معجم الأدباء لياقوت . :

وهذه الإشارة » تؤيد ما اطمأننا إليه من كون نسخة الخزائرى » هى أصل هذه النسخة . إذ نحمل مجموعة الرسائل الى تضم. رسالة ابن .القارح ٠‏ توقيع الشيخ « طاهر الخزائرى » كما ذ كرنا عند وصف نسخة ( ج 2

وهذا اانص المطبوع فى ( رسائل البلغاء ) مشوه بتحريفات رأخطاء يشق معها قراعة الرسالة وفهمها » فضلاعن رداعة الطبع » وافتقار الدص إلى الشرح الذى

16

يجلو ما أمكن من غوامضه ؛ ويعراف بأعلامه الى ورد بعضها حرفا . بى أن نشير هنا إلى أن الأستاذ كاءل كيلانى » نشر مع رسالة الغفران ( الطبعة الثالثة » دار المعارف ) رسالة ابن القارح ٠‏ وعلى الرغم من سكونه عن ذكر الأصل الذى نقل منه ٠‏ إلا أنا لا مخطئْ فيبا ما يث.ت نقلها عن النص المحرف المطروع فى رسائل البلغاء . وقد أهدرنا اعتبار ما نشره الأستاذ كبلانى بين نسخ الرسالة » لأن الأصل الذى نقل منه ٠‏ يغنينا عنه » ولأنه تصف فيه بالحذف والتغيير » على وما فعل برسالة الغفران » فضلا عما يعوزه من أصول التحقيق والنشر العلمى . وما يفرضه على" منهج التحقيق » أن أنبه هنا إلى أن كل علامات الترقيم لى » ويدخخل فيها نسق الإخراج المطبعى فى بدايات الفقرات والفصول . وكذلك أكثر علامات الضبط . بالشكل فى المئن أو بالعبارة فى الحواثى . ومن ثم » فأنا أحمل مسثولية احتكام الترقيم والضبط » فى تحديد الدلالات وتوجيه السياق . والله الموفق .

مسي ا سس يسيمو لز

/ وه 4 ساني" نع اسرخز جل« ادوص وأ

ا ا + امسر لطر ع لذبل 1 بير د مهت يدون . 8 |1 كنات زا سيت الود ؤافوي ل ادق و | تسرب سنب نيك جل ) 0 برف نفيك صل عضي ونفزء هخ هوأر لصن | | للها سق دواع أبن ديرتام | | كني وسوارت” «#مابر» ف فم قرام لص كوي | نص من رن كرس ركان ب ا | لوانت تايساسا د )فل مقي 86 مي للع لسر مرؤاآل: ان 57 ألا دي اند داسك يكبل يكارد حب ل) وستل | رويب قف كزيل باحصو بهرت | * امي تور + ادل سابرت ز نوو ريؤيد عند لت سد ةالاوم سأي | ل امن لذ )كسك

' سالة ابن القارح الصفحة الأول من نسخة الشيخ طاهر المزائرى ( ج) ضمن مجموعة سائل تحمل رتم ( م مجاميع ثيمور ) بدار' الكتب وهى النسخة الى اعتمدناها أصلا

هنوالب ل" للصمرح ال1. 54١‏ ليش فين منع كلع 1 المحروضباءد العار:

عراها 0

النسخة التيمورية . ورمزها (ى)

مسرلنها ليرا لحم

استفتاحاً باسيه » «استنجاحاً ببَركيه . والحمد لله المبتدى بالنتم لمنفرد بالقدم . الذى جَلَ عن شَّبّه المخلوقين ٠‏ وصفات المحدتثين ول الحسنات » المُبّر] من السنيئات ؟ العادل فى أفعاله ؛ الصادق فى أقواله ؛ خالق الخلق ومبديه ٠‏ ومبّقيه ما شاء ومفنيه . صَلَوائُه على محمد وأبرار يتنه" أيه ٠‏ صلاة ضيه ؛ فق نيه و « يه ؛

كتانى - أطال الله بقاء مولاى الشيخ الجليل ٠»‏ مِمُدَ مُدَنَه » وأدام كفايته صعادتّه » وجعللى فداعه » وقدَمى قبْلّه علىالصّحةٍ والحقيقة : وبعد القَصدٍ والعقيدة » وليس على مّجازٍ اللفظٍ ومجرى الكتابة ». ولا على تَنقْصِ ونلابة » وتحبب ومسامحة ولا كما قال بعضهم وقد عاد صديقاً له. : تك جمَلتى اللْهُ فداك » وهو يفْصِدُ تحبباً » ويُريدٌ تملقاً » ويَظنُ أنه قد أسبدى جَميلاً يَشْكُره صاحبّه إن نَهض واسْتَقَل0' » ويُكافئه عليه إن أقَاقَ وأبل- عن سلامة تَمامُها بحضور حَضّرته » وعافية نظامها بالتشرفي بشريف عِرْيهِ » ويْمون تقيبته وطلعيه . ويَعل” الله الكريم - تقادست أمهاوه : أتى لوحَنَذت إليه ‏ أدام اله تيده . حنينَ الواليه إلى يكرهاء أو ذات الفرّخ إلى وكرهاء

العترة : ولد الرجل وذريته » وكل عميد تفرعت منه الشعب فهو عترة . وعن الخليل : عترة الرجل أقر باؤه من ولده وولد ولده وبتى عمه . انظر ( أساس البلافة ) . ؟ - تزلفه : تقربه » وله زلفة وزلى : قرفى ومتزلة » والحسم زلف ء وزلفات : كقرف وغرفات . م - استقل : نض . يقال : استقل الطائر ء إذا ارقف ونيض ء وفلان مستقل بنفسه + إذا كان شابطا لأمره .

>33

أو الحمامة إلى إِلْيها » أو الغزالٍ إلى خشْفيها'2 » لكان ذلك مما تُعَيَره الليالى الأَيامٌ » والعضورٌ والأعوام ؛ لكنّه حنينٌ الظمآن إلى الماء » والخائعني إلى الأمن ٠‏ والصلم "2 إلى السلامة والغريق إلى التجاقٍ ٠‏ والققلِق إلى السكون ؛ بل حنينٌ نَفْسِهٍ النفيسة إلى الحمْدٍ والمجْدٍ ٠»‏ فإ ريت نزاعها إليهما يزاع: الاستقصا ستَقصات © إلى عناصرها : الأركان*' إلى جراجرها . فإن وَمَبِ الله لى ملكو» ) من العمر ا برؤييه 2 ع بحل مَودٌّته 5 صرت 7 كسارى اليل آلى عصاه » وَأَحْيدَ مشراه ١‏ قر عَيْنًا يَعِم بالا » وكان 90 رء بهء و8 0 على كمن لم يمسسه” سوه ء ولم يتخونه* عدو © ولا نهكه رواح ولا غدوٌ . وعسىن", اللّهُ أن يَمْنَّ بذلك بيومه 29 أو بثانيه » وبه العقَة 5

وأنا أسأل الله على التدَانى والثوى والبعاد » إِمْتَاعَه بالفضل الذى اسْتَغْل

5 5 ل 2 يا ٠.‏ َم

على عاتِقه وغاريه » واستول على مشارقه ومغاريه » فمن مر على بحره الهياج ‏ دمر .42400 2 َك 2 مهرب ب 7 و[ 2 ونِظر فى لألاء بدره الوهاج ٠‏ خليق بان يكبو "٠١‏ قلمه بأنامله ١‏ وينبو

. الشف »ء بخليث الهاء المسجمة » كين الشين : ولد الظلى أول ما يولد‎ ١

؟ - السلي » هنا : الملشرغ ء وقد سلمته الحية سلماً لدغته . ويقال : بات بليلة سليم وهو الديخ . قال الأعثى :

ه ويت كا بات السليم :مسهدا ٠‏

+ - الاستقصات : والاسطقات » المناصر > أصيلٍ المركيات - يونانية معربة . انظر ( التعريفات السيد الشريف الحرجانى - ص ١١‏ ط صبيح سنة 1811 ) .

ه - الأركان : :هي الأجام لبسينة الك كين مها للواة + وكانت عند الأقدمين أربعة :

النار » واهواء » والماء » والعراب . - الملاء : السعة والامتداد » والامتلاء . ملو ملاء وبلاءة : صار مليئاً ‏ 5- ىع : [ مرت] تحريف' . افع : [لميه]. ه- كنا فى عى]-وفع : [ يتخفه] وق الغ تنوه ٠‏ تنقصهاء وتَحَويه الذهر ممص خاته . 0 -قى : [ير]. ٠‏ -فى : |[ يكسو ]. تحريف .

"1

طَبْعُه عن رسائله » إلا أَنْ يُلقَىَ إليه بالمقاليدٍ » أو يَسْتَوهِبَه إقَليدَا" من الأقاليد » فيكونَ منسوباً إليه » ومحسوباً [عليه ]29 » ونازلاً فى شِعْبِه » وأحَدَ أصحابه وحزبه 3 وشرارة ناره9) شاف ديتاره » وسَمَكَ 9) بحره سمّد") 3 5 للى ُ لم ٍ- غَمْرِه . وهيهات ! ضاق فِتر عن مُسير » ليس التكحل ف العينين كالككل » 00 2 5 2 خلقوا أسخياء لا متساخين وليس السخى منْ يتساخى » لا سما وأخلاقٌ النفس تَلْرَمُها لزوم الألوان للأبدان ٠‏ لا يَقَدِرٌ الأبيض على السَوَادٍ ء ولا الأسود على البياض » ولا الشجاعٌ على الجبن » ولا الجبان عن الشجاعة 5 ٠.‏ 2 «أبو بكر" [العرقى] » : قر جبانُ القوم عن أُم سه ويحمى شجاحٌ القوم مَنْ لايناسيّة ا 07 و اع 25 8 لل مه ويرزق مغرف الجواد عدوه ويحرم معرؤف البخيلٍ أقارية يا و ل - 1 . وو مَنْ لايَكُْفْ الجهْلٌ عَمْن يود فسرف يكف الجهل عَمَنْ يُوائيه ومِنّ أين للضباب صوبُ السحاب » وللراب هُوى”" المَُات!! وكيف وقد أصبح ذكرّه فى موايمر الذذكر أَذاناً ٠‏ وعلى مَعَالِمِ الشكر سانا ؟ قَمَنْ ا الإظيد: للفعم, 00 ؟ - فج : [إليه ] » ولعله مهو فاست . دوع ١‏ [ناه] 4 صنيت : » - كذا فى الأسل » ولمله : [ سمل. وهو بقية الماء فى الحيض . ه انمد : القليل . وى ( الأساس ) عن الأصبعى : هو ماء المطر يبى محقوزاً تحت رمل إذا كشف أدته الأرضن . وين المحاز : رجل مثمود » كثر عليه السقال حى أنقدوا ما عنده . -فقج :- [ المريف ] سثلهاى »ع . تصحيف ء انظر الأعلام . باقع : [دى ]تحريف

الأعلام.

ه - أبو يكر المرزى : محمد بن عيد الله ع أصله من .حضرموت ©». نشأ بالكؤؤة وأدرك أول الدولة المباسية . وجل شمره آداب وأمثال . ( المرزباق : معجم الشعراء مى 4107 ط القاهرة ل 5

وف

00 إن" 5 من 1 له دَاقمَ العِيان » وكابَّر الإنس والجان » واستبد بالإفك والبُهتان » كان كمن صالب بوقاحته الحجر » وحَاصَن بقباحته القمرّ » وهدّى معدو وتعاطى )١(‏ فعقر 62 وكان كمحموم بُلسم ") فعفر 3 لونادى ] 4 على نفسه بالنقص ف البدو والحضر ٠»‏ وكان كما قال مَنْ يعنيه ولا يشلك فيه") :

ام 5 5 > ه تو 22>

كناطحر صخرة يوم (تملقها فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل ورك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم ٠‏ وزاده شرفاً لدّيه - قال :

كسم اله . ع 6 10 لى حلن

«لَعَنَ الله ذا اللسانين ١‏ لعن اللَهُ كل شقار”' » لعن الله كل قتات 0" .

مه ئ - 2 ص و - وَرَدْتَ وحلب» ظاهرها ‏ حماها اللَّهُ وحَرّسها ‏ بعد أن منيت برَبضها0)

١‏ - تعاطى : تناول ما لا ينبغى له . وتعاطى الأمْر : خاض فيه . وتعاطى الرجل : قام على أطراف أصابع اليدين والرجلين مع رفع اليدين إلى الشىء ليس فى متناوله ليأخذه .

وعقر : جرح وتحر » قيل أصله من عقر النخل وهو أن تقطم رموسها فتييس . نظر فيه إلى آية القمر

فى مود : و فنادوا صاحبهم فتماطى فمقر ه ؟ - بلسم : آصيب بالبلسام وهو أشد المدرى . فهو مبلسم .٠‏ وبثله مبرسم . قال العجاج : م اصفر حتى آضن كالبرسم ه

م عفر : بتمرغ ق التراب . وعفر يعفر صار لونه كالمفر - بالتحريك - وهو “ظاهر العراب .

+-فىج ءى : [ اد ] وأحسبه اشتباء سم .

: البيت للأعثى من معلقته » ورراية الديوان‎ - ٠

ألت متبياً عن نحت أثلتنا ولست ضائرها ما'أطت الإبل كناطح رة يا ليومنها فم يضرها وأوهى قرته الول

. شقار : كذاب:. ويقال : جاء بالشقارى - مثقلا ومخففاً أى بالكذب‎ - ١

: -القتات فسره و ابن الأثير » فى حديث « لا يدخل المنة قتات بالقام ( النهاية فى غر يبالحديث‎ ٠ فقت ) . وقت الحديث » بالتشديد : زوره » وقت أثز فلان : أتبعه سر ليعلم ما يريد.. وقت الأحاديث‎ . وقحتها » أيلفها على جهة الكذب والفساد‎

م - الريقي » محركة : واحد الأرياض » وهو ما حول المدينة من بيوت ومساكن .

ذف

بالدرّحمين «أمْ حَبَوْكَرَى والفتكرين "2 ع بل رمِيت بايد" الآبَادٍ 5 م هار -- ٠‏ والداهية النآد 27 » فلما دخلتها ‏ وبعدٌ لم تستقر فى الدارٌ » وقد نكرّتها 3 و 7 لفقدان معرفة وجار ‏ أنشدتها باكياً : اذا زرت أرضاً بعدَ طول اجتنابها فَقَّدُت حبيباً والبلادٌ كما هيا كان «أبو القطران © المرارٌ بن سعيد الققصو م 4 © وى ابنة غمه” ع 3 8 ره > ابررىم > بنجد ٠‏ واسمها «وحشية » فاهتداها رجل شاب إلى بَلَدِهِ . فغمه بَعْدُها » وساءة فراقها » فقال من قصيدة : 93 .8 ار 75 7 5 دس إذاتركت وحشية النجدّ لم يكن لعينيك مما تبكيان طبيب رأى نظرةٌ منها فام يَملِك البّكا مُعاوز يربو تحتهن كنيب 9) 50 00 3 ءسّّ 57 7 ع ع0 وكانت باح الشام تكره مرة فقد جعلت تلك الريااح تطيب اه بير 01 9 فحصّلْت من الرباح * على .الرياح ٠‏ كما حصل «لأنى القطران » إئ من «وحشية 6 .

. الارغحين » بوزن شرحبيل : الداهية ء وأم حبوكرى » وأم حبوكران : الداهية‎ - ١ . وفتح التاء : الدواهى والشدائد‎ ٠ بكسر الفاء وضمها‎ ٠ والحبوكر دمل يضل فيه السالك . والفتكرين‎ حيث كانوا يصفون الدواهى بالكثرة‎ ٠ وف اللسان : وإنما ل يستعملوا الإفراد فى مثل فتكر وأقور‎ . ) والاشتال والغلبة . وانظر أيضاً ( فقه اللغة للثماالى »ء ص 408 ط الرحانية‎

؟ - الآباد جمع أبد » بمعى الدهر » ويقال : جنا بآبدة ما نعرفها ٠‏ أى غريبة الجمع أوابد » ونه أوابد الكلام غرائبه . ش

- النآد كسحاب : هى الى تتأد المره أى تفدحه وتبلغ منه . ويقال أيضاً تود .

+ - المعاوز : جمع معوز وبعوزة » وهو الثؤب الخلق » وكل ثوب تصون به آخر .

ه - الرباح » بالفتح : الربح » ما يربح .

الأعلام

- أبو القطران » المرار بن سعيد الفقصى : من أعلام الغفران .

>73

ثم ...ثم ... ويم 29 . . ثم أَجْرى ذكره ‏ أدام الله تآبيته - من غير سيب جره وغير مقتض اقتضاه ققال :

الشيخ بالنحو أَعَلَم من «سيبويه *»‏ وباللغةٍ والعروض من « الخليل »* فقلت والمجلس .1 يأدّن] : بلغى أنه - آدام الله ا يترد صيفيره » فبصيرٌ تصغيرةٌ تكبيرًا و تحقيرةٌ تكثيراً . وهكذا شاهدث مَن شاهدت من العلماء رحمهم الله أجمعين ٠‏ وجعلّه وارث أطول أعمارهم أنْضَرها وأرْعَدِها . وما ثم له حاجة دَعَتَ إلى هذا : قد تفتح النورٌ وتَوضح الثور ؛ وأضاء الصبح اذى عينين !

ٍ 0 71 كان «أبو الفرج الزهرجى***» كاتب حضرق نصر «الدولة****»

-أدام الله حراسته ‏ كتب رسالة إِلَ أعطانيها » ورسالةً إليه ب أدام الله 2 7 0 5 نك 2 5 5 تأييته - استودَعنيها ؛ صألى إيصالها إلى جليل حضرته » وأكون نافتها لا باعِنّها » ممُحَجلّها لا مُوْجَلّها . فسرق عَديل رَخْلاً 9" لى » الرسالة فيه »

-١‏ كنا ىكل أنسخ » وم نحاول القاس ما يسد هذا السقط » فقد وصلت الرسالة هكذا إى. أن الملاء فقال : « فأما الفصل الذى ذكر فيه المليل » فقد سقط منه أسم الذى غلا فى » أى فى مدحى . ( انظر صفحة ١7‏ 4 من رسالة الغفران ) .

؟حدقج: [ بأزن] وكنلك نقلت ىى » ع . ويأذن : يسمع » أو يصغى ' ؟-سقط بن ] .

الأعلام ه | -سييويه : أبو بشر» عمرو بن عبّان - انظره فى أعلام الغفران . هه -الخليل : بن أحمد ء أبوعيد الرحمن - انظره فى أعلام الغفران ١‏ ههه - أبو الفرج الزهرجى : انظره فى أعلام النفران . «ههه نصر الدولة : أحمد بن مروان » أبو قصر ء صاحب ميفارقين وديار بكر . ولها عام 401 واستمرت دولته إسدئ وخمسين سنة . وكان عال الممة حازياً حريصاً على الدين «الدنيا . قصده شعراء عصره وبدحوه . توق سنة . ( وفيات الأعيان ء ‏ شنرات الذعب #/0٠5؟)‏ .

فى

فكتبّت هنه الرسالة أشكو أمورى وأبث كُفُورى9' » وأَطْلِعه طلم عجرى ويُجَرى ") » وما لقيت فى سَفَرى من أَقَيوام يدَعُون اليل والأدب ٠‏ والأدب أدب النفس لا أدبُ الدرس ع وم" أَضْغَار ينها جميعاً » ولهُم تصحيفات كنت إذا ردَدْتّها عَليّْهم » تَسَبوا التتصحيفت لك » وصاروا إلب 0" على .

لقيت «أبا الفرج الزهرجى » ب «آمد»* ومعه خيزانة كثبه » فَعرضّها على فقلت : كيَبّكَ هذه جودية » قد برئت من الشريعةٍ الحنيفية » فأظهر من ذلك إعظاماً وإنكارًا » فقلت له : أنت على المُجَرب ء ومشلى لايَهِرفُ9) ما لا يعرف ء وللم تن . فقرأ هو وولده وقال : سير اليد # اكير . وكتب إِلّ رسالة يُقَرَظى فيها بطبع له كريم » وخْلّق غير ذمم29 .

© 5 ©

. الشقور » بالضم - وفد يفتح : الحاجة » وام » والأمور اللاصقة بالقلب المهمة له‎ - ١

؟ - المجر والبجر : العيوب والمموم » وقولم : أفضيت إليك يسجرى ويجرى ء أى أمرى كله . وعن ابن الأعرافٍ : إذا كان ف السرة نفخة فهى يحرة » وإذا كانت فى الظهر فهى عجرة » ثم ينقلان إلى الحموم والأحزان .

© - الآلب : ا حشد والتجمع » والإلب : القوم تجمعهم عداوة واحد . يقال : صاروا عليه إلبأ إذا اجتمعوا على عداوته . وتألبوا عليه : تجمعوا .

+ - هرف : جنى . وهرفته الريح استحفتهة . وهو -نبرف يفلان : يطتب ق آلثناء شبه الهذيان .

ه ‏ الخير » بشم فسكون : الانهبار » ويقال : ماكى به خبر أى علم .

١‏ - ف الانتقال من هذه الفقِرةِ إلى الفقرة التالية » بعض قلق . وكنت من قبل أميل إلى الظن بأن هنا سقطا _ لكى الآن أراه من مألوف أسلوب ابن القارح وعصره .

الأعلام

ه آمد : من أعلام الأماكن فى الغفرات . بذ 73

قال «الحنبى © : ٠‏ أذم إلى هذا الزمان أَُيْلَه 09 ,

صغْرّهم تصغير تحير غير تكبير ١‏ وتقليل غير تكثير » فتَفّثَ مصدورا » وأظهر ضميرًا مستورًا . وهو سائخ فى مجاز الشّعرٍ ٠‏ وقائلُ غيرٌ ممنوع من ال والنثر » ولكنه وضعه غير موضعه ء وخاطّب به غير مُستَحِه '" . وما يَسْتّحق زان ساعده بلقاء «سيف الدولة »** أن يُطْلِقَ على أَهْلِهِ الم . وكيف وهو القائل

أسيرٌ إلى إقطاعه فى ثيابه على طِرْفِهِ من داره بحُسايه9)

وقد كان من حَفَّه أن يجعلّهم فى خفارته29 » إذ كانوا منسوبين إليه محسوبين عليه . ولا يجب أن يشْكُر“) عاقلاً ناطقاً إلى غيرٍ عاقل ولا ناطق »

إذ الزمان حَرَكات الفلّك » إِلَا أن يكونّ يمن يعتقدٌ أن الأفلاك تَمْقلَ ملم ضَفهم ١‏ مَدرِى عراقع أفعالها » : بقصود وإرادات . ويحمله هذا الاعتقادٌ و ل ورلاخام ‏ شه 00 2 على أن يقرب لها القرابينَ ويَدَحن الدخن' ٠‏ فيكون مُناقضاً لقوله ١‏ - مام البيت : ٠‏ تأعلمهم قدم وأحزتهم وقدااء وقد علق أبو الملاء فى ( رسالة الغفران ) على حديث ابن القارح هنا » بأن المتذى إنما قال هذا البيت فى ه على بن محمد بن سيار - بأنطاكية » قبل أن يمدح سيف الدولة ٠‏ فضلا عن أن المتنبى كان مولع بالتصغير » والشعراء مطلق لم ذلك . انظر ص 4١8‏ وما بعدها . ا؟حدقى: [مستمعه ]تحريف . ؟-الطرف ؛ بكمر فسكون : الفرس الكريم ٠»‏ و«البيت من قصيدة له بمدح سيف الدولة وييدعه إلى إقطاع من عطائه . الديوان ص ؟ ط الحلى ١55١‏ . غ - الفسير هنا لسيف الدولة . ه - الفمير هنا المتنى فى ذمه أهيل الزمان إليه ‏ ١‏ - الدخن : البخور » ويقال : تدخن الرجل وادخن ٠»‏ إذا تبخر » والمدخنة : المحمرة . الأعلام ٠‏ -المتزى : أحمد بن الحسين ء انظره فى أعلام الغفران . هه - سيف الدولة : على بن عبد الله الحمداى ‏ انظ فى أعلام الغفران .

كنا

6 مه آي 58 ون “ار نبا لدين عبيدٍ النجو م مَنْ يَدعى أنما تقل" أو يكونّ كما قال الله تعالى فى كتابه الكريم : «ملْبدَبِينَ بِينَ ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء "٠‏ ويُوشِك أن تكون هذه صفته . 92 ل 5 حكى والقطريل* »و «ابن أى الأزهر »** فى كتاب اجتمعا على ٌّ و ةسه 7 هار تصنيففيه - وأهلُ بغدادٌ وأهلّ مصر » يزعمون أنه لم يَصَنْفْ فى معناه مله » لصغر حجّمه وكبّر عِلَّمِه ‏ يحكيان فيه أن «المتنى » أخرج ببغداد" * *من الحبّس إلى مجلس «أى الحسن » على بن عيسى الوزير ‏ رحمه الله »**** - . 5 ل فقال له : أنت أحْمدٌ المتنى ؟ فقال : أنا أَحْمدُ النبى9' . وكشف عن ٠.‏ 3 ه20 5 2 1 ٠‏ بطنه فأراه سلعة فيه وقال : هذا طابمٌ نبو وعلامَةٌ رساللى . فأمر بقلع ١‏ - البيت من لامية للمتنى فى مدح سيف الدولة » وبطلعها : ( الديوان : 55/86 ط الخحلى) . أينفم ى الحيمة العذل ‏ ويشمل من دهرها يشمل + من آية ١4‏ سورة النساء . ؟-فىع : [المتنى ]- وبهامش ( ج) حاشية » بمداد أحمر خط الناسخ نصها : « فى جزه من_تذكرة أبن العدم مخطه ما نصه : وهذا عجيب © فإن المتنبى ولد سنة 58#" ه عل ما رواه ابن ٠‏ الساربال” -وغيره من الرواة » فكيف تصح هذه الحكاية قبل مولده ؟ وقد جاء فى بعض الروايات أنه ولد سنة إحدى وثلائمائة » فغلى كل حال » لا يصح ما نقل ابن أن الأزهر وأبو محمد . أو يكون هذا المتنى غير أب الطيب المتنبى والله أعلم » . ثم ذيلت هذه الحاشية بما نصه : ه صح بعد ذلك أنه غير أنى الطيب ٠‏ وهو أحمد بن عبد الرخيم الأصبهافى » وقد نقلت الحاشية ببامش (ى) . وم أفهم وجه التعليق والإنكار هناءوقد كان على بن عيمى و زيراً القاهر ببغداد حوالى سنة 1 71هء وسن المتذى إذ ذاك حول العشرين .

الأعلام + -القطربل : أبو الحسن ٠‏ أحمد بن عبد الله انظره فى أعلام الغفران . هه -ابن أن الأزهر : أبو بكر » محمد بن أحمد المزاعى - انظره فى أعلام الغفران . ههه - ننخداد : عاصمة العراق . 05 عمءه -أبو الحنن . على بن عيسى بن دأود بن ا حراح ع البغدادى الكاتب الوزير » وزر مرات المقتدر ثم القاهر » وكان محدثاً عالماً ديناً خيراً حتى شيهوه فى الوزراء بعمر بن عبد العزيز فى الخلفاء . مات سنة 9884 ه وعمره تسعون سنة . انظر ( تاريخ بنداد » شذرات الذنهعب 5/5١‏ ) . 14

جُتْشكوا' ِصَفْعَهُ به خمسينَ » وأعاده إلى مجْيسه ٠.‏

وتشيل «لسيعب الدولة » : 0000 3 على ّ ثال فْدَكمٌ حى يُعاقِيه التنغيصم والمنن 9)

وكَذَّب 9) والله » لقد كان 0 بالمكارم ويتحكك بها » ويحسدٌ عليها أن تكونٌ إِلّا ِنه وبه9 . وهذا غيرٌ قادح, ى طلاية شعره ورونق ديباجته . ولكى أغتاظ على الزنادقة والملحدين الذين يتلاعبون بالنينٍ 2 ويرومون إدخال الشبّه و لالشكة عن لضن 4 ويَستعٌذِبون القَدْحَ ى 0 الثبيين صلوات الل َه عليهم أجمعين ٠‏ ويتظرفون”' ويبتدئون إعجاباً بذلك الملهب :

الاش من وطاق رفو ولا ل 2

يقتل «المهدئ ,* «بشارًا »** على الرندقة » ولما شهر بها وخاف ٠»‏

دافع عن نفسه بقوله : ٠.‏ ْ 01 و الل

يا ابن نهّيا ء رأسى على ثيل و«اختال الرأسين. عب ثقيل ٠ 00 2‏ : 9 2 0 فادعٌ غيْرى إلا عبادق ربَّ ن فل بواحد مشغرل

١‏ خالحمشك. : نوع من الحفاف » فارسية معرية . وأرجم .أن الضمير فيه للمننى » وكأنما أكير الوزير التى جمشكه أن يضرب به هذا المتنبى !

؟ - الرقد : النطاء - والمئن : جمع منه وهى هنا تعداد النعم » على سبيل المن . وألبيت. من قصيدة للمتنى بمصر » يشكو سيف الدولة » ومطلمها فى ( الايوان #/79) :

بم التعلل ؟ لا أهل ٠‏ ولا وطن 2 ولا ندم » ولا كأس » ولااسكن +-فق يء ع : [ كنب] بالواء فى (ج) شبه ضائعة » لثقب فى مكانها .

غ - الغبائر هنا لسيف الدولة . ه-فؤع : [ ويتطرفت ]. ١‏ - لأف نواس - انظر فى شواهد التفران ٠.‏ 0 الأعلام 7

ه - للهدى : المليفة المبامى - انظره فى أعلام الففران . مه - بقار : بن برد افظره فى أعلام النفران . و

, وأحضّرَ "2 «صَالحَ بن عبد" القدوس » * وأحضر النْطْمَّ والسيّاف » فقال : عَلامَ تَمَتَلى ؟ قال : على قوليك : يس عنث كان -اعين + اراتتى لبان عن لو أنى أظهرت للنايس دينى لم يكن لى فى غيرٍ حَبْيِىَ أكْل

8 مه

2 يا عُدَى الله وعُدَى تفسه : الستْرٌ دون الفاحشات ولا يَلْقَاكَ دون الخيّر من سثر فقال : قد كنت زنديقاً وقد 5* نت عن الزندقة .

قال : كيف وأنت القائل :

ع 7 5 2 ةَ 5 . والشيخ لا يرك عاداتو9» حهى يوَارَى فى ثَرى رمسه إذا ارْعَوى عاد إلى عَيّه كنيى الضتى عاد إلى نكْسِه

وأخدّ جَفلئّه السياف ٠»‏ فإذا ل

.. » -الحديث هنا عن و المهدى‎ ١

ا؟دقع: [ صالح بن القدوى ] .

© -العقل : القيد » من عقل البعير عقلا : قيده » ثنى وظيفه على ذراعه فشدهما معاً محبل هو العقال . واعحقله كناك .

4 -يروى :. | أخلاته ]. ود جات بياش ) وفقها : خ ‏ أى نسخة . وهى رءاية القلل فى أماليه . ( انظر سمط اللآلى ١/ر٠١١‏ ط ١55‏ ) .

الأعلام

ه - صالح بن عبد القدص : انظره فى أعلام القفران ‏ لض

وظهر فى أيايه فى بلد خَدّفَ «يُخارى » * وراه النهر ء رجل قَصّار ** أعورٌ » عَمِلَ له وجْها من ذهب وخوطِب برب الهزّة ؛ وعَيِلَ لهم كَمَرَا فرق جبلٍ ارَفاعُهُ فَرَاسِحْ » فأنفذ «المهدى » إليه فأحيط به وبِقَلميه » فحرق كل شىه فيها » وجمع كل من فى البِلّدِ صقاهم شراباً مسموماً » فماتوا بأجمعهم » وشرب فلّحِق بهم ٠‏ وعجل الله بروجه إلى النار .

و«الصناديق »*** ؛ فى اليمن » [كانت ] 7) جييشه ب المُتَيْجرَةٍ **** صَفْهَنَة » وخوطب برب الزة » وكوتيب ا » فكانت له دارٌ إفاضة يَجْمَعْ إليها نساء البِدَةٍ كُلّها ويُدخِلٌ عليهن ليلا . قال من يُيَِّقْ بِحَبّرِهِ : دخلت إليها لأنظّرَ » فسعت امرة تقول : يا بى ! فقال :يا أمه . نريدُ أن تُمْضى أُمْرَ وَلى الله فينا !

وكان يقولُ : «إذا فَعلّتم هذا لم يَتَمَْرَ مال من مال ولا ولد من ولد » فتكونوا”'»: كنفس واحدة 6 فخزاه انيعد امن صتماء #ققددة فهزته » ويَحَصَنَ منه فى حِضْن هناك » فأنفذ إليه «الحسنى » طبيباً بميْضّع مسموم ففصده به فقتله

و «الايٌ بن يزيد ******* » أقام فى املك سنةٌ شهرين وأيامً » وهو القائل : ١‏ -إمف اس إياكيه ١‏ ع-فع: [فكضة].

الأعلام 3 - عخارى: بالضم »من أعظٍ مدن ما وراء النهر » كاذت قاعدة ملك الساسانية - ياقوت١‏ /177؟ 03 - القصار الأعور : - المقنعم المراساق » انظره فى أعلام الغغرات 0300 - الصناديى : المنصور » انظره فى أعلام الغفران . 000 - المدحرة » صفهتة : من مدن المن » ف بلاد همدان . وعوءءهء -الحسى : قائد بمى ف القرن الثالث الحجرى . مءوودءده ل صتماء : المدينة المنبورة باامن . معموءء٠ه‏ - الوليد بن يزيد : الأموى» انظر أعلام الغفران

يفنا

إذا 0 نا م الحتبكل فانكحى )١‏

ولا تأملى بعد الفراقٍ تلاقيا فإن الذى حدثته من لقائنا حاديث طَنْم تتركُ العقلَ واهيا ! ورى المصحف بالنشٌّابٍ وخرقه وقال :

أ

إذا ما جئت ربَّكَ يوم حشر فقل: يا رب خَرَكى «الوليدٌ»

وأنفذ إلى «مَكةَ » نا مجوسيًا لِيبْتى له على الكعبة مَشْرَبَة » فمات قبل تمام ذلك . فكان الحُجَّاجٌ يقولون : لَبَّيِكَ اللهم لبيك ! لَبَيْكَ يا قاتل الوليد بن يزيد . لبيك !

وأحضّر بُنابجة '') من ذَهَبٍ وفيها جوهرة جليلة القثر » [...29] صورة رجل المع ل قلف وال : سد له يا عِلْجِ ! قلت") : من هذا ؟ قال : هذا «مانى »*2. شأنّه كان عظيماً » اضمَحَل أُمرّه لطول المدة . فقلت : لا يجوز السجودٌ إلا لله . فقال فعا

وكان يشرَبُ على سَطح وبين يديه باطيّة كبيرة ُو "2 وفيها أقداح»

١‏ -النيكل : تصغير الحنكل : القصير ٠‏ «الثيم ٠‏ والبخيل . والأنتى حنكلة » وهى أيفاً ع الدميمة السوداء من النساء . وطسم : من قبائل العرب البائدة .

؟ - ف النسخ الثلاث [البناحة ] بالياء . وف رد أن الملاء بالغفران : [البنايحة ]ولم نهتد إلى معناها بعد . ولا اهتدى إليها من نقلوا عنا طبعى بير وت .

+ - كذا ف النسخ الثلاث . وقد يحتاج السياق إلى لفظ [على ]أو نحو :

+ - ليس ف النص الذى بأيدينا » ما يشير إلى المتحدث هنا ء فإذا لم يكن النساخ قد أسقطوا شيئاً » فالظن عندنا أن ابن القارح نقل الحادثة هكذا دون التفات إلى الراوى . وانظر معه حديث الحتاتي » فى الصفحة التالية . ' د-فى : [ماى هذاء ثأنه كان عظما ]. و « مالى» : معبود المانوية من الفرس ‏

١‏ - كذاق النخ الثلاث » ولعل الثقلة غيروا موضم ( بلور ) هوأ » نتكون المبارة : [ياطية كبيرة » وقيا أقداح بلور ]. ا

وفنا

فقال لندمائه : أين القَمَرٌ الليلةة ؟ فقال بعضّهم : فى الباطية ! فقال : 427 - 1 5 ©« عرس 8 كر لح ررس ع وصدقت ! أتيت على ما فى نفسبى ». والله لأَشْرَيّن الهَفتَجَةَ » يعنى شرب

سبعةٍ أسابيمٌ متتابعة . وكان بموضع, حول «دمشق ع" يُقال له «البحرا » فال :

هه

لعب بالنبوقة هاشم بلا وح أتاه ولا كتاب فَقيِلَ بها » ورأيت رأسّه فى الباطيةٍ الى أراد أن يُهَفْتج مها . و «أبو عيسى بن اللشيد »** القائل : دمانى شهرٌ الصَوْم لاكان من شهّر فلا صُمْتُ شهرًا بَمْدَهُ آخِرَ الدهر ولو كان يُعدينى الإمامٌ بقدرة علالشهر علاستعديتدهرىعل الشّهر عرض له فى وقته صَرّعْ فمات ولم يُدرِك شهرًا غيرّه والحمدٌ لله . «لج**” قت بكة أي وأعة يع رين أت اجمل] ٠‏ خيفًا » وضرب آلانهم وأَثقالّهم بالنار » واستملّكَ من النساء والغلمان والصبيان منْ ضاق .مم الفضاء كثرةٌ ووفورًا ٠‏ وأخذ حجر الملعرّم وظن أنها مغناطيسٌ القلوب » وأخذ اليزاب . قال : وسمعت"' قائلاً يقول لغلام مُحَْسَمَان9 طوال يزفل فى - يِردَيه وهو اقيق الكعية + :ويا رمه اقلته

١‏ - كذا فى ر . وهوأولى من رواية الأصل : [حمل ] بالحاء المهملة- وأخبذم خفاً أى سراعاً بغير مشقة.

؟ -المتخدث هنا غير ابن القارح ٠‏ فإن الحنانى قطم الحاج سنة 18س ثم سنة 10م © قبل أن يولد « ابن القارح » «أغلب الظن أنه هنا يروى عن آخر » أو لعله نقل المير دون التفات إلى ذكر راويه كما فعل فى قصة « الوليد بن يزيد » . انظر رقم 4 بهامش الصفحة السابقة .

»> - الدحسيان والدحمسان : الأسود الغليظ ع وقد يلسق مهما ياء النسب فيقال : دحسافى ودحمسا فى . وعن ابن سيده : الدحسياف العظيم مع سواد . وفى ( الصحاح ) : الدحمسان : الآدم السمين » وقد يقلب فيال : الدححان . وانظر ( كتاب مبذيب الألفاظ. لابن السكيت ص ١"م8‏ » )١5‏

3 - دمشق : عاصمة سورية . من أعلام الغفران .

هه - أبو عيسى بن الرشيد : العباسى : انظره فى أعلام الغفران . هه - المتانى : أبو طاهر سلمان بن الحسن أن سعيد القرمطى - انظره فى أعلام الغقران .

5

وأسرغ ؟ يعنى ميزاب الكعبة . فعلمت أن أصحاب الحديث صَحُفره فقالوا : يقلعُه غلام اسمه رحمة ؛ كما صِحّفوا على دعل » رضى الله عنه قَولّه : تَهلِكُ البَصْرَُ* بالريح . فهلكت بالزنج ٠‏ لأنه قل «علرى البصرق,** فى موضع ا يقال له «العقيق » أربعة وعشرينَ آلف » عَدُومُ بالقصّب ؛ حرق جايتها ١‏ وقال فى خطبته يخاطب ازج : «إنكم قد أُعِنْثُم ببح مَظهر فاشفعوه شبح _مَخْبّر: اجعلوا كل عامر قَفرَا وكل بيت قبرًا ». قال لى بفنشق” :وأبو الحسيق: البرينئ: الورريق ومقء 27+ عل تسب جَدَى دحل » وإياه ادعى . وقال «أبو عبد الله بن محمد بن عَلّ بن رزام الطاتى الكرفى » **** : كنت بمكة وسيفُ «الجنالى » قد أخدّ الحاج ١‏ ورأيت رجُلاً منهم قد قَتلّ جماعة وهو يقولُ : يا كلاب ٠‏ أليس قال لكم و محمد » امي : ١‏ من دخله كان آمناه"' أى أُمْنِ هنا ؟ فقلت له :يا فتى العَرَب » تومئتى سَيْمَك أَفَسر لك هذا ؟ قال : نعم . قلت : فيها خمسة أجُوبة » الأول » ِمَنْ دَخْلّه كان آمناً مِن عذالى يوم القيامة ؛ والثانى ؛ مِنْ قَرّضى الذى فرضت -١‏ كتاف (ى)- رافظ ارج ) غير ماضح » وأقب ما يك إل : [ الوذديق ] » تفع :

( الوزير بن على نسب ) وهو تحريف يفسد العبارة . ؟ - يشير إلى قوله تعالى : « مقام إبراعيم ومن دخله كان آمنا » من آية آل عمران .

الأعلام -البصرة : مدينة المراق » راجم ف الغفران حديث خرابها فى فتنة الزفج . .هه -علرى البصرة : أو الملوى البصرى » صاحب الزفج - انظره فى أعلام الغفران . هه - أبو الحسن اليزيدى : ( الوزريى ؟) - ول نجتد بعد إلى ممرفة شخصيته ٠»‏ «السياق يفهم أنه علوى من القرن الرأبع » بدليل قوله إن علوى البصرة » دخل على نسب جده » وإياه ادعى . .هه - أبو عبد.اله » محمد بن على بن رزام الطاق ٠‏ ل نجتد إليه فى مراجعنا » وحديثه عن أخذ الحنٍ الحاج » يدل عل أنه عاش فى الربع الأول من القرن الرايم المجرى. .

وم

عليه ؛ والثالث 3 خرج مخرج الخبر وهو يريد الأمر كقوله 9 «الطدقات

007

مه ده

يتَرَيْسْن بانتشينعنة3 ؛ والرابع »لا يُقَامٌ عليه الحَد فيه إذا جنى فى الحِل؛ والخامس ء من الله عليهم بقولله : «أنا جَعلْنَا حَرَماً آيًا ويُتَحَطّفٌ الناش مِنْ ل ل تَوْبةِ؟فقلت :نعم . فحَلانى م

و «الحْسَيْن" بِنْ منصور الحلاج » مِنْ«نيسابورَ»** وقيل : من ومَروه ** ع يَدَعِى كل علم : وكان متهورًا 00 يروم م إقلاب الدول ويداعى فيه أصحابه الإلهية ؛ ويقول بالحلول » ويُظهرٌ مذا هب الشيعة لللوكٍ » ومذاهب الصوفية للعامة » وفى تضاعيفف ذلك يَدَعِى أن الإلهية قد حلت فيه . وِاظَرَه «عل بن عيمى الوزيرٌ و *** فرجّده صفْرًا من العلوم » وقال : «تَعلْمُكَ لطهورك وفَرْضِك » أجدى عليك من رسائِلَ أنت لا تدرى ما :تقول أفيها ؛ كم_تكتب إلى الناس : تبارلك ذو النور الشُحْشَعَاقَ الذى يلم بعد شَعْشْعتِه ! ما أحوجَّكَ إلى أدب ! »

حدَّئنى «أبز عل الفاربئ » **** قال : «رأيت الحلأج واقفاً على حَلقَةٍ أنى بكر الشَيْلي ***** , .... أنت بالله ستفسد خشيته 27 . فنفض كمه فى وجهه وأنشد :

. من آية م١7 سورة البقرة‎ ١

دين يه 10 عو المتكبرت صدر الا «أو ليرا .

: [ستفد خشبته ]وى » ع : [ستفد خشبة ] والعبارة غامضة » لا تعين قائلها »

ريسا أن تا عل لبا بكر الل في ع ينعى عليه أنه - بقوله بالحلول - سيفسد الشعور مخشية الله » فنفض الحلاج كه فى وجه الشبل لفت د .

الأعلام 95 - الحسين بن متصور الخحلاج : من أعلام الغفران . 3 وه | -نيسابور » ومرو : من مدن خراسان » انظرهما فى ياقوت : م/705 »2 75/8 .

ممه < عل بن عيسى الوزير : أبو الحسن “صفحة ؟9؟. 6 أبو على الفاربى : الحسن بن أحمد + من أعلام الغفران . 2 أبو بكر الشبلى : الزاهد المتصوف - من أعلام الغقران .

لضن

2

١‏ 0 حتى ‏ يَِجِلَ عن وصفيٍ كل حَى”'

لاعن باطناً ل انق كل وو لكر دن

ب" جملة الكل لبت عي قما اعتذارى إِذَا ِل

55 3 أن العاف من 9) الله عنزلة شعاع ] 6 العنسن: + منها بدا وإليها مود » ومنها مدقي ضودة :

أنشدق «الظاهرٌ » * لنفسه9):

17 7 يق 5 2 5 و ءَّ.

2 1 0 عر

أقال الَهٌ حين عَشقتموه كلوا أكلّ البهائم وارقصوالى؟ 0 0 يذه قائعة نتثر على قوم 5 فشك 4 وحرّلء 78 أخرق فانتثر

: فقال له بعض مَنْ حضرٌ ممن يفهم :أرنى دراهم [غيرَ ]معروفة 29 : أُوصنْ

بك وخلق معى إن أعطيدى درهماً عليه اسمّك واسم أبيك : فقان + وق لولاا تارك لحري قي لمر صِنمّ ما ليس عصنوع. وكان ف كنبه : إفى مغرف قوم نوح مهلِك عاد وود » فلما شاع أمره وعَرف السلظات خبرّه عل جح وقع بضربه ألفّ سوط ؛ وقطع يديه ؛ ثم أحرقه بالنار ى آخر سنة تسع وثلاثمائة :

. الأبيات للحلاج » انظر رأى. أن الملاء فيا » ف الغفران‎ - ١

؟ - ىع : [العارف ابن الله ]تحريف فاحش !

+ - مقطت كلمة [ شعاع ] من ج »ء وكتب بالطهامش : [ لعله : بمتزلة شمّاع الشمى ] وكذلك ل ى.

ه - البيتان ء نسبما ابن الهبارية » نقلا عن الحطيب التير يزى ٠‏ إلى أفى العلاء المعربى - راجم ترجمة أن العلاء فى ( ياقوت )" .

ه -فىع : [عل قول ]. والحديث هنا عن م الحلاج » .

5 النسخ الثلاث ء [دارهم معروفة ]والسياق يحتاج إلى إضافة [غير ].

الأعلام

0 ه-الظاهر : شاعر من القرن الحاسى المجربى ٠‏ ول أهتد إلى اسمه . راجم ( تعريف القدماه بابي الملاء) صفحة مم ء وراجم ممه فهرست الأعلام بالتعريف ؟ حرف الظاء : « الظاعر الشاعر » .

إيذنا

وقال ل «حامدٍ بن العباس »* : أنا أَمْلِكّك . فقال «حامد » : الآن صحَ أنك تدعى ما قرفت به7), ووابرُ** أن[ العزاقر ] "2» أبو جعفر »محمد بن عل [السُلْممَاقُ] ,5)

اج © ماس

َهْلهُ من قرية من قرى ٠‏ واسط *** » تُعرّف بِسْلْممَانَ »وصورته صورة «الحلّاج 9) ولع عنه قوم أنه إِلَه 3 ون الله خَ ق «آدم » ثم قف «دشِيث ٠‏ ثم فى واحد واحد من الأنبياء والأوصياء ولأَئْمَةٍ حتى حَلّ فى «الحسن. ين عل المشكرى **** » وأنه حل فيه"2 . وكان قد استفوى جماعة منهم «أبن أى عون*****, صاحبٌ كتاب (التشبيه) » ومعه

و ه وعم

1 8 7 2 1 20 2

ضريّت عنقه . وكانوا يُبيحونه حرَمهم وأموالهم 9) يتبح؟ فيهم 5 وكان يتعاطى الكيمياة » وله كتنب معروفة .

وكان « أحمد بن يحى الراونيى* *٠***‏ » من أهْل دمر الروذ" 0000 * :

١‏ - قرف بالشىء : انهم به »ء واقترف الإثم وقارف الحطيئة : خالطها . والحوار هنا بين حامد » والحلاج 2 ؟ النسخ الثلاث : [ العزافر ]تصحيف » راجع الأعلام 5 ؟ النسخ الثلاث : [ الشلمغان ]تصحيف » راجع الأعلام . #4 -فؤى : [الحجاج تحريف . (0) الضمير لابن أي العزاقر . كدقع: [وأولادم .] . الأعلام ٠.‏ - حامد بن العباس : الوزير» من أعلام القرن الثالث الحجرى» توق سنة ١1م‏ ه » راجم الشنور لابن الحوزى » ,الشذرات 57/5؟ . 3 - ابن أب العزاقر : أبو جعفر الشلمغانى - انظره فى أعلام الغفران . هه -واسط : أسم لعدة مواضم © أحصاها ياقوت فى معجمه ( الحزء الثامن ها" : لالم ) والمراد بها هنا واسط الحجاج » بين البصرة والكوفة » شرع الحجاج فى عمارتها سنة وفراغ مها سئة 6 ه . ومن أعمالها قرية شلمغان كا نص ياقوت . مووه -الحسن بن عل المسكرى : بن عل الحادى . بن محيد الحواد » بن عل الرضا © بن موبى الكاظم » بن جعفر .الصادق : أحد الأمة الاثثى عشر » وأبو الإمام محمد الملقب بالحجة وبال مهدى والمنتظر . توق الإمام الحسن سنة 707٠١‏ هم . لنظر الشذرات ؟// ١41١‏ »2 ٠ه١ل.‏ موهوه ابن أب عون : أبو إحاق إبراهيم بن محمد ٠»‏ انظره فى أعلام الغفران . «وهووه - أحمد بن يحى الراوندى : انظره ف أعلام الغفران . عءووووه مرو الروذ : مدينة قريبة من « مرو » العظمى بخراسان ٠‏ وبها مات المهلب بن أنى صفرة . ( بلدان ياقوت ) .

ةن“

حسن ازا ميل المذهب » ثم انسلخ من ذلك كلّه بأسباب عرضت

له ولآن علمّه كان أكثرَ من عقله » وكان مقله كما قال الشاعر :

د 9" عند صبوته | ومن يقومٌ لمستور إذا حَّمَا ؟ صنف69) :

(كتاب التاج ) يحتيج فيه لقدَم العالم

8 0 8

(الزمرذ) يحتج فيه لإبطال الرسالة . نقضه «الخياط » .

أ 0 3 » فنقضه ١‏ أبو الحسين 2 'الخياط” ».

(تمك اللحكية ) تلق "لامعال كا ور تكلت ليه امم ا تقض الا

(الدامغ ) يطعن فيه على نظم القرآن .

(القضيب ) يُثبت أن عِل الله مُحَدَثْ آنه "كا غير عام عو خلق لتيل عزنا #اتقه «الختاط او

١‏ - كذا فى النسخ » لكنها [ السيرة ] فى ( معاهد التنصيص 75/1١‏ ) - راجعم ص ٠58‏ من مقدمة ( كتاب الانتصار - ط مصر )١4550‏ . وانظر ما نقلناه فى الامش رتم ؟ . ؟ - كذا ف النسخ الثلاث : ولعل [مردا ] تحرفة عن مريد » أو مرود » وهو المارد الذى يحى» ويذهب نشاطاً . والبيت محمد بن يسير الأنصارى » وقد رواه صاحب الأمالى هكذا : ه وهل يطاق مذك عند صبويه م وانظر ( سمط اللآل : ١/ه١٠‏ ) : » والمذكى الذى بلغ مام السن . وجاء فى مقدمة كتاب ( الانتصار ٠.‏ لأنى الحسين الحياط ) نقلا عن ( معاهد التنصيص : 0 : كان ابن الراوندى هذا من الحكلمين ولم يكن فى زمائه أحذق منه بالكلام ولا أعوف بدقيقه وجليله » وكان فى أول أمره حسن اليرة حميد المذهب كثير الحياء » ثم انسلخ من ذلك كله لأسباب عرضت له . وكان علمه أكثر من عقله » فكان مثله كا قال الشاعر : ومن يطيق مذاكى عند صبوته ومن يقوم لمستور إذا خلعا )اع ويوشك أن يكون متقولا بنصه هنا » إلى ربالة ابن القارح ! ؟ -لعرفة المزيد عن مصنفات ابن الراوندى الى ذكرها ابن القارح هنا ٠‏ راجم (معاهد التنصيص ) . وفهرست ابن الندمم » ومقدمة ( كتاب الانتصار للخياط ) وتعليق أنى العلاء عل هذه الكتب واحداً واحداً فى رسالة الغفران . 4- ىع : [أبو الحسن ] تحريف . الأعلام ه ‏ أبو الحين الخياط : عبد الرحيم بن محمد بن عات » من أعيان المعتزلة فى النصف الثاف من القرن الثالث » /المرجح أنه توق بعد سنة 6.٠‏ يقليل » كا اطمأن إليه « الدكتور نيرج » ناشر كتاب الانتصار » المطبوع بدار الكتب المصرية ١4‏ . وراجم كذلك ( الملل والنحل للشبرستاف ) .

5

(المرجان) فى اخعلاف أهل الإسلام .

* > هه

عل بن العباس بن جريج الروىّ * » قال «أبو عمْانَ الناج ** » : «دخلت عليه فى علَّتِه التى مات فيها » وعِندَ رأسه جام" فيه ما مثلوج ونجنجر مُجَرَد لو ضُرِب به صَدْرٌ خرج من ظهّر"2: فقلت : ما هذا ؟ قال : ماك بل به حَلى ففْلما بموت إنسانٌ إلا وهو عطشانٌ . والخنجُّرء إن زاد عل الأ َرَت به أنفسى . ثم قال : أقْص عليك قِصَتى تَستَدل ها على حقيقةٍ تَلْفَى : أَرَدْتْ الانتقال من الكَّرْخْ إلى باب البَصْرَةٍ » فشاوزت صَدِيقّنا أبا الفضّل وهو مُشْيَنَْ من الإفُضال » فقال : إذا جثت القنطرة فَحُذْ على ينك - وهو مُشْمَقْ من اليّمْن - واذهبْ إلى سَِكةٍ النعيمة - وهو مُشْمّق من النععم - فاسكن دار ابن المُعَاقَى - وهو مشتق من العافية ‏ فخالفته لِتَْسى يَحْيى . فشاوَرت صديقنا جعفرًا ‏ وهو مشتق من الجوع والفرار - فقال : إذا جئت القنطرة فخذّ على شالك - وهو مشتق من الشؤم - واسكن دار ابن قِلاآّبة . وهى هذه لا جَرَمَ ٠‏ قد انقلبت بى الدنيا ! بأَضَرٌ ما عل ؛ العصافيرٌ فى هذه السَدْرةَ تصيح : سيق سيق : فها أنا فى السياق ! ثمأنشد : أيا عنْان » أنت قري قوميك19 وِجُودُك للعشيرق دونَ لَوْمك -١‏ كنا فى التسخ الثلاثء والكلام هنا لا بيدر قريب الصلة بالحديث قبله عن ابن الراوندى وكتبه » إلا يتكلف وقلق . لذلك آثرنا فصله ليكون الكلام عنه مبتدأ . ؟-الحام : الكأس » القدح - فارسية . #دقى : [صدر ممعه السياق .

+ - قريم قوبك : سيدهم .

روه س

الأعلام

عل ين العباس ين جريج الروبى : من أعلام الغفران . « ه- أبو عثيان الناجم : سعد بن الهسن » من أعلام الفقران . .1

حم من أخيك فما أراه 2 يراك ولا تراه بعد يَوْيِكُ

ألم به البولٌ فقلت له : البولُ مُلِح بك . فقال :

7 عد انيعد ١‏ :ابه ريق ارين مزه آلا إن لاه الل 4 هول حويبّه الهرل ومات من الغد ٠‏ . فأرجو أن يكونّ هذا القولٌ توبة له مما كان اعتقّده من ذَبْحِه نَفسَه 9

والرسولُ عليه الصلاة والسلامٌ يقول : ١‏ مَنْ وَججَا0) نفسّه بحديدة حُشِرَ يوم

القيائة. وفيديه زيدة يجا بها نفك عاندًا مهدا فى الناق © من ترد من شاهق حَيرَ بوم القيامة يتوذى على مذخريه فى النار خاليدًا مخلّدًا من

تَحَسى 9 مما حشر يوم القيامة م بيده يتحساه خالدا مُخَلَّدَا فى النار»©).

فءه قال «الحسِنْ بن رجاء الكاتب * » : «جاعق أبو تمام ** إلى خراسان » فبلغى أنه لا يُصَلْ » فرّكلت به مَنْ لارّمه أياماً فلم يره صل يوماً واحدّاء فعاتبته فقال : يا مولاى » قطعت إلى حضرتيك من بغداد» فاحتملت المشَقَةَ وب اش لم أد ه يَثْقَلُ على ٠‏ فلو كنت أعله أن الصلاةً تنفعنى ويَرَكها

يقر قبا تركيا . فأردت قتلّه فخشيت أن يُحمّل على غير هذا » .

#* 2 هه

. -.كتب إلى جانب [ العول ] بهامش ج : أى العويل . ومثله جامش تى‎ ١ . » ؟ - يشير إلى قول ابن ألروبى لأب عات : « والحنجر » إن زاد على الألم » نحرت به نفسى‎ ؟ - وجأ فلاناً بالسكين : ضر به فى أى موضع كان . وانظر ( اللهاية فى غريب الحديث : وجآ)‎ . تحى الشراب واحتساه : شر به شيئاً بعد شىء‎ - 4 ه هامش (ج( حاشية نصها : ( ووع لفظ الحليدٍ فى هذه الأحاديث الهديد ) والحاشية‎ . بنصبا فى هامش ى » ع‎ الأعلام‎ ! . الحسن بن رجاء : من أعلام الغفران‎ . : ع - أبو تمام : حبيت بن أوس 2 من أعلام الغفران‎ 4

وفى تاريخ كثيرة . أنه أحضير«المازيار " ٠‏ إلى «المحتصم ** » قبل قد ومه بيوم سخِط على «الأفشين*** ٠‏ لأن القاضى «ابن أى دُوَاد **** , قال للمخصم : «أَغْرّل"' ويطأ امرأة عربية ؟! وهو كاتّب المازيارٌ ٠‏ وزين له العصيان ٠‏ .

فأُحضَرٌ كاتِبّه19 ١‏ وبدده المعتصم فأقرٌ أنه كتب إلى المازيار : «لم يكن فى الأرض ولا فى العصر بَليةَ إلا أنا وأنت بابك" ***** ٠‏ وقد كنت حريصاً على حَْنِ دمه حتى كان من أمره ما كان ٠‏ ولم يبق غيرى وغيرّك > وقد ترجه إليك عسكر من عساكر القوم . فإن هزمته وَْتَ أنا بمَلِكهم فى قرار داره ٠‏ فظهر الدين الأبيض .٠‏ فأجابه «المازيارٌ» بجواب هو عنده فى" سفط. أَحْمَر .

فجمع بين الأفشين والمازيار . فاعترف المازيارٌ بما حكى عنه .

وقيل للمعتصم : إن وراء ه المازيار» مالاً جليلا ٠‏ فأنشد : كل أنه اسن تيا باكر < دلي وات

عه

؟ - الأغرل : الذى لا يختعن » على عادة الأعاجم . + - أى ٠»‏ كاتب الأفشين . وإقراره هنا » أنه كتب للأفشين إلى المازيار .

: - الباء الثانية غير معجمة ى (ج) © وففقها علامة فتحة » وقد اشتبه الآمر على ناس (ى) فكتبا : [ وباتك]. ه - سقط من ع .

الأعلام 5 - المازيار : بن قارن.بن وندا هرمز » من أعلام الغفران . هه | لالمتصم : الخليفة العبامى » من أعلام الففران .

ههه -الآفشين : حيدر بن كاوس التركى » من أعلام الغفران . عوهه حابن أنى دواد + أبو عبد الله أحمد الإيادى » من أعلام النفران . مووهه - بابك : بن بهرام الحرى » من أعلام الخفراتن .

5

وذكروا' أن اثنين قتلوا ثلانّة آلاف ألف وخمسمائة ذبًا حر بالثياب الحُمْرٍ والخناجر الطوال © وأنهم وجدوا أساعهم فى وقعة وقعة فى بلد ولد » وكانوا يأخذون من كل واحد علامة : خاتمه أو ثوبّه أو منديله أو يِكنَه 29: ٠‏ أقى الوادى ى طم عل الت"

قد ليت مر" يُجادانى أن عليا* رفى الله عنه ... وكذلك الحاك** .. 9)

وقد ظهر بالبصرة من يدعى أَن”) «جعفر » *** ابن محمد عليهما السلام » وأنه متَصِل به وروحُه فيه ومتصلة به .

ولو استقصيت القَولَ فى هذا الفنّ لطال جذا ولكن :

لابدّ للمصدور أن ينفشا و«للذى فى الصدر أن

ول ع ب ال الاك أ ارسق ار اده

أحيلٌ رأماً قد مللت حئلّه ألا فتّى يحملٌ على ثقله

وأستريحٌ إلى أن أنشد :

ليس يَشى كلوم غيرى كلوبى ‏ مابه به ؛ وها لى فى

0

-١‏ فى موضم الواومن لفظ [ وذكروا ] فى نسخة ( ج ) » خرم من أثر قرضة ٠‏ وقد نقل االفظ فى » ع) بغير واو.

؟ - التكة : رباط السر وال » والجمع تكك » كسكة وسكك .

م - أت السيل : جاء من حيث لا يدرى . ويم : علا ولب . والقرى : مجرى السيل » ورعاية الأساس : » جرى الوادى فم عل القرى ٠‏

+ - الكلام هنا ناقص مبتور © ونرجح أن بقيته سقطت من النساخ .

ه - ىع : [ من يدعى أنه جعفر بن محمد ] تحريف يخعل به المنى والسياق .

الأعلام

9 - عل : بن أي طالب . 57 ل ل هه للد

راجع وليات الأعيان » وشذرات الذهب 7 /؟19١‏ . ووج - جعفر : الصادق » من أعلام الغفران .

ع4

إن : شكرت ‏ الفضر" والحكافة ٠:‏ :»* وذمعت عروقة وأناته. + شكرت 2 لا يشْكى" أبدًا » وذممت مَنْ لايُرضى أحدًا ؛ شيمئّه اصطِفاءٌ القام » والتحامل على الكرام ؛ وهمته رفم الخامل الوضيع ٠»‏ ووضع الفاضل الرفيع إذا سمح بالخناو:"؟ فاته" يشلك الأقتفاء + وإذا أعان ماده كد أغان عفنا بين أن يُقبِلَ عليك مستبشرا ء وَيُوَلُ عنك متَجَهما مستبيرًا 25 , إلا كدَّمْح البِصّر واستطارق الشرر . م بترا ذكرٌ الوفاء بارع ٠‏ ولم

0 رء #

يتمدو ماق الحاق متانقه 4 ظام و بسر بوك4 وباطة عية ولتسية يُحْيْبُْ ظنْ راجيه » ويُكذِّب مل عافيه 29 ؛ لا يسممٌ الشكوى ويشمت بالبلوى . قد ذممت شيئاً”' ووقعت فيه أنا » كالغريق يطلب مَعْلَقَا » والأسير يندب مَطْلّقا* . وأستحسن قول «عقَّ بن العباس بن جُريج الروى ٠‏ 6 أل لسن شاك بالمنتزع 0 وهل أنت تارك شكوى 7 ن ءإذا شئت تشكو إلىمُستيع ؟ فين < اخ العنب. آمل . “إذا بها كاف اع مل كنت فى حال الحداثة ٠‏ أي الناس إلى » وأعززهم عل ٠‏ وأقريهم

. أشكاه يشكيه : أزال شكواه . وشكوت إليه فلانا فأشكانى منه » أى أخذ لى منه ما أرضاف به‎ ١ . ؟دقع: [اخياء ]تصحيف . والحباء : العطاء‎ . #دقع: [مستبشراً ] تصحيف . واستبسر بمعى قطب وجهه » ومنه يقال للأسد : الور‎ هفورعمو العا : طالب المعمروف . من عفا فلاناً يعفوه » أثاه يطلب عفوه‎ - ابن القارح » يشير هنا إلى‎ «١ ه- كذاى زج عى).شع: [سيئاً ] » تصحيف . و‎ . ما عابه على المتنى من ذم الزيان . انظر صفحة م8‎ المعلق : مصدر ميمى من علق يعلق علوقاً بمعى تعلق . والمطلق : مصدر ميمى من طلق‎ - ١ . يطلق طلرقاً مممى انطلق وانحل من عقاله‎ : رواية الديوان (/ 451 ط كيلانى ) للبيتين الثانى والثالث‎ - ٠7 وهل أنت تارك شكوي الزما ن إذ لست تشكو إلى مستمع‎ شيخوخة اآلمره أمنية إذا ما تناههى إليهيا هلع‎ . ه على بن العباس بن جريج الروى : من أعلام النفران‎ ' 4

عندى ؛ وأَجلّهم فى نفسى مرتبة » من قال لى : نسا«الله فى أَجَلِكُ 3 جعلَ الله َ أَمَدَ الأعمار وأطولها . فلما بلغت عشْرّ المْانينَ جاء الجزعٌ والهلم . فم أرتاع وألتاعٌ » وأخلدُ إلى الأطماع » وهو الذى كنت أمتى ا ا وأدوائهنٌ أعرفُ » إذ لست ممّن ينشد تحسرًا عليهن :

للسود فى السود آثار تركن ها لمعا من البيض تَثنى أعينَ البيض”)

ولا

وقول الآخر 1

ا ا ولا أنشد لأنى عبادة البحترى" :

إة أنامةة مق السفن فر ما رأين المفارق السودٌ سودا9) وإذا المحْلُ ثارّ » ثاروا غيوثاً 2 وإذا النقع ثار » ثاروا أسودا©» يحسن الذكرٌ عنهم والأحادي نثُ إذاحدث الحديدٌ الحديدالا) بلدة تنبت المعالى فما يثْوْ ر الطفلُ فيهم أو يسودا") وهذه صغة «معرةٍ النعمان** 4 يه - أدام الله تيده لا خلت منه

١-فع‏ : [نسأل الله فى أجلك ]تصحيف . والنسء : التأجيل والإطالة .

؟ - اليد الأول ©» هى الأعين السود » والثانية ': الشعر . والبيض الأولى : الشيب » والبيضض الثانية : الغواق . - اين داية : الغراب . 4 - الأبيات من قصيدته الى مطلعها إنما الفى أن تكون شيدا فانقصاً من ملامة ء أو فزيدا ه - امحل : الحدب . والتقع : غبار المعارك . -قوله : إذا حدث الحديد الحديدا » يعى به ضراب السيوف وقراع الرماح : لا يثشفر : ينبت ثفره . الأعلام ه - أبوعبادة » البحترى : من أعلام الغفران . ٠ ٠‏ - معرة التعمان : بلدة أى الملا. » من أعلام الغفران . ه16

ومن النعمة عليه وعنده » فقد وجدت أَهلّها معترقين بعوارفه"2 ٠‏ خلا «أن العباى أحة بي خلق الشمتم *)ت أدام الله عرّه - فإنى وجدت آثارَ تفضله عليه ظاهرةً » ولساته رطب بشكره وذكره » قد ملا السياء دعام ,

والأرض ثناء . قالت قريشٌ للنى عليه الصلاةٌ والسلامٌ : أتباعُكَ مِنْ هؤلاء الموالى » كبلال وعَمَار وصَهَيب**. » خيرٌ من فصي *** بن كلاب , وغبدٍ مناف* *** وعائم***** وعبلد شمس ؟****** فقال : «نعم ء وللَِ ين كائرا قليلا ليكثْرن » ولثن كانوا وضعاء لِيَشْرَفْنَ حتى يصيروا نجواً يُهتدى ممم ويُقمّدى » فيقال : هذا قركُ فلان وذكرٌ فلان . فلا ثفاخروفى بآبائكم الذين مُوتوا فى الجاهلية ٠‏ فَلمَا يُتَهْدِهُ الجعَل" بمذخره خير من آبائكم الذين مُوتوا فيها . فاتبعوى أَجْعلكم أنساباً » والذى نفسى بيده لتَفتَسِمُن كنوزٌ كسرى وقيصر» . 0 ١-الموارف‏ » جمع عارفة : وهى المعروف والعسطية . ١‏ - يدهده : يدحرج . والحعل : ضرب من المنافس جمعه جعلان .

الأعلام : - أبو العباس أحمد بن خلف المبتع : من أعلام الففران . 0 - بلال » وعمار » وصهيب : من الصحابة السابقين إلى الإسلام 2( وكانوا موالى - انظرهم

فى طبقات الصحابة . ههه -قصى بنكلاب بنمرة بن كعب بن لؤى . المد الرابع للمصطى عليه الصلاة والسلا 2 الذى أخرج خزاعة وبى بكرمن مكة » تيل مانت الشرق فيا ثم تركها ميرا من بعده . ألسيرة ١١١ / ١‏ منووه - عبد مناف : بن قصى 3 الحد اثالث اكول عليه الصلاة والسلام 2 5 وعبد شمس . السيرة .1١1١ /١‏ وقوه 00 : بن عبد مناف » أبوعبد المطلب » وجد عبد الله . أمه عاتكة بنت مرة بن : إحدى المواتك الى اعتز الرسول بنبوقه من فقال : أنا ابن العواتك من سليم . 0 : عووووء - عبد شمس : بن عبد مئاف بن قصى 2 جد د أي سفيان » وعمان بن عفان بن أن العاص ابن أمية بن عبد شمس . السيرة .111١ /١‏ وانظرق قصى » وعبد مناف » وهاشم » وعبد شمس : "كتاب ( نسب قر يش للمصعب الز بيرى )

1>

فقال له عمّه «أبو طالب » * : «أبق عل وعلى نفيك 76" . فظن عليه الصلاة والسلامٌ أنه خاذله ممُسْلِمُهُ » فقال : هيا عم » وللّهِ لو وضعوا الشمس ف عمينى والقمرٌ فى شالى على أن أترلك هذا الأمرَ حتى يُظَهره الله أو َهِْكَ فيه ما تركثه ». ثم استعبر باكياً » ثم قام . فلما ول ناداه : «أقبل يا ابن أخى » . فأقبلَ . فقال : «اذهبْ وقِلْ ما شعت » فوالله لا أسلمتك لسوو أبدًا » . فكان عليه الصلاة والسلامٌ يذكرٌ يوماً ما لبى من قومه من الجهدٍ والشدة » قال :

«لقد مكذت أياماً وصاحبى هذا - يشير إلى ألى بكر - بضم عشرة ليلة

ما لنا طعام إلا البرير"" فى شَعَبٍ الجبال » . ١ 0‏ 5

وكان «عتبة بن غزوان** »يقول إذا ذكر البلا والشدة التى كانوا عليها بمكة : «لقد مكثنا زماناً ما لنا طعام إلا ورق البّشام”2 أكلناه حتى ٠ 5‏ و 2 5 تفمرحث أشداقنا 4 ولد وخذت يوما مرة فجعلتها بيتى وبين وسعد* ** 2(

5 2 2 م و 8 5 8 5008 2 وما منا اليوم أحد إلا وهو أمير على كورة ». وكانوا يقولون فيمن وجدترة

١‏ - حديث أن طالب مع النى صل الله عليه وسلم » مبسوط ف السيرة لابن هشام : 84/1١‏ اط الحلى

. البرير : ثمر الأراك . وقيل هو أول ما يظهر من مره . واحدته بريرة‎ - ٠

#- البشام : شجر طيب الريح يستاك به » وويقه صُغار » ولا ثمر له .

واقرأ فى السيرة ( ؟/11 ) مزيداً مما لى المسلمون الأولون من شدة وبلاه .

الأعلام

» أبوطالب : بن عبد المطلب بن هاشم . عر المصطى وكافله بعد موت جده . وأبوالإمام عل‎ - ٠

وجمفر الطيار » وأخوالعباس وحمزة وأنى لهب .السيرة ١١١ / ١‏ ونسب قريش : 4 ذخائر . هه حعتبة بن غزوات : بن جابر بن وهب السلمى : من مهاجرة الحبشة . راجم الإصابة » والسيرة

ل لي ‏ للح 2 هوه - سعد: بن أن وقاص بن أهيب الزهرى . من السابقين الأؤلين » وأحد العشرة . السيرة 904/١‏ .

ونسب قريش : 554 ذخغائر.

واقرأ حديث سعد عما لتى من جهد الحصار » ف الحزء الثانى من السيرة ( ص ١5‏ ) والروض الأنف

للسميل . الحزه الأول .

407

فقسّمها بينه وبين صاحبه : إن أسعدّ الرجلين من حَصِدَّتِ النواةٌ فى قسمه » بلوكها يوه وليلته ‏ من عَدَم القوت .

وكذا قال رسولُ الله ص الله عليه صلم : «لقد بيت غُنمات أهل كه لهم بالقراريط » .

وابتداك أمره أنه وقف على الصا ونادى :يا صباحاه » يا صباحاه!9)؛

فجاتوا مهرعون فقالوا : ما دهّمك ؟ ما طَرَّقَك ؟

قال : بم تعرفونى ؟ قالوا اميد الأميخ:..

قال ٠:‏ أَرأيتم إن قلث لكم إن عَيْلاً قد طَرقَتَكُمٍ فى الوادى » وإن عكر قد عَشِسَحْ من الف » أكنتم تُصدقوى ؟ 296 قالوا : اللهم نعم » ما جَرْيّنا علِكَ كذباً قط .

قال : «فَِنَ الذى أنتم عليه » ليس لله ولا من الله ولا يرضاه الله قولوا : لا إل إنّا الله » واشهدوا أفى رسثه » واتبعرفى نَطِعْكُم العربُ [ونملكوا9»] العجم. » وإن الله قال لى : استخرجهم كما امكي عوك + وانعث يفا أبعيف خمسة أمثاله ؛ وضمن لى أنه ينصرى بقوم منكم » وقال لى : قاتل بمن أطاعَكَ مَنْ عصالك . وضمن لى أنه يغلب سلطانى سلطانٌ كسرّى وقيصر » . ٠‏ ثم إنه عليه الصلاةً والسلامٌ غزا « تبّل* » فى ثلاثين أَلهًا29 » وهذا من

لمشت من (ع). 000

؟ - ني القاية تدغم فها نؤن القع أو تفك » ودكدتن إنيناها بعنيفا د رار وأشرع, ابن عقيل وحاشية المضرى 50/1١‏ ط 17510 ) .

+ النسخ اثلاث : [رتملكون ].

؛ - أمامها بخط رفيع بين الأسطر فى ج ( فيه نظر) ,مداد أحمر . وقد سقطت من ى ٠‏ ع .

راجع غزوة « تبوك » فق الطبرى ( حوادث سنة 4 ) وق السيرة ( ؛ / ١05‏ ) . والطبقات الكبرى لابن سعد 1١5/56(‏ ) ط يريل .

الأعلام

- هيبي 0 لبلاد الروم ء غزاما الرسول صلى أفهعليه وسلم

44

411 نيد 0 َ اع #0 قِبَل الله الذى يجعل من لا شى* كل شىء » ويجعل كل شىء لا شىة » يك المائعات ويميع الجامد ات » يُجَمدٌ البحر ثم يفجرٌ الصخر . وما مثلّه فى ذلك إلا كمثل من قال : هذه الزجاجة الرقيقة السخيفة » د 7 ٍ- 8 م6ء #6 ع4 لنلة جا تنه الننال السددة السلية التيفة ء قدرضها وَنشها #وعله الثيلة الضعيفةٌ اللطيفة » تهزمٌ العساكرَ الكثيرة المُعدَة ! وكذا حقيقة أمره عليه الصلاةٌ والسلامُ » حتّى لقد قال «عُرُوة بن مسعود التّفَى* » لقريش » وكان رسولّهم إليه صلى الله عليه وصسلم بِالحُديِْية** «لقد ورت على النجائى وكسرى وقيصر ورأيت ندم وأَتَبّاعَهم » فما أت أطوع ولا أوقَرَ ولا أهيبَ من أصحاب محمد المحملهم ٠‏ هم حوله 0 500 0 وكان الطير على رعوسهم » فإن أشار بِأمْر بادروا إليه » وإن توضا اقتسموا , ا : وضوكه ©» وإن تنخم دلكوا بالنخامة وجرههم ولجاهم وجلودهم (". وكانوا له بعدَ مويه أَطوَعٌ منهم فى حياّه » حى لقد قال بعضُ أصحابه : و46 م ٠.‏ 0 ع ولا تسبوا أصحاب محمد فإنهم أسلموا من خوف الله وأسْلم الناس من خوف أسيافهم » . فتاملٌ ٠‏ كيف استفتح عيته بح وهو بطق وخدة د بآن هذا كن 2 ل ل م عد 1 و فرآه العدو والولى . وما كان مثلّه فى ذلك إلا مثل مَنْ قال : «هذه الهباعة ري دعي 28 جره سك ان كيه 1 تعظم وتصير جْبَّلا يُعْطَى الأرض كلها» ثم أنذر الناس ما فى حال ضعفها ! الأعلام © - عروة بن مسبود الثقى : الصحابى الحليل» ذ كره الرسول صل افه عليه وسلم فى حديث الإسراء . وأمه سفيعة بنت عبد شمس. راجع قصة ذهابه عنقر يش إلى الرسول عليه الصلاة والسلام و رجوعه إليها بهذا الحديث » فى السيرة ( ١‏ / 7507 ) وتار يخ الطبرى » -موادث السنة السادسة الهجرة . ٠ه‏ -الحد يبية : قرية من قرى الحجاز » بينها وبين مكة مرحلة » وبيها وبين المديئة سبع مراحل . عقد فيها الصلح المشبور سنة ست من المجرة » بين النى صل الله عليه صلم وقريش . ياقوت 7/1 - السيرة / 784 - تاريخ الطبرى ( سنة + ه) . طبقات أبن سعد 54/5 ط بريل . 55

وجاك صل الله عليه صلم يونا ليدخل الكعبة » فدقَعه «عيْانُ بن طلحة العبترى » ه فقال :

ولا تفعل يا عيان + فكاتك بمفتاخها بينى أضنه حيث شكث +

فقال :

«لقد ذَلَّتَ يومئذ قريش «قَلَّتْ » . قال 1 وبل كثرت وعزت » .

0# © ©

أن 1 ل لح وتان 0 ع كرس © امه

وأنا أستعين بعصمة الله وتوقيقه ٠»‏ وأجعلهما معينى "' على دفع شهواق » وأشكو إليه عكر على الأمانى » وأسألهُ فَهْماً لمواعظ عِبّر الدنيا » فقد عَمِيتَ عن كلوم غِيّرها 5 ما جَقَم )على خواطرى من الشعفب 1سا ] 9) 1 ولستث أجد مُنصفًا لى منهاء ولا حاجزًا لرَغبتى فيها عنها ؛ وأين ودائع العقول وخزائن الأفهام يا أولى”'الأبصار ؟ صمَحْناعنمساوئ الدنيا [غماضاً لغاجل مونتي ")

10 . ف السيرة ( #/4ه ) أن الرسول » يوم الفتح‎ ١ طلحة فأخذ منه مفتاح الكعبة ودخلها » “م جلس ف المسجد فقام إليه « على » ومفتاح الكعبة فى يده عليه‎ الصلاة والسلام فقال : يا رسولٍ الله » اجمع لنا الحجابة مع السقاية » صل الله عليك . فققال الرسول : أين‎ . عبان بن طلحة ؟ فدعى له » فقال : هاك مفتاحك يا عبان » اليوم يوم بر ووفاء‎

؟ فوع : [ ممينى].

#سدقع: [جثم ] تصحيف .

؛ - زيادة احتاج إلها السياق . والشعف : غلبة الحب . يقال شعفه الحب يشعفه إذا غثى قلبه وغلبه .

مدكشها قج . : [يائلك ]ونسهها فى ى : إياءلك ]. دقع : [ مق ]تحريف .

الأعلام ه - عّان بن طلحة العبدرى : من بى عبد الدار بن قصى بن كلاب » وكانت الحجاية فهم ميراثاً عن جد قصى . أسلم نان فى هدنة الحديبية » وهاجر إلى المدينة مع خالد بن الوليد قبل الفتح » وتل شبيداً بأجنادين فى أول خلافة عمر رضى الله عنه . السيرة ١/15‏ - 4 / وانظر الإصابة والاستيعاب ,

التنخيص » ويُوى”" إليه يد الزوال وَكمِّنُ له الآفات . قال و كتير* “اه كق أنادى صخرة حين أعرضت من الصم لو عشى بها العم لت

وأقول على مذهب «كتّيّر * » : يا دنيا » فى كل لحظة لطر منك عَبْرة » وى كل فكرة لى منك حَشْرة ! يا مُرنَقَةَ الصفا ويا ناقضة عهدٍ الوفا ؛ ما وفقَ لحظة من عرّج نحوّكِ » ولا سعِدَ مَنْ آثر المقامّ على حسن الظن بك » هيهات يا معشر أبناء الدنيا » لكم فى الظاهر اسم الغنى ٠‏ وف الباطن أهزه التقلّلٍ لهم نفس هذا المعنى . كم من يوم لى أغرٌ كثير الأَهِلّة » قد صحَتْ"' سيازه وامتدٌ عل ظِلّه » تمدنى ساعائه بالمنى » ويضحكٌ لى9) عن كل ما أهوى » حتى إذا انَصَّلَ بكل أسبالى نَِسَتَ عل به الدنيا" قَسَعَتَ بالتشتيت إلى أَلْمَتِه » والنقْص إلى مُدْتِه » فكَسَفت بجته كسوفاء وأرهقت [نَضرئّه وحشية ] 29 الفراق ٠‏ وقطعَدنًا فرقاً فى الآفاق » بعد أن كرا كالأعضاء الؤتَلِفَةٍ » والأغصان اللدنّة المنعطفة :

واحصرق فى يوم يجمعم | شرن كفن ولحية0 عت ما لا بد منه يالذى لى منه ب

وأُنشِد قول «ابن الروى » *

ألا ليس شيك بلمنتزع فهل أنت عن عَيّهِ مرتدع«) االفع: [قف].مفجءى : [ وتوف ] بتخفيف الهمزة .

؟ -انظر 6 الأدب البقدادى ( 9/ ولام بولاق) . وراجع ( سمط اللآلى ؟ /ه07)

م«قىى بع : [ أصمت سمازه ] .

لاد

5- فج ءى : [ نضرة وحشية ]وق ع : [ نضرقه وحشيته ] .

لادقى + [ عا حرق إببا ليت م] ثرا . والشرة : الحدة » والنشاط » والطيش . انظر ما بعد هذا البيت فى صفحة 44 - والديوان : 451١/79‏ . الأعلام ه - كثير :7ه ان جد ارس بن انيد ارا - من أعلام الغفران . ع - أين الروى : على بن العباس - من أعلام الغفران . اه

فاقلقٌ

فاقلق وأبكى بكاء غير ناقع ولا ناجع, » ويجب أن أبكى على بكانى وأنشدَ : لساق يقول «لا أفعل قفقلبى يريدٌ ولا أعمل وأعر ف لشدى ولا أهتدى وأَعْلّم لكننى أجهلٌ عرض عل يسن الناين كاين تير ٠»‏ فامتنعت منها وقلت : خليف والمطبوخ على مذهبب «الشيخر الأوزاعى * » . وقلت لهم : عَرَض اماع ابن المهدى** » على محمد بن [حازم ] (') *** الخمرة فامتنع وأنشدَ أبعدَ شيى ‏ أصبو ولشيبُ للجهل حَرْب ين « كيب صمل كر لتر عن

يا ابن الإمام9) قلا أيامَ ‏ وى رطب وإذ ‏ شيى2 قليل نهل الحب عذب وإذ ‏ شفاه ‏ الغواق ‏ منى

عذال

قالان لا رأى لى ال ما قد أحبوا

وآنس2 الشدَ | منى 2 قوم ٠‏ أَعَابُْ وأصبو؟ آليت أشن" خممرا ماح لله ركب ١‏ النسخ الثلاث : [خازم ]مخاء معجمة » تصحيف . ادقع : [يا ابن إمام ] تصحيف .

الأعلام 9 : - الشيخ الأوزاعى : أبوعمر و الإمام » عبد الرجمن بن عمرو الأوزاعى فقيه الشام ف القرن الثان المجرى و إمام العام وكان زاهداً متعيداً » يجحهداً . حديثه والكتب الستة» مات ستة 18601 ه- ( تذكرة الحفاظ ١78/١‏ » طبقات آبن سعد كال ٠‏ خهذيب المذيب 5/+2؟) هه - إبراهيي بن المهدى : المباسى - من أعلام الغفران . موه - محمد بن حازم : بن عمرو الباهل - من أعلام الغقران 3

يل

وأقبلث على نفسى مخاطِياً » ولها معاتباً » والخطابُ لغيرها والمعنى لها : لقد أَنْهَلم حتى كأنه أهملكم ! أما تستحيون من طول ما لا تستحيون! فكن كالوليد تقب يدُ اللطن به على فراش العطفن عليه » تَصِرّفُ إليه المنافم بغير طَلَّب منه لصغره ٠‏ وتصرّفُ عنه المضار بغير حدَّر منه لعجزه . آما 0 الرسولَ عليه الصلاة والسلام إذ يقول فى ذعائه : ٠‏ اللهم اكلأنى كلاد الوليدٍ الذى لا يَدرى ما يُرادٌ به ولا ما يريدٌ » . ألا مَُعلّقَ والإذلال أذيال دليله؟ ألا معد مَطِيّةَ ورَخْلاً ليوم رحيله ؟ يا هَلآه ! الذلجة الدلجة ! إنه من لم يسبق إلى الماء ير" . إنما منعتّك ما تشتهى ضَنًا بك وغيرةً عليك » قال الرسولُ عليه الصلاة والسلامٌ : « إذا أحب الله عبدًا حَمَاه الدنيا » وأنت تشكرفي إذا حَميئك » وتِكرهُ صيانتى إذا صُنْتَك . ألا لائذ بقينائنا لير ؟ ألا فارٌ إلينا لافارٌ منا ؟ يا من له بد من كل شىه » ارحمْ مَنْ لا بُدّله منك على كل .حال ! الله يعنى بشىء عن شىء » وليس يُغتى عنه بشىو » فلهذا قال جبريلٌ للخليل : ألكَ حاجة ؟ قال :آنا لك فو انه سف أن يُسألَ وإن أغتى لأنّه لا يُعْتّى بشىه عنه . أَطِعْه لتطيعه ولا تطِعه ليطيعكَ فتفترٌ وتَمَلٌ . مَنْ ترك تدبيره لتدبيرنا أرَحْناه ! جل مَنْ لَوايِيُ9) القلوب والهمّم بيده » وعزائم الأحكام والأقسام عنده :

أنييت ذكْرَ أحبة يتْسَونَ ذنبك عند ذكرك ؟

بجفوتّهم ٠‏ وطالما كانوا ‏ خلاقك ‏ طوع أمرلك

وصبرت عند فراقهم ما كان عشرله عند صبرك ؟

تتركُ من إذا جفوته ونسيت ذكره وتعديت حذه وتركت نَهْيه وضَيْعت ١ 0‏ - للب : جمع لولب » الآلة الممروقة ‏

ولعل القارى يلاحظ على هذه الفقرة كلها » مافها من كثرة الالتفات الذئ لا يوي ممه اخلط والبس ٠‏ إلا بالحذر والتنبه .

وان

م > 9# ا”.ى 8 7 2 - أمرّه » وَِبْت إليه وعَولت فى تفضله عليك عليه » وقلت : يا رب » قال لك : لبِيّك «وإذا سألكَ عبادى عنى فإنى قريب 6" إِنْ كان الذبابٌ بوجهك فأتهمُك ٠‏ وإن قطعت أنا أعضاءك فلا نَتَهِمنى . أنت الذى إذا أعطيئك

امي “نت ايه 262.5 - ع ما أمللث تركتبى وانصرفت : «وإذا أَنعَمْنًا على الإنسان أعرض وناى مو #4 8 20 بجانبه »'". يا واقفاً بالتهم كم كم ؟ أليس يقولٌ لك : ما غرّك لى ؟ تقول : [حِلمُكَ] 27.وإلا لو أرسلت على بَقَة لجمعئنى عليك إذا أردت أنتجمدى : ٠.‏ و - يمر 2 ٍ- - - 4 أمِنْ بعد شربك كأس النهى وتّمك رَيحانَ أهل التقّى عشقت فأَصبحت ف العاشق 2 ين أَشْهَرٌَ من قرس أَبْلَقَا ؟ أدنياىَ » من غَمْرٍ بَحْرِ الهوى خذى بيدى قبل أت أغرها أنا لك عبد . فكوق لمن إذا سَرَّه عبدُه أعبّقا

8" *# كان يبغداد رجلّ كبيرٌ الرأس فى الأذنين اسمّه «فاذوه* » رأسّه فى لا الأزمنة'' الأربعةٍ مكشوف ». لا يَتَوَرِعٌ عن ركوب مُخزية » يقال له :

2 و 7 1 50 ٌّ 2 يا فاذوه : ويلك ! تب إلى الله . فيقول : يا قوم ٠‏ لم تدخلون بيى وبين مولا وهو الذى يقبل التوبة من عباده ؟

فكان فى بعض الشوارع يرما ذاهباً » والشارعٌ قد انّسع أسفله. وضاق أعلاه والتتى ”2 جناحان فيه : فناولّت جارة جارتّها مِهْرَاساً”' » انسل من

. سورة البقرة‎ 1١85 حعن آية‎ ١

؟ - من آية + سورة الإسراء .

؟-دقج عى: [ حكك] :

غ - أحسيه يعى بالأزينة الأربعة » الفصول الأربعة .

مقع [واتغت ] 71 - المهراس : الهاو : أولا تزال مستعملة فى المغرب ‏

١‏ الأعلام ٠»‏ - فاذوه : مجهول من أعلام الغفران :

-

يدها على رأ «فاذوه ٠‏ فهرّس رأسَه . وخلِط كخَاط. الهريسة . وأعجله عن التوبة . وكان لنا واعظ. صالح يقول لنا : احذروا مِيتة فادُوه .

قال «جبريل ٠‏ فى حديثه : «حَشِيت أن يم فرعون”" الشهادة والتوبة » فأخذت قطعة من حال" البحر فضربت ما وجْهَه » - يعنى طيتّه - والحال ينقسم ثمانية أقسام منها الطينٌ - فكيف يصتعٌ من عِنْدَه أن التوبة

2 2 5-7 لا تصح من ذنب مع الإقامة على آخر ؟ فلا حول ولا قوة . © © ة©»

بَلغنى عن مولاى الشيخ ‏ أدام اللَهُ تأييدته - أنه قال وقد ذُكرت له : «أعرفه حبرا" . هو الذى هجا أبا القاسم" [بن] 9 على بن الحسين المغرل » .

15 ْ ع ادم 20 . كل د »ع هم 0

فذلك منه - أداءالله عزه ‏ رائع لى . خوفا أن' يستشِر طبعى :وان

ذل جه 2 2 .8 يتصورى بصورة من يضع الكفر موضم الشكر . وهو بتعريفي التنكير .

. -يعى فرعون موبى‎ ١

؟ -أورد (اقان) أكثر من ثمانية معان للفظ الحال » هنما الثىء تحمله الرجل على ظهره ما كان : «الكارة والحيتة ء واليّت الذى أنت فيهء و«التراب اقين الأسود » والحمأة - وبها فر حديث جيريل النى نقله ابن القارح هنا - واللين 3 والرماد. الحار 3 وحال الرجل 5 أمراثه 3 والدراجة الى يدرج.علها الصبى إذا مثى .

؟ - كنا (فىج » ى) » والمسى : أعرقه سماعاً . وقد تقله فى ) حرفا : [ أعرفه جزاً ] .

فى النسخ الثلاث : [ أن القامم على بن الحسين ] .

والتصحيح بالرجوع إلى وفيات الأعيان » وزبدة الحلب فى تاريخ حلب ١‏ / 184 ومسجم ياقوت ١/4 (‏ ) والشذرات ( ؟ / ١‏ ) . وانظر تعريف القساء بأ الملاء( )‏

الأعلام ه - أبو القامم : الحسين بن على بن الحين » المعروف بالوزير المفربى » كاتب شاعر 3 صيائى مغامر © ولد سنة 97١6‏ وتوق سنة 418 . وكان يلقب بالكال ذى الوزارتين . راجم تصادر ترجمته فى الماش لتم 4 [ ألاه ] -

أنفع لى عنده » لجلالة كَدْرِه وديه ويْسْكه ٠‏ وأنا أَطْلِعُه طِلمّه"2 » ليعوف

خَفضّه ورفعه ء وقراداه وجمعه .

كنث أثرس على « أب عبد الله بن خَالَرَيهء » رحمه الله » وأختلفُ إلى [أنى"'الحسن المغرنى]** » ولما مات ابن خالويه » سافرت إلىبغداد يفزلت على «أنى عل الفاربئ*** » وكنت أَختَلِفُ إلى عُلَماء بغداد : إلى أنى سعيد»* ***السيراق » وعلى بن عيسى الرمافى***** وى عبيل اليه 0 ههه لرزبائى» وأنى حفص الككتانى******* صاحب أل بكر ********بن مُجاهد ». وكتبّت حديث رسول الله صلى الله عليه صل“ وبَلْعْت تفسى

١‏ - أطلمه طلمه : أطلمه على باطن أمره . ويقال : اطلع طلع المدو كر وف ( نوادر أن مسحل) ويقال : ليس لهذا الكلام طلع ولا مطلع ولا مطلع - بهم الم وتغديد اللام - غير ما قلت فك ( ١/9؟)‏ . - ط دمشق .

؟ النسخ الثلاث : [أن الحسين ]راجم الأعلام .

الأعلام ه. - أبو عيد الله بن خالويه : من أعلام الغقران . هه - أبو الحسن المفرنى : على بن الحسين ‏ والد أب القاسم - انظر رقم 4 بهامش الصفحة السابقة » وانظر أعلام الغقران . ههه - أبو عل الفاربى : الحسن بن أحمد - من أعلام الغفران . «ههه - أبو سعيد السيراق : الحسن بن عبد اله . من أعلام:الغفران . ه..ءهه -عل بن عيى الما : أبو الحسن » من كبار النحاة فى القرن الرابع » وكان متفنناً فى اللغة والفقه والكلام على مذهب الممتزلة . تذكر له المصادر نحو مائة كتاب فى علوم العربية والقرآن . ولد سنة 545 وتوق سنة 1م76 ه ‏ ش

( نزعة الأليا لابن الأنبارى : وخ ) »رفيات الأعيان 561/١‏ ) وانظر وثلاث رسائل ق إعجاز

القرآن : الخطاف والرمانى وعبد القاهراالحرجانى ه ط الذخائر . 0010 - أبو عيد الله المرزياق : من أعلام الغفرانت . ووووءوه - أبو حقص الكتاق : عمر بن إيراهي البغذادى » إمام القراء فى القرن الرابع الهجرى ١‏ توق سنة ٠5م‏ ه ( انظر صفحة 879ه) . «مءووووه-أبو بكر بن مجاحد : أحمد بن موبى بن المياس ء شيخ القراء فى بغداد » توق سنة 7+4 ه ( طبقات القراء لابن الحزرى ١75/١‏ ) . كه

أغراضًها جهدى والجهدٌ عاذر . ثم سافرت منها إلى مصرٌ » ولقيت «أبا الحسن” [ المغرى ] فأَلزئَ ىن لَزمتهلزوم الظل » وكنت منهمكانٌ اليثل » فى كثرة الإنصاف » والحنو والتحافٌ 29 . فقال لى را : «أنا أخافٌ همة أنى القايم أن تَنْرْوَ0' به إلى أن يوردنا دا لا صَدَّر عنه . وإنك كانت لأننش سما تُطَُ يُكتي ٠‏ فاكبها انها طلتى ب ء .

فقال9) لى ييماً : وما ترضى بالخمول الذى 5 »قلت : «وأى خمول هنا ؟ ! تخنون من مولانا ‏ عَلَدَ الله مُلكَه - فى كل سنة سمه آلاف دينار » وأبوكَ من شيوخ الدولة وهو معظم مُكرم » . فقال : «أريدٌ أن تصار إلى أبوابنا الكتائب ولمواكب «لمقاني”' » للا أرضى بأن يُجرَى علينا كالولدان والنسوان! »

فأعدت ذلك على أبيه فقال : وما أخيقنى أن يَحْضِبَ أبو القامه !*) هذه من هذه ! » - وقبض على لِحْيَتِه وهامتيه .

صم «أبو القامم ».بذلك 9 ٠‏ فصارت بيى وبينه وقفة .

-١‏ لج »ى :[ أيا الحسن المعرى] تحر يف » والسياق يمين أنه أبواالحسن المقرب والد أل القاسم. انظر أعلام الصفحة السابقة .

؟ - ىع : [التجاف ] تصحيف . التحاف : التواد » وقد أتسفه الثىء وأتسفه به أهداء إليه . والتحفة : للهدية .

< © تنزو به إلى كذا : تطمح وتنازع إليه . ويقالٍ : هو يتنزى إلى الشر » أى يتسرع إليه .

+ - القائل هنا هو أبو القاسم » والراوى هو ابن القارج .

« - المقانب : جمع مقنب .وهو جماعة من الحيل تجتمع #فارة .

دحدقى: [أبا القامم ]عطأ . 1

- يعن بما نقل ابن القارح. إلى أن الجسن المقرك من .حديث ولده لي القاسم ٠‏ . ..

لذىف

وأنفذ إل القائدُ «أبو عبد الله » الحسينُ بن جوهر* » فسَرقَى بشريب خدمته » فرأيت «الحاكم** » كلما قتلّ رئيساً أنفذ رأمّه إليه وقال : «هذا عدُوى وعدُوكَ يا حُسَينُ » فقلت :تع يريما عر يه" توالنعر لا عكر وليك أن د . فاستأذنته فى الحج فَأَدْنَ 3 فعريت فق سنة سبع وتسعين ٠‏ 0007 خمسة أعوام وعدت إلى «مِصر » وقد قتله ك2 فجاعن أرلاده سا يرومون الرجوعٌ إليهم لت لهم : خيرٌ مالى ولكم الهرف + ولأبيكم ببغداد*** ودائمٌ . خمسمائة ألفي دينار . فاهربوا وأَهْربُ . ففتعلنا وفقلت . وبلّتَّى قتلهم بد مشق*** وأنا بطرابلس **ه» ا إلى أنطاكيّة*** وخرجت منها إلى مَلَطْيةَ *** وما » المايَسْطَرِيةٌ ؛ خولة بنت

2000

سعد الدواة***** » فاقمت عتدها إلى أن وَرَدَ عَنَّ كناب ١‏ أنى القاسم » فسرت .إلى ميافارقين تسو و ووه #فكان عر ا ْ ارتغاء؟) .

. القاتل هو الحاكم بإمر الله » والمقتول القائد الحسين بن جوهر‎ - ١

؟دير : ند يعلن ‏ والحسو : الشرب شيئاً بعد ثىء » يقال حسا الطائر الماء تناوله عنقاره » والارتغاء : أخذ الرغوة » يقال ارتخى اللبن ارتغاء أخذ. ما عليه من الرغوة . «المرغى من الكلام : الميهم . والمثل يضرب فيمن يتظاهر بأمر ويخى سواد » كن يتظاهر بالارتفاء وهو بحبو الشراب .

الأعلام

ه - أبو عبد الله الحسين بن جوهر : الصقلى »2 قائد القواد ى جيش الحاكر الفاطمى وأبودا جوهر الصقلى الذى أخذ مصر وأقام ها الدعوة للعبيديين .

يد قعل والحاكر» قاتده أبا عبد الله الحسين بن جوهر بسنة 41 ه يتل ممه قاضى القضاة - ابن الأثير حوادث سنة 40١١‏ »2 الشذرات 6 .

مه - الحاكم : بأمر الله » أبو على منصور الفاطمى صاحب مصر و«الشام والحجاز والمغرب ولد سنه وبام 6 وولى الأمر بعد أبيه العزيز » وكان الحا كم غريب الأطوار شاذ التصرف 0 شوال سنة ١١1غ‏ ه.

راجع ابن خلكان . وابن الآثير ؟ والشذرات م#/؟5١‏ . عر الزاهرة : 5/4لا١1‏ :545 . هده - بنداد » ودمشق » وأنطاكية » وملطية : من أعلام الغفران 3 3357 - طرابلس : مدينة على ساحل البحر بالشام - ياقوت 55/5 5 هوههه - المايسطرية » خولة بنت سعد الدولة . وإعل ( المايسطرية ) تعريب لفظ « المايستر» ودخلت عليه التاء قتأنيث .

وشولة ٠‏ حفيدة سيف الدولة ٠‏ أبيها أبو الممالي شرهف » الملقب بسمد الدولة » ابن سيف الدولة » ولى حلب بعد موت أبيه سنة.5ه؟ » وتوف ه( اين الآثير ) . هوه - ميافارقين : أشهر مدن ديار بكر» ( بلدان ياقوت 0/ ٠١1؟1)‏

هه

قال لى .ييماً من الأيام : ما ريتك ! . قلت. : أَعرَضَت حاجة ؟ قال : لا ؛ أردت أن ألعنك . قلت : فالعتى غائباً ! قال : لا » فى وجهك أشفى ! قلت : ولم ؟ قال : لمخالّميك” إياى فيا تعلو" . وقلث له وحن على أنس بيى وبينه : لىحُرّمات ثلاث : البلدية » * ل ِنْة لنا عليك ٠‏ وتربيتك الإعوق ا أردت أن أقرلَ له : : واسترَطت ين حيث فَعِب الكرمٌ ؛ فخشيت جنوة جنونه » لأنه كان جنونه ممجنوتاً وأصَح منه مجنو 3 أن منه لا يكين . وقد أنشد : جنونك مجنونٌ ولست بواجد طبيباً يداوى من جنون جنون بل جُنْ جِنائه 229 ورفص شيطائه : به جِنَهُ 7 مجنونة غير أ إذا حصلّت منه ألب. وأعقل وقال لى ليلة : أريدٌ أن أجمم م أوصاف الشمعةٍ السبعة فى بيت واحد وليس يستّحُ لى ما أرضاه . فقلت : أنا أُفملّ من هذه الساعة . ٠ ْ‏ -لعله يعى ممالفته إياه حين هي بالثورة على الماك . انظر صفحة . ؟ - الحنان : جمع جان .

64

نه 1 1 را عدم ا المرجب3) + اعم م 2 فاخحذدت القلم من كوأته وكتبت بحضرته :

لقد أشبهتنى شمعة فى صبابتى وى هَوْلِ ما ألتى وما أتوقم

نحول » وحرق ء فى قَنَاءِ ووحدة وَسهيدٌ عَيْنِ » واصفرار ٠‏ وأدمع

فقال : كنت عملت هذا قبل هذا الوقت !

فقلت : تمنعتى سرعة الخاطر وتعطيى عل الغيبٍ ؟

وقلت : أنت ذا كر قولَ أبيك لى » ولك » و 1للبتَى ]* 9 الشاعر » [وللمحسّت ] 9)»* التشتى » ونحن فى الطارمة©2 : اعملوا قطعة قطعة » فمن جود جعلت جائزته كَنْبّها فيها : فقلث :

بَلَعَ السماة سمو به ات شِيدَ فى أعلى مكان بيت | علا حهبى نفو و فى ذراه الفرقدان

فانحَمٌ به لا زلت مِنْ ريب الحوادث فى أمان

١‏ الحذيل : تصفير الحتل » لاسرا لور رو للإبل الحرنى لتحتك به » وينه قول القائل : أنا جذيلها الحكك » يعتى الذى يحتك به كثيراً . ان من يلتجاً إليه ويستفنى برأيه .

؟ - المذيق .: تصفير عاق » وهو من النخلة كالعتققدٍ من العنب . ورجب الدخلة وضع حولها الشوك لثلا يصل إلها أحد . ومعنى عذيقها المرجب : القّر المصون البعيد المتال .

؟-قج »عى : [لييى ]راجع الآعلام . ١‏

+ التسخ الثلاث : [ونحسن الدمشى ]راجع الأعلام .

ه - الطارمة : بيت كالقبة » أعجمى معرب .

5 -فاع : [حى تارى ] .

٠ الأعلام‎

» - البى : هو- فيا أرجح - أحمد بن على » أبوالحمن ٠»‏ وكان حافظاً للقرآن مليح المذاكرة بالأخبار والآداب » عجيب النادرة » ظريف المزج والمحون. نادم الوز راء وكتب لقادر بالله . ر ياقوت أبيانا من شعره . توق ستة ٠7‏ + ه . (تاريخ بغداد ع١‏ ؟) » وأدباء ياقوت " / 760.4 )

هه -المحن الدمشى : رجحنا أن يكين : المحسن بن الحسين بن على ٠‏ الآديب الشاعر الوراق . ذكر ياقوت أنه أمل ه بصيدا » حكايات مقطعة عن أن خالويه . توق فى شوال سنة 415 - مجم الأدباء لاو/ردم 2 517 .

7 :

فاستجاد سرْعتها وكتبها ق الطارمة ) وبع عل .وكان «أبو القاسم » ملولا . والملول رعا مَل الملا » وكان لا 3 0 سََ : ويحقدٌ حقد مَنْ لا تلين كبده ٠‏ ولا تَنحَل عُقَده 2 كال يمك اال شاء فعاقا + أت ديد وم يكن حقو : قلت له + أنت لا تعرفه 3 دما كان يحنى عوده 3 للايرتى عَوده 1 »ا وعلام وله راى يزين له العقوق 0 إليه عاب الحقّوق ؟َ تعد :فنا الطبْع . :الذى هو للصد صَدُودَ ولاعالف ألوف وقوه : كلوه كبره قد ركب الفلك واستوى على ذات الحَبّك"" . ولسث مِمّن يَرْعَبُ فى راغب عن وليه » أ يَنزِعٌ إلى نازع عن ليه 9. فلمًا ريه سادرًا ؛ جارياً فى قِلّةِ إنصاف على عُلوائه يدوت ذكره عن صفْحَة فوادى » واعْبَدَدْت وده فها سال به الوادى : ١ 0‏ م 0 001 7 37 فى الناس إن رَثُت حبالك واصل فف الأرض عن دار القلى مُتحول 8) وأنشدت الرجل أبياتاً أعتذرٌ ا فى قَطعى له "): 0 شم 3 3 فلو كان منه الخيرٌ إذ كان شه عتيدًا » لقلنا : إن خيرًا مع الشرٌ 5 2 إن عع و م 2 ٠.‏ ولو كان إذ لا خيرَ ‏ لا شر عنده صبَرْناوقلنا ؛لايريش ولا يبرى”) 6 5 إئ 7 20 ولكنه , شر ولا خير | علله وليس على شر إذا دام من صبر ويُغضى له 20 سهد اللَّهُ - حَيا ومَيّآ » أَوْجَبَهِ أخذّه محاريب الكعبة» ١‏ ىع : [الطارقة ]تصحيف ينمه السياق . . ؟-ذات اليك : السباء ذات الطرائق الحسنة »© والحبك بالضم جمع حبيكة » وهى الطر يقة يه م وانظار آية ب عن سوية الناريات . . وقردات الراقب ( حبك ) . ع و و عه ١‏ -لا يريش ولا يبرى : لا ينفع ولا يضر . أله من راش السهم يريشه : ألصق عليه الريش . وبرى السمم والقلم يوريه : نجه قال «سويد بن أي كامل » , فرشنى بخير طال ما'قد بريتي ٠2‏ تقخير الموالى من يريش ولا يبرى 7 ب يع : لأى: القاسم المغرفى.. ا

< - ع 00017 001 ال 6مس 57 5

الذهب والفمضة . وضربها دنائير ودراهم وسماها « الكعبيّة وأبب العرب

«الرملةء » . وتخرب «بغداد ». وكم دم سفك وحريم انتهك » وخرة ا

ا

# ْمَل ٠‏ وصبى أيتم ! !

# 52 2

وأنا مُْتَذِر إلى الشيخ الجليل مِنْ تقريظه مع [تفريطى] فيهء لأنه قد شاع فَضلَّه فى جمع البَكَرِ وصار عر على جَبْهةٍ الشمس والقمر . حَلَدَ ذلك فى بدائع الأخبار ١‏ وكيب بسواد الليل على بياض النهار . وأنا فى مُكائبة حَضرتهِ بمنظوم ومنثور ١‏ كمن أُمَدَ النار بالشَّرّرٍ » وأهدى الضرة إلى القمر . وصَبْ فى البحر جُرْعَة ٠‏ وأعار سَيْرَ القَلَكِ شرعَة » إذ كان لايحل النقصٌ بواديه » ولا يَطُور") السهو بناديه .

زاقدة دعت من وكافقة. عقائلة قحك لحي مقن متها روزن راع القن بر ترد اك زد اتام لا ل صَدَرتْ عن صَدْرٍ مَنْ خيزانته وكتبه حَوْلّه . يُقَلّبْ طَرْقَه فى هذا ٠‏ ويرجع إلى هذا فإن اقلم سان اليد وهو (أحد] "' البلاغتين - لكان ذلك عجيباً » 9 0 عليهم الكتبُ . ولا سيّما الكبارٌ . رجعوا إلى أصوليهم كالمقايلين تقطن من سهو وتصحيف وعلط .

والعجبُ العجيب والنادرٌ الغريي ٠‏ حفظه ‏ أدام افد تااكة حة لأسياء

؟-يطور : نحوم ويقرب . فى الأساس : أنا لا أطور بقلان : أى لا أحوم حوله ولا أدنو منه . > - سقطت من الخ .

الأعلام ه - الرملة : مدينة كبيرة يفلطين + وكانت قصيتبا ء ثم خربت - بلدان ياقوت 725/4 .

57

بن 5 000 - - مم5 النجال » والمنثور » كحفظ غيره من الاذكياء المبرزين المنظوم ٠»‏ وهذا سهل بالقول صعْبْ بالفعل ٠‏ مَنْ سَمِعَه طّمِع فيه » ومن رامه امتنَعَت عليه معانيه

-

ومبانيه .

حو ل ارط دل راطا ع وس ل خالّويه* » إِذ ورّدّت عليه من وسيفي الدولة ** » مسائلٌ تتعلّقُ باللغة ع فاضطرب لها ودخل خخزاذته وأخرج كشب اللغةٍ ته على أصحابه يُفَتَشنها ليجيب عنها . وتركته وذهبت إلى «أى الطيب الى *** يقن :حالس 0 وقد وردت عليه تلك المسائل بعينْها وبيده قم الْحُدوة + فلحا به ولم بكرو قلرة عل الجرات:.

وقال «أبو اليب » : قرأت على « أى عَمَرَ عمرّ **** ٠‏ (الفصيح ) و (إصلاح المنطق )احفظاً . وقال لى «أبو عْمَرَ » + وكنت علق اللغة عن 0 على خرف ٠‏ وأجلس ل أحفظها وأى ما »

وأنا تعبت ٠‏ يحفيظلت 0 عرق 2 سبيت نِصّفه . وذاك أنى 20 ببغدادٌ وخرجت عنها وأنا طَرى الحِفّْظٍ . ومضيت إلى مِصرّ فأمرجث”) نفسى .فى الأغراض البهيمية ٠‏ والأعراض المومية » وأردت بِرَعْمى وخديعةٍ

. (إسلاح المنطق ) لابن السكيت‎ » القصيح ) لثعلب‎ (- ١ ؟ - أمرجت نفسى : أطلقتها ترعى ف الثبوات . يقال : مرج الدابة بمرجها مرجاً » وأمرجها‎ . أسلها ترعى فى المرج . ورج لسانه فى أعراض الناس . أطلقه فى ذمهم واغتيابهم‎

الأعلام 330 - سيف الدولة : الحمدانى - من أعلام الغفران .

هه - أبو الطيب اللغوى : عبد الواحد بن على - من أعلام الغفران .

ععهه -أبو عمر : غلام علب - من أعلام الففران 5

«#دددن اد ثعلب : أبو العباس.ء أحمد بن بحى ‏ ب من أعلام الغفران ‏ 4

0 المُلِم 9 أن أذيقها خَلاوة العييش “كما اقررت الطلن 0 والأدب 0050 أن العم غذاءً النفس الشريفة وصَيْفَلٌ الأفهام احاح الباو ندال الورك واد قاين : ل ورقة واحدةً سكي عيناى حَكا مؤلاً ؛ وأُدرسش خمس أوراق وتكل ثم دعُت إلى أوقاتم ليس فيها من يَرَعَيُ فى علم ولا أدب . بل فى فضّة وذهب . فلو كنت «إياساً » صِرْت «باقِلاً ؛ . وأَضِمْ كتاباً عن عيى وأطلبه عن شهالى : وأريد مع ضعى . أرتاد لنفسى مَدَاشاً بظَهْرٍ غير ظهير ل كبر يزع وسل عي امليد. 4 إل الست قير كالديل دن مشيت فجُملى دماميلٌ . ومغى بقية نزرة يسيرة من جملة كثيرة #الواكدلات ثِقة أعطيته إياها ليعود عل ما أَرفَهٌُ به عن جسمى من الحركة . وقلبى من 8 7 داع وءه الشغل . وأنا أجدٌ مَنْ أدفعها إليه وبتى أن يَرُدها إلى !:

دفع رجل إلى صديي جارية أودعَها عنده وذهب فى سفره » فقال بعد ا ا أودعنى صديق لى جاريةً فى جسابه"' أنها بكر . جَرَبئْها فإذا هى تَيْب !

ومن ظريفي الأخبار أن بنت أختى سرقت لى ثلاثة انين دينارًا »

فليا عند ذا الخلطات ‏ أطال اله تبقاءف ب وقد مدثة . وأدام سموّه ورفعتّه -

وأخرجت إليه بعضّها قالت : «ولله لو علمت أن الأمرّ يجرى كذا » كنت

٠ -. ٠. 2-0‏ قتلته » ؤاعجبوا من هريسبى وزبوق لم

# ©

١-اللم‏ : بالشم » الذى يفمل ما ي + يستحق عليه اللوم . يقال ألام الرجل : فعل ما يلام عليه فهو مليم ؟ -عقير : جريح معقور - عقره : جرحهء انحره . وعقر الإبل قطع قوائمها بالسيف .

+ - الصلب : هنا ء عظر الفقار الممتد من الكاهل إلى أسفل الظهر » العمود الفقرى .

#4 -قى : حصان ]تحريف .

ه -قى : [ وزيوق ] . والضمير ق [ قتلته ] عائد على خال السارقة : ابن القارح .

5355

وللِّ لولا'") ضَعْنى وعجزى عن السفّر » لخرجت إليه مُتَعبرقاً بمجالستو ومحاضرته » فاما مذا كَرَئُه فقد يشست منها لما قد استولى عل من التسيان» واحتوى على قلبى من الهموم والأحزان . وإلى الله الشكيى لا منه » وليس يحسن أن أشكو مَنْ يرحَمَى إلى مَنْ لا يرحَمنى » وليس بحكم مَنْ شكا رحيماً إلى غير" رحيم .

وكان «أبو بكر الشُبْل" » يقول : ليس غير الله غَيْر » ولا عند غير

.2 2 ام > لاس 5 50 ش الله خَيْر . وقال يما : يا جواد ! ثم أمسك مفكرا ورفع رأصّه ثم قال : ما أوقحى ! أقول لك يا جوادٌ » وقد قيلٌ فى بعض عبيلِك : ولو لم يكن فى كمه غيرٌ نفيه لجاد بها ء فليئق اله صائئّة

وقد قيل فى آخر 29: تراه إذا ما جثتّه متهلّلا كنك مُعطيه الذى أنت حسائلة

ثم قال : «بى © أقول : يا جوادًا فاق كل جواد » وبجرده جادَ مَنْ جاد » .

ودخل «ابن السمالء* * »على «الرشيد*** » فقال له : «عظى؟' - وق يلد الرشيد كوزٌ ماء .

١ا-قىى:‏ الوغصش ].

؟ -سقط من (ى)

ف - اكيت لزهير بن أ تلن ف تع وحن بن حتقيقة ون يفوع + من قصيدته الى مطلمها :

هنا القلب عن سلمى: وأقصر باطله وعرى أفراس المبا ورواحله

ويروى الشطر الثاى : ه كأنك تعطيه النى أنت نائله ٠‏

انظر ص ١١4‏ من شرح تلب لديوان زهير ( ط دار الكتب ) والختار من الثعر الحاهل - سقط من (ع). الأعلام 9 م كدر : من أعلام النفران .

- ابن المبلك : أبو الباس » محمد بن صبيح الكو الزاهد الواعظ + كان كبير القدر عند

الرشيد ٠‏ يمظه وتحيفه فيصغى إليه توق به جه - الفترات 17-721

ههه - الرشيد » هارون بن المهدى بن المنصور المبامى - من أعلام التقرإن ‏

0-580

فقال : «مهلاً يا أميرَ المومنين ٠‏ أرأيتَ إن أقدرٌ الله عليك مُمَدَرًا فقال : لن أُمَكُنَك من ّرب إلا بنصفي مُلكِك » أكنت فاعلا ذلك ؟2 .

قال : نعم .

قال : واشرب ء هناك الله » . فلما شرب قال : «أرايت يا أميرَ المهمنين ٠‏ أن لو أَسْفِتَ"2 نفس هذا امقر عليك فقال : لن أمكنّك من إخراج هذا الكوز إلا بأن أستبد بمُلكِك دوتك» أ كنت فاعلا ذلك ؟».

قال :انعم .

قال : «فاتت الله فى [مُلك]"' لا يساوى إلا بَوْلَةَ .٠‏

© © ©

وكيف أشكو من فائنى وعالى نَيُفاً صبعين سنة : كان قميصى ذراعين » فوكل فى والتَيْنٍ حدبَيْن مُشفقين » يتناهيان فى دقتِه ورِقْتِه وطيبه » فلما صار اثنى عشرٌ ذراعاً تولآه هو وطعابى ٠‏ فما أجاعنى قط ولا أعرانى 8 «الذى هو يُلمتى ويَسقين 206 خاطب ريه بالأدبو فقال : ووإذا مَرِضتْ فهو يشْفِينٍ »29 فنسَب المرض إلى نفسه » لأنها تَنفِرٌ من الأعراضٍ 0 9 0 - والأمراض . وكل شىء يطرأ على الإنسان لا يقدِرَ على دَفعه » مثل النوم

ااه 5 ٠‏ . واليقظة والضحك والبكاء والغم والسرور والخصب والجدبوٍ والغى والفقر » فهو منه تقدّسّت أمماوه . ألا ترى أنه لا يبَوعَدُ على فعله » ولا يعاقب عليه ؟ وما يقدِرٌ” على دفعه فهو منهء مثل أن يريد الكتابة فلا يقمٌ منه

١‏ - كذا فى النسخ الثلاث . وف اللغة : سفت يسفت سفتآ » أكثر من الشراب ولم يرو . فلعله من أسفته بمعى سقاه » عل البناء انجهول .

؟-فجءى: [ملكك ]. .

م 2 4 -آيتا ولا » ٠م‏ من سورة الشعراء .

ه - غسير الفاعل هنا عائد عل الإنسان .

55

البناه » ويريدٌ البناء فلا تقمٌ منه الكتابة . ومن به الرعشة لا يقير على إمساكِ يد » ومن ليست به يقدر على [مساكها .

س1 ب تَئيِسَ »* وبين يد إنسان يقرأ ويُحزّن9' :. ويؤون بالنثْر ويخاذون »” ويبكى ع فخطر لى خاطِرٌ فقلت : أنا بضدٌ هزلاء | القوم صلوات الله عليهم ٠‏ أنا لا أَنذْرٌ ولا أفى » ولا أخخاف شقاء ولا عناة » ولو كنت أخافُ ما أصبحت . . 11لا]91' محموباً وكتته .

وحدَتى مَنْ أَثى به ولا أَنّهمُّهءعن أبيه - وكان زاهدًا - قال : كنت

مع «ألى بكر الشبلى** »؛ بيغدادٌ “م الجانب الشرق بباب الطاق » فرأينا ايا قد أخرج حَمَلاَ من الثور كأنه يُسْرة"' نُضجاً » وإلى جانيه قد عول حلاوئ فالوذجا . فوقف ينظرٌ إليهما وهو ساه يُمَكٌر » فقلت : يا مولاى دعْى آخذ من هذا وهذا ورقاقاً وخبزًا » ومنزلى قريب + تُكَرَف بأن نجعل راحتّك اليومٌ عندى . فقال : يا هذا » أظننت أنى قد اشتهيتهما ؟ وإنا فكرى فى أن الحيوانَ كلّه لا يدخلٌ النارَ إلا بعد الموت » ونحن ندخلها أحياء : يا رب عفوّكٌ عن ذى شيبّة وجل كأنه من حذار النار مجنون قد كان ذممَ " أفعالا مُدَمّمَةَ أيامَ ليس له عقل ولا دين

. يحزن : يرقق صوته فى ألتلاوة‎ ١

؟ - من أية + سورة الإنسان . .

م - بياض فى الأصل الو عورد : إلا . غ - البسرة : واحدة البسر » وهو القر الفض من كل شى ٠‏ .

ه - كذا فى النسخ الثلاث » وف اقسان وم ا لدي لى منموم

الأعلام عاضو بجي رياس ليل سر القبالا ماود انا عوط 16 كانت لما ث شبرة. تاريخية فى النسيج . (ياقوت 1/9 ») 00 9

ه - أبويكراشيل” من أعطم لاتتزي. يذ ١‏ تسد يداه وبنة عا | ا ,

5 ع فنا

تمت الرسالة والحمدٌ للَّهِ ذى الأفضال . وصلوائه على محمد وخيرة الآل ..

ما فرغت من السوداء حبّى ثارت فى السوداء » وأنا أعتذرٌ من خَطّلٍ فيها أو زَكّل + فإن الخطاً مع الاعتذار والاجتهادٍ والتحرّى » موضوع عن المخطرة :

٠ ممَنْ ذا الذى يوّتى الكمال فيكمل‎ ٠

قال وعمرٌ بن الخطلاب * ٠‏ :رح الله امرأ أهدى إل عيوى .

وأسألُ - أدام الله عِْهِ - تشريى بالجواب عنها » فإن هذه الرسالة - على ما با قد استحيّت وكتبّت عنى وسُنوعّت مى ء وشرفئها باسيه » وطرزتها بذكره .

لاله الى كتبها «الرَهْرَجِى** ٠‏ إل » كانت أكبرَ الأسباب فى دخول إلى حَلَبَ . وإذا جاء جوابُ هذه ٠‏ سيرتها بحلب وغيرها إن شاء له وبه الثقةٌ » وصقّ الله على سينا محمد وعلى آله صِلَّم .

ا | الأعلام ه -عمر بن الما ب : آمير الممنين . عه -الزهرجى : أبو الفرج » انظر صفحة وبا حديث الرسالة المشار إلها هنا . هك

سال العمران نؤالنفبان نالف غلانا

مقدمة الطبعة الأول

عرفت ( رسالة الغفران) لأول مرة عام 198 ء إذ قرأتها فى طبعة أمين هندية » على أستاذنا « الذكتور طه حسين » » وأنا وقتئذ طالبة بقسم الليسانس الممتازة » وعانيت فيبا أول الأمر ما عانيت ٠‏ إذ كان مجرد إقامة النص يكلففنى شططاً , ثم كان ذاك الحهد لا ينتهى لى إلى ما يكاق العناء الذى تجشمته » فقد ظل الص بعدكل ما بذلت له » سقيماً مضطريا فى مواضع » قلق متعرا فى مواضع أخرى . ولم أستطع أن أخلص به مطمان السياق » أو أجلو غوامض معانيه .

أذكر أننى ظلت طويلا” أفتش فى معاجم الأعلام عن مثل :

الفادر بن أحمر » ابن رجاد » يزيد بن مهلهل » ابن العجان . . .

كا أذكر أنى قلبت كل ما نالته يداى من كتب اللغة ومعاجم الألفاظ مثا عن :

الرفين » يوم العر » العضرم ء سهمة . . . ولم أظفر من بحبى ذاك بطائل .

هنالك بدا لى أن أجرب محاولة أخرى للوصول إلى فهم النص ٠‏ وكانت النحاولة تقوم على افتراض التحريف ف النقل أو النسخ . وتجربة تغيير الكلمة بأخرى » فى الحدود الى يسمح بها رسم الكلمة » وقد نجحت المحاولة فى بعض المواضع نجاحاً أغرانى بالمضى فيها » على سبيل الرياضة والتطلع. :

جاء ى طبعة هندية لرسالة الغفران » وهى الى كانت بأيدينا يومئذ :-[ أو ليته لحق يزيد بن مهلهل ٠‏ فقد وقد على النبى صل الله عليه صلم . . . ص 1١7.‏ ] . وقد راجعت كتب طبقات الصحابة فلم أجد فيمن وفدوا على الى صل الله عليه صلم من يدعى يزيد بن مهلهل » فجربت أن أقرأها هكذا :.

( أو ليته الحق بزيد بن مهلهل) فلما راجعت كتب الصحابة وجدته فيها : زيد الحيل بن مهلهل بن يزيد الطائى ٠‏ الفارس البعيد الصيت » أدرك الإسلام » ووفد على النبى صل الله عليه صلم » فسر به وتماه زيد الحير . ( الاستيعاب )

وجاء فيها : -

. . . :فيلهم -الله. القاحر بن" أحمر ب ص . .هكذا بنصب القادو. .

رب

وحذف ألف ( ابن ) علامة الصلة بين طرق الاسم 2 وكان الكلام عن ٠‏ عمرو ابن أحمر الباهلى » » وما معنا قط أنه لقب بالقادر . قلت : لعلى لو أخرجت لفظ. القادر من حيز المفعولية » وأتبعته اسم الحلالة قبله لاستقام النص ٠‏ وقد استقام فعلا” مكذا : [ فيلهم الله القادرٌ ابن" أحمر ] .

وجاء أيضاً : [ فكأنى أحرك ثبيرآً » أو ألقس من العضرم عبيراً » والعضرم تراب يشبه االحص] : .

ولم أجد فى كتب اللغة العضرم » بعين مهملة ٠‏ فجربت أن ألقّس الكلمة اف الصور الى يحتملها الرسم عبر عر غضرم » فصح عندى أن الكلمة مصحفة عن الخضرم وهو ما تشقق من ملاع الطين الأحمر » والخص .

وكذلك فعلت فى كثير من الكلمات الى اهمها » فإذا :

أبو زيد : ص 4 هو أبو زبيد « الطائى » .

فابن رجاد : ص ١54‏ هو ابن رجاء و الحسن » .

وابنالعجان: ص ١84‏ هو ابن العجاج درؤبة).

ويوم العتر : ص ١٠ء‏ هو يوم العنز ‏ من قولم : لى فلان يوم العتز .

وكنت فق أول المحاولة أنهلل غبطة كلما حللت لغزاً من هذه الألغاز » لكنى لم ألبث أن شعرت بِألم وعجب : تألمتلهذا النص ينشر هكذا مشوهاً محرفاً مبتوراً » فتلقانا منه عقبات » من اضطراب السياق » والتواء العبارات » وغموض الكلام .. عقبات زعمناها أول الأمر من إغراب « ألى العلاء » » وولعه بالألغاز » وبنينا عليها أحكاماً فى أسلوب الرسالة وألفاظها وصاحبها » ثم يكشف التحقيق أننا ظلمنا « أبا العلاء » » وظلمنا العلم » ذلك أننا أضفنا إلى الرجل أخطاء من صنع النساخ والطابعين » ثم أقمنا أحكامنا على هذا الخطأ » فظلمنا العلم الذى يأنى أن نقوم نصالم يم توثيقه وتحريره وضبطه .

تلك كانت معرفى الأول ( للغفران) وتاولتى المبتدأة. لتحقيق نصبا » وهى محاولة لم تكن تكليفاً سميآ فى ذلك الحين » وإتما كانت استجابة لما كنا نسمع يومتذ من شيخنا « الآستاذ أمين اللحولى ٠‏ عن المبج جملة » وعن تحقيق التصوص

و

وتوثيقها » وهو حديث كان يبدو لنا غريبآ لأننا لم نكن نجد له فى السوق الآدبية أثرآ » وأخشى أن أقول إن أثره فى الدوائر الخامعية كان ضئيلا” غير ملموس .

ويحب أن أعترف بأن تلك الحاولة الأول أسعفتتى إلى حدما على نهم القسم الأول من رسالة الغفران» الحاص بالرحلة إلى العالم الآخر .وأما القسم الثانى منها » فوقفت ضائعة” الحيلة أمام غموض إشاراته واضطراب سياقه : فأبو العلاء ينتقل فيه من موضوع إلى موضوع آخر ٠‏ دون وجه ظاهر هذا الانتقال » أو توطئة له . ويتحدث عن مبهمات لا سبيل إلى جلاتها » ويشير إلى مواقف ليس لنا أدنى علم بها . ويستعمل ضمائر لا ندرى على من تعود .

ولم أكن أعلم يومئذ 5 أن لهذا القسم من الرسالة مفتاحاً يفك ما بدا لنا طلاسم وألغازاً » ويحلو كل غوامضه : أعتى « رسالة ابن القارح ٠‏ الى كان أبو العلاء يملى ‏ فى القسم الثانى بوجه خخاص - رده عليها فقرة فقرة !

وقد غابت عبى هذه الرسالة ٠‏ حين قرأت القسم الثانى من الغفران كما غابت عن سواى من الدارسين ٠‏ فانصرفت عنه على يأس » بعد الذى كان من جهد عق .

ولم أكد أنال درجة الماجستير » عام ١1941١‏ ببحث فى ٠ "١‏ الحياة الإنسانية عند ألى العلاء» حبى تفرغت للاشتغال برسالة الغفران توثيقا وتحقيقاً ودرساً . وهذا . هوا النضن نحقق » أقدمه للمدرسة الأدبية » كى تقم عليه دراسانمها29 .

الله المستعان .

. ١94+ نشرته دار المعارف بالقاهرة سنة‎ )١( الغفران » موضوع رسالى لدرجة الدكتوراء‎ ٠ (؟) عل هذا النص انحقق الرسالة ء كانت دراسة‎ بإشراف أستاذنا الدكتور له حسين . وقد طبعت بعنوان « الغفران : دراسة نقدية » ثلاث مرات فى‎ بسدها أعدت قراءة الغفران مع طلاب جامعة‎ . ١9519 6 (١959 6 ١9م4‎ : دار الممارف بالقاهرة‎ . 1١910١ الخرطوم » ومعهد الدراسات العر بية . فقدمت ( قراءة جديدة لرسالة الغفران ) نشرها الممهد سنة‎ بف‎

ميج :

» يجمع كل نسخه الى يمكن الاهتداء إليها‎ ٠ بدأ عملى.قى تحقيق النص‎ ١ تم النظر فى نسبها وأعمارها » وتقدير قيسّمها العلمية » وتعيين الأصول منها » وتأخير‎ ما ليس أصلا” » مما يكون تقليداً بالنسخ أو الطبع لأصل أو مصور . فإذا عينت‎ . الأصول » "قدارت فيها الأأصالة” والضبط‎

وقد مضيت - بعد تقويم النسخ ٠»‏ ووضعها فى درجانها من الصحة والثقة ‏ فى عرضها ومقابلها » وإثبات ما اختلف من روايانها ٠»‏ وقد تفضل بمعاونتى ى معارضة النسخ تطوعآ » السيد و الأستاذ .صطى السقا » » والزميل « الأستاذ محمد ابن تاويت الطنجى » الذى كان يقابل على «نسخة الشتقيطى » لبرته بالحط المغرنى .

واستعنت ببعض أمناء دار الكتب الحبراء » فى معرفة أنواع الخطوط والورق .

هلا فرغنا من المعارضة وإثبات ما اختلف من روايات النسخ » عكفت على الرجيح بِينْها بالمبجحات اللائمة للسياق » مستأنسة فى ذلك بما أعرف من أسلوب ١‏ أنى العلاء » ومعجي ألفاظه » فى ( الغفران) وف 5 ثاره الأخرى .

واتجهت بعد ذلك إلى :

؟ - التعريف بأعلام النص ٠‏ وقد كان ذلك أمرا مرهقاً لأسباب » أهونها - كثرة الأعلام فى ( الرسالة) ؛ ففيها من أعلام الأماكن نحو مائة وخمسين ء وأعلام الأثم والقبائل والطوائف نحو مائة .

وبلغت أعلام الأشخاص نحو خحسماثة , ل تتبعنا كثرتها بقدر ما أتعبنا :

١‏ أن بينها أعلامآ لأشخاص لم أسمع بهم فى غير ( الغفران) » إما لكونهم مغمورين » عرفهم رجال عصرم ٠‏ ولم يرد لم ذكر فى معاجم الأعلام وكتب الطبقات . مثل : المحجلول ». وأنى جوف » واين الدان9؟ .

وإما لأن « أبا العلاء 6 يكتى بالإشارة إليهم بما لا يعين على تحديد شخصياتهم مثل : أى الفضل وسعيد » وابن القاضى .

. ابجع إلى دليل الأعلام ى الفهارس‎ )١(

نذا

وإما لأن الوسائل الى تملكها حبى'الآن . لا تدلتا عليهم فى الصورة الى أجمعت عليها نسخ ( الغفران) إذ نجد الاسم عرضاً » ولا نستطيع الوصول إلى شى ء من خبره ء مثل « مير بن أذكن » أو لا نجده مطلقاً بصورته تلك » مثل « أنى العتريف » و « رداد الكلانى » .

؟ - أن « أبا العلاء » مولع بالتفئن فى عرض أعلامه : يسمى الشخص مرة باسمه » وثانية بكنيته » وثالثة بلقبه » ورابعة بنسبه » وبعض هذه الأسماء والكنى والألقاب والنسب » مما هو مألوف لنا » وبعضها غير مألوف . ويطيب له أحياناً أن يدع المشهور الشائع » إلى غير المشهور من الأسماء والنسب والكتى والألقاب » مثل « الحكمى » لأنى نواس ٠‏ و « الميرى » للراعى © و ١‏ السروى ٠‏ لعدى ابن زيد » و ه امعنى » ء وه أخى دوس » لابن دريد » و ه أنى عمرو المازق » لأنى عمرو بن العلاء » و « ألى اللحطاب » للأخفش الأكبر » و « السلمى » لاف بن ندية ,0000

وقد يكتى أحياناً بلقب واحد » أو نسبة واحدة مشتركة لأكثر من علم : كاكتفائه مثلا” ب « الراجز » دون تعيين » و ١‏ الحذلى » لحالد بن زهير » والمتنخل » وألى خراش أو عروة » وأنى جندب » وأنى ذؤيب » ساعدة بن جؤبة » وأى صر » وألى كبير .

" - وكانت الحطوة الثالثة فى التحقيق هى خدمة النص : بشرح مفرداته » وتسير خرية + وإيضاع همه ع وترح شرا هده ::

أما المفردات فقد يرى ناس أن الأمر فيها يسير » لأن « أبا العلاء » قد قام عنا بتفسير كثير من ألفاظ رصالته . لكنا فى الواقع لم نجد موضعاً يمكن فيه هذا الاستغناء عن مراجعة كتب اللغة فى كل لفظ يستدعى الضصبط أو التفسير » وذلك للاطمئنان أولا إلى سلامة اللفظ من التصحيف ف النسخ اللخطية » فليس يغنى تفسير الشيخ للفظ. « العضرم » مثلاً » إذا كانت عحرفة عن « الغضرم » ؛ أو شرحه للفظ « سهمة » إذا كانت النسخ قد نقلها هكذا محرفة عن و سمهة » . . .

وثانياً ». لأننا ‏ بعد الاطمئنان إلى صلامة النص - نحتاج إلى معرفة أسلوب

لل

« الشيخ » ومعجمه , وذلات لا يم بير الرجوع إلى كتب اللغة » لمعرفة ما للفظ من دلالات يؤثر ١‏ أبو العلاء » إحداها دون غيرها » أو ما جاء به من تفسير لم تحمله إلبنا المعاجم التى وصلت إلينا مثل قوله : [ والحو : الحدى ؛ فها حكى بعض أهل اللغة فى قولم : ما يعرف حواً من لو ؛ أى جديا من عناق ١65‏ ع المشهور فى معنى. الحو واللو هو : اق والباطل . أو البين واليى » ومثله الحى واللى .

ولعل الصعوبة الى لقيناها فى هذه المرحلة من التحقيق» هى فى المّاس الشواهد المرسلة ( الخفران ) فى مظانها > تلاك صعوبة أحسها « نيكلسون » من قبل » وقرر أن ينصرف عن المضى فى تتبعها » لأن هذا التتبع لن ينتج ما يساوى اللحهد المبذول . قال : عتأهددة 575 2 أمصت 3 أمد 06060 1 ,قعوكت؟ قتاممتتدمطة عط ملمويء: عق ) 25 .((أمه” اعاغذا لصة بوه طعنيم دز 0عألتىم عتتقط أقتامم طعتطب بانتستتام

.ومو-وو206

لكن لم يثنتى عن النحاولة » تفكير" كهذا فى أن النتيجة تساوى عناء البحث أو لا تساويه » لآنى وإن لم أهتد ى بعض الحالات إلى ما أبغى من 1 كال الشاهد » أو تعيين قائله 3 فقد كان بحسبى ما أجد من جدوى الاتصال كرجع لم أكن اتصلت به من قبل » أو التعرف إلى شاعر أو مؤلف لم أقرأ له » أو الاهتداء إلى جديد من المعانى أو الأساليب . وهذا قيمته » إلى جانب الرضى التفسى ى الشعور بالبذل والعناء فى هذه السبيل .

على أن ما وصلت إليه من تحقيق شواهد ( الغفران) كان قدراً غير قليل ء وما زلت أطمع فى أن أواصل اللحهد للاهتداء إلى الأقل الذى لم أصل إليه . « ا توفى إلا باله . عليه توكلت وإليه أنيب ٠‏

صدق الله العظيم

مصر الحديدة 000

؟7

نسخ الغفران

ف الطبعة الأولى لهذا النص » رتبت نسخه المطبوعة والمخطوطة » ترتيباً تصاعدياً ب بها ونيعة: الفقة بجا :٠‏ لكتى, عدت قآثرت: أن أزب تخ التض:قى ججموعات » كل واحدة مها تضم النسخ الى أرجح أنها تنتمى إلى أصل واحد ظ معروف لدينا أو مجهول. وهذه هى مرتبة ترقيباً تنازلياً حسب قيمها :

مجموعة )١(‏ 5 نسخة كوبريلى زاده باستانبول وهى الى اعتمدناها أصلاه” ورمزها كُ 0 - نسخة لغ نقيط 5 5 5 5 . . . , ش

_. النسخة التيمورية غير الكاملة 3 75 ٠. ٠.‏ ر

مجموعة ( ب.) نسخة الحزانة الزكية » منقولة عن مخطوط بالأصتانة . م ال

ه -النسخة التيمورية الكاملة ‏ . ا .‏ وه ات مجموعة ( <)

١‏ - نسحخة سوهاج 5 ٠. ٠. . ٠. ٠. ٠.‏ سس

1 - نسخة الإسكندرية . 5 : 1

4 - ما نشرق مملة الممعية الآنسيوية الملكية من عخطوطة نيكلسون هو ن

مجموعة (د) النسخ المطبوعة : ( يسرمز إلى نسختنا فى طبعة الذخائر يحرف ذ) 8 -طبعة أمين هندية عام ١908‏ و اك لعي كيدا لب «طق ٠‏ -الطبعة الثالئة لدار المعاروف : كيلانى ف ا حي اك كأ - ثم أشير إلى طبعة بير وقية لدار صادر ودار بير وت

سنة ١455‏ نقلا من طيعتنا الثالثة . . داأت -- وطبعة بيروتية أخرى نشرتها دار ااه لتراث العرى سنة 5454 تقلا من طبعتنا الرايعة ه ل

ففا

: نسخة كوبريل زاده باستانبول‎ - ١

ورمزها : (١ك)‏

رقمها فى مكتبة كوبريلى ١77‏

طلبناها من تركيا عن طريق كلية الآداب بجامعة القاهرة » إذ كانت ظروف الحرب العالمية الثانية تحول دون الرحاة إلى الاستانة » فبعتها إلينا « المستشرق ريتر » منقولة على ( فلم ) لم تتيسر لنا قراءته » لعدم وجود جهاز قراءة الأفلام فى مكتبة الجامعة أو دار الكتب فى ذلك الحين» فكان على" أن خذ منه نسخة مصورة خاصة . عدد صفحاتها ‏ بعد إسقاط المكررء وما ليس من الرسالة ‏ مائتان واثئتان وخمسون صفحة . وعدد سطور الصفحة خمسة عشر سطراً » متوسط كلمات السطر اثنتا عشرة كلمة .

وتحمل الصفحة الأخيرة منها » عقب خائمة الرسالة مباشرة » توقيعاً هذا نصه :

[ علقها لنفسه الراجى رحمة الله تعالى وغفرانه محمد بن بلاج بمدينة السلام حرسها الله تعالى» فى مدة آآخرها تاسع شهر الله المبارك رجب من سنة مان وستين وستائة هجرية . وهو يسأل الله التجاوز عنه ٠‏ إنه أهل العفو والمغفرة والرحمة .

قوبلت من نسخة مصححة تصحيح الشيخ أنى زكريا الخطيب التبريزى وعليها خطه بقلمه ] - انظر صورة الصفحة فيا نقلنا من صور المخطوطات .

وإذ صح لدينا نسبة خطها إلى القرن السابع "كا سيأتى بعد » ارتفعت النسخة إلى المكان الأول بين نسخنا » إذ يتصل نسبها « بألى العلاء » عن طريق مقابلها على نسخة صصحها تلميذه الخطيب التبريزى + وعليها خطه بقلمه .

وتحمل الصفحة الأولى من الرسالة - وهى مكررة - خاتم المكتبة ٠‏ واسم المصور الذى صور النسخة » ومقاس الرسم ٠‏ ثم عدة توقيعات قرأنا منها يلى : ١-الحم‏ فى طالمع سعيد ‏ ورتبة فى الورى عليه

يا فوز من نلهها جميعاً ‏ جهلل »ء وجساه ء وجامكيه

078

؟ - [ قد نظر فى هذا الكتاب واستحسن معانيه . العبد الأقل المحتاج إلىالله الغنى : عبدأه محمد بن عبد الرحم العقيراوق غفر الله له ولوالديه وكان ذلك فى يوم الجبعة الثالث عشر من صفر سنة 41/4 تسعة وسبعين وتسعمائة ] . *-لولا تنفس عشاق وعبرهم لبان للناس عن الماء «النار فكل نار فن أنفاسهم قدحت وكل ماء فهن آماقهم جارى ؛ -[ فظر فيه أفقر عباد الله تعالى وأحوجهم إلى رحمته العيد الضعيف زين الدين بن على بن لوى»غفر الله له ولو الديه ولجميع المسلمين آمين يا رب العالمين ] . تلييا الصفحة الى تحمل عنوان الرسالة وأختاماً ثلاثة بينها ختم وقف كوبريى . وف أعلى الصفحة إلى اليين . أبيات تحت امم عبد الملك بن الزيات هى : ابتسددا بالتجبى وقضا بالتظى واشتفا ١‏ تجنيا لك لأعدائك مى بأ قلا لى لكىأعلم ل أعرضت على قد تمبى ذاك أعداكئة ‏ وقد نالوا المبى وإلى يسارها : [ ملكه من الله تعالى محمد بن أحمد بن القاسم - على عنهم] ثم فقرة عن تنوخ . وتوقيع ل « سلهان بن داود المصرى » وتحته البيت التالى : لقد مخضت تنوخ المجد دهراً فحازت زبده بأنى العغلاء والنسخة مكتوبة خط نسخ حسن » بعناية ظاهرة وإتقان مقبول . وهوامشها مليثة بالطرر وا حوائى , أكثرها شرح لمفردات» أو تعليق على عبارات » أو تفصيل لحادثة تشير إليها ( الرسالة ) أو تعريف بعلم من أعلامها . وقليل منها » أصله من المئن ء وقد سقط منه فكتبه الناسخ على هامشه ‏ من غير أن بحرص على الإشارة إلى مخارجه . والنسخة ف جملتها جيدة ؛ وهى تعد إلى جانبكرنها النسخةااوحيدةالأصيلةالى اتصل نسبها بألي العلاء ‏ أوق النبيخ حظاً من الصحة والضبط والإتقان » وهى الى قلا

اعتمدناها أصلا” ٠‏ فلم نعدلٍ عنها إلا لضرورة : لإقامة النص » أو سلامة المىى » أو صحة الإعراب ٠‏ حيث يتعين كل ذلك . مع الحرص على إثبات مثل هذا التصرف فى كل موضع اضطررنا فيه إلى العدول عن رواية الأصل . ومميزين اللفظ الذى عدلنا إليه بقوسين مربعين .

وأفادتنا مقابلة الأصل على النسخ الحطية الأخرى » فى جلاء الألفاظ غير الواضصحة الرسم .

'وقدرنا احتّال أن تكون هذه النسخة » منقولة عن الأصل القديم المراجتع على النسخة المصححة بقلم « التبريزى » » فبدت لنا ضرورة فحص خخطها ٠‏ ومقابلته على مخطوطات ثبتت تسبّها إلى القرن السابع . واستأنسنا فى ذلك برأى « الدكتور خليل عساكر الأستاذ فى كلية الآداب مجامعة القاهرة » . فرأى بعد الفحص أن خطها تبدو فيه مميزات القرن السابع .

وبمقابلة هذه النسخة على النسخ الى لدينا » وجدنا أن نسخة ( ش) قريبة مها إلى حد يلفت النظر » وأكثر ما بينهما من خلاف ء يكون غالبا فى الكلمات الى لا تظهر واضحة فى الأصل » أو يكون ريم الحروف فيها مشتها بأخرى .

ويبذو لنا أيضاً » احمال" نكاد نجزم به » وهو أن تكون نسخة ( ك) ‏ أو نسخ أخرى ممائلة - أصلا” » على الأرجح » لأكر الخطوطات الى بين أيدينا من ( الغفران) . ذلك لأن أكثر مواضع الدلاف بين النسخ ء يكون غالب حيث تكون رواية الأصل ( ك) غير واضحة أو غير محددة . وى نسختنا هذه بيان لتلاك المواضع - مقابلة على مختلف النسخ .

.لا نسخة الشنقف ورمزها : ( ش) ورقمها فى دار الكتب 78 ش أدب . مخطوطة بقل معتاد على ورق معتاد . عدد أوراقها 175 ورقة ( 78017 صفحة ) وعدد سطور الصفحة ١8‏ سطراً » متوسط كلمات السطر ١7‏ كلمة . مسطرتها : هرا لالاهر ١٠١‏ سم" . ومساحة الكتابة : 5١لاهر١١‏ سم" 1

نمت كتابها فى سنة 17*08 هاء وراجعها « الشيخ محمد محمود الشنقيطى » » يافوت ) .

وتمت-مراجعة النسخة فى العام نفسه ( ١0‏ ه ) مقابلة على نسسخة. أخرى لم يذكر الشيخ اسمها » مكتفياً بتعديلها والتصريح بأنها معتمدة لديه .

ولا كانت المراجعة قد عت عام 11٠6‏ ه 2 فقد رجعنا إلى تاريخ « الشيخ الشنقيطى » لعلنا تمتدى إلى النسخة الى نقل منها أو قابل عليها » ولم نصل إلى اليقين » وإتما غلب على ظننا أنه نقلها من ٠‏ مكتبة عارف حكمت » المشهورة بالمدينة المنورة » إذ كان الشيخ قى ذلك العام بالحجاز ء إماماً الحرم ٠‏ صبق أن نسخت دار الكتب طائفة من «مكتية عارف حكمت» قفكانت -- فيا أخبرنا بعض الأمناء - على مثل ورق ( نسخة الشتقيطى ) .

ثم للا ظفرنا بعد ذلك بنسخة مصورة من ( نسخة كوبريق ) ظهر لنا من القراءة الأولى » أنها - أو نسخة أخخرى مماثلة لها بمكن أن تكون الأصل:الذنى نقل منه « الشنقيطى » ء فلما مضينا فى متابعة هذا ء أيدته المقابلة الدقيقة .

ذلك أنهما تتفقان فى أغلب المواضع ٠‏ فإذا اختلفتا فإننا ‏ فى الغالب - نمد هذا الاختلاف بينهما سببآ من عدم وضوح الكلمة فى نسخة ( ك ) » أو من اشتباه بعض حروفها فى الرسم بحروف أخرى » صيرى المنتبع لمقابلات النسخ » أن

هنا

أكثر ما بين النسختين ( ش » ك ) من خلاف » يمكن رده إلى مثل هذا .

والطرر الى تملاً «وامش ( ش ) - والى ظنناها أول الأمر للشيخ الشنقيطى- هى صورة طبق الأصل من الحوائى والطرر «التعليقات . فى نسخة ( ك ) .

ولعلها ليست مصادفة محضة » أن تتشابه النسختان . حتى فى عدد الصفحات وعدد أسطر كل صفحة » وعدد كلمات كل سطر .

ومن التوقيعات الى على غلاف ( ك ) ما هو موجود بنصه على غلاف ( ش ) .

وم نستطع اعتهاد نسحة رش ) أصلا :

أولا : لحدائة عهدها . إذ تفصلها عن الأصل نحوسبعة قرون .

ثانا : أن سندها لم يتصل ٠‏ بأنى العلاء » على وجه ما .

ثالثاً : جهلنا بنسبها وباسم النسخة الى قوبلت عليها . ش

غير أنا لانهدر تصريح «الشيخ الشنقيطى » بمراجعة نسخته على نسخة صحت لديه » فإذا لم تصل نسخته إلى مرتبة الأصول » فإن ها قيمها من ناحية اعتّادها من عالم خبير بالكتب » ومن ناحية مراجعته إياها ‏ وهو لغوى حافظ - فلا تكاد تحلو صفدة من أثر مراجعته : ضبطاً » أو نقلا لهوامش وتعليقات .

أما من حيث الضبط والإتقان ؛ فتأتى هذه النسخة بعد نسخة ( ك: ) مباشرة » خطرها . والنى نطمئن إليه بعد الفحص ؛ أن الشيخ قد انصرف إلى الضبط اللغوى ٠‏ أكثر ما انصرف إلى صحة العبارة » أو رعاية السياق .

آم

النسخة التيمورية الناقصة :

ورمرها : (ر)

ورقمها فى الدار 77 أدب تيمور) . 7

وبها نقص من أوها ٠‏ بمقدار 1١‏ صفحة من صفحاتما » ويوجد فى الجلد أثر لموضع النقص » ( انظر صفحة 556 من هذه الطبعة : السطر الخامس) .

والنسخة مكتوبة على ورق معتاد بمخطين محتلفين .: أوهما رقعة رفيع ٠»‏ وهوق خط المغفور له «أحمد تيمور» . والمكتوب بهذا الخط يقع فى أربعين صفحة » أما الباق فأتمه ناسيخ مخط الرقعة متا

عدد الضفحات التى وصلت إلينا من هذه النسخة ١1174‏ صفحة » وهى ضصيقة ال هوامش » مسطرتها كاهاسم'.

عات الكتابة فى القسم الأول 18 كا ١4‏ 8 . ول القسم الثافى 11 >< 9 سم

ونص ق آخرها مخط ناسخ القسم الثالى :

[ نمت كتابتها فى يوم الجمعة المبارك ٠٠6‏ مضت من ذى الخجة سنة ١1١‏ ] م بمخط الأستاذ تيمور

[ مت مقابلة على النسخة المنقولة منها فى ليلة 184 صفر ٠١11‏ ع .

وقد رجح لدينا من المطالعة الأول » أن النسخة (ر) منقولة عن نسخة « الشنقيطى » فقابلناها عليها مقابلة خاصة ٠‏ وتتبعنا مواضع اختلاف الرواية فى ( ش) عن بقية النسخ ؛ فوجدنا من اتفاق الرواية فيهما » فما تنفرد به الثانية » ما يؤيد الذى رجحناه .

ويظهر أن « الأستاذ تيمور » اقتتى نسخة ( ت) أولا” » فراجعها على نسخة نعتها بالصحة » ثم بدا له أن ينقل نسخة من ( ش) فبدأ بنسخها ٠‏ ثم أتمها له ناسخ آخر لم يذكر اسمه .

ونقص” هذه النسخة . مع اطمئناننا إلى كونها منقولة عن ( ش) » جعلنا لا نعدها مرجعاً بين النسخ » وإعا احتجنا إليها ف المقابلة » وتحقيق رسم ( ش) .

م8

مجموعة (ب) 4 نسخة الاستانة : ورمزها : ( ز ) من المكتبة الزكية .

.اقتنتها دار الكتب عام 14837 ء ورقمها الخاص 1١744‏ (ز) أدب .

نسخها « إسماعيل شاكر » عن نسخة بالاستانة عام 57١‏ ه .

وتمت كتابتها فى يوم الثلاثاء ٠١‏ من ذى القعدة سنة 171١‏ ه .

وهى مجلدة فى الدار » ومكتؤبة بعناية » خط النسخ على ورق كتان .

والكتابة مجدولة من الصفحة الأول إلى صفحة 8 مدادها أسود ٠‏ فها عدا علامات الترقم والفواصل وبعض عناوين : الفصول فبالمداد الأحمر .22

صفحالها : ٠ل‏ صفحة .

مساحة الصفحة »ا ١0/‏ سم" » ومساحة الكتابة ١6‏ »ا 8

وعلى هامشها حواش قليلة موجزة بخط الناسخ » ويغلب أنها نقلت عن الأصل .

وهذه النسخة ‏ فيا وقنّ الناسخ - منقولة عن أقدم نسخة معروفة من ( الخفران) » ولكنا لم نستطع اعتبارها من الأصول ٠‏ لأن ناسخها مجهول لدينا . وليس على شىء من صفحاتها توقيعات أو إشارات لالكين دخلت فى حوتتهم » 21 كوك لجن مر بو 1

على أنا لم هدرها » وإتما وضعناها فى المرتبة الثانية » نظراً لقدمها » ناسخهاء ووجودها فى حوزة شيخ العروبة الأستاذ أحمد زكى 0 ل ف فى الروايات وقابلناها مقابلة خاصة على نسخة (ت) ل بدا لنا من تشابه بِينهما.

وفى النسخة نحو أربع صفحات ساقطة : من قوله : [ يفريان - صفحة 5 سطر ]١١‏ » إلى قوله [ والله علم خبير - 447 س 8] ذ

14م

ه - النسخة التيمورية الكاملة :

ورمزها : (ت)

ورقمها فى سجل ( المكتبة التيمورية ) 78 تيمور أدب . وهى مخلدة » بغير وجه ولا عنوان . مكتوبة بقل معتاد » على ورق كتان معتاد .

وصفحانها ٠٠١‏ صفحة بمامش عريض .

مساحة الورقة : ه,/ا؟ ءا 19 مم .

مساحة الكتابة : هره1 ©< 8 مم" .

عدد سطوز الصفحة ١9‏ سطراً » متوسط السطر عشر كلمات .

ولم يذكر تاريخ نسخها » لكن 'يظن أنما كتبت ف أواخر القرن الثالث عشر المجرى » لأن خطها هو الخط المتداول فى ذلك العهد » فى رأى بعض أمناء دار الكتب : منْهم الشيخان العدوى وعبد الرسول ء رحمهما الله .

وقد حاولنا بعد ذاك أن نمحضى ى تحقيق نسبها » فوجدناها .بعد القراءة الفاحصة «المقارنة الدقيقة . أقرب النسخ إلى (ز) حيث تتشابهان ى أكثر المواضع » وق الأخطاء » وقد تنفردان برواية ليست فى غيرهما من النسخ ...

على أنا نستبعد أن تكون (ت) منقولة من نسخة ‏ (ز) هذه الى بدار الكتب ٠‏ فقد اقتنتها دار الكتب متأخرة ( علم )١87/‏ » واتجه الظن إلى أن « تيمور » نقل علها قبل أن تدخل الدار , وهو فرض يقبله تاريخ النمخة » ولكن يبعده » أن ف النسخة التيمورية » صفحات أربعا سقطت من (ز) » ولا ينقل” الكامل من الناقص » اللهم إلا إذا كان ما سقط من ) » قد ضاع. بعد أن نسخت هلها التيمورية .

ويبى بعد ذلك » أن بين النسختين مواضع خلاف ترجح ‏ على قللها ‏ أن تكون نسخة « تيمور » قد نقلت من نسخة أخرى غير ( ز) وإن تكن قريبة مها .

هذدما استطعنا أن نصل إليه من تحقيق نسب (ت) .

وقد روجعت هذه النسخة بقلمين ومدادين :00-1

هم

أخضر ء لا نعوف صاحيه . وأحمرء هو خط ١‏ العلامة أحمد تيمور» .

ونص فى مواضع شى من الموامش » على أن هذه النسخة روجعت على ( نسخة صحيحة ) من غير ذكر لها . وقد ظننا أولا” أمها ( نسخة الشنقيطى ) » لكن المقابلة لم تؤيد هذا الظن .

وقول الأستاذ « تيمور» وهو خبير ذو دراية بالكتب وعلم بقيمتها » إن نسخته روجعت على نسخة صحيحة ء له قيمته فى تقدير هذه النسخة » كما ندخل فى حساينا » تلك المراجعة الى نحد أثرها ظاهراً فى الهوامش .

لكن عدم تسمية النسذة الى وصفت بأمها حيحة » والتى نقلت علها (ت) » يجعل هذا التجهيل فى موضع البيان » غير الأولى بل غير الألزم » ولواسمى الأصل” لكن ذلك سبيلا” إلى شىء من ثقة ..

والنسخة بعد هذا كثيرة الأخطاء » ولا نرى حاجة إلى تتبع أخطائها هناء مكتفين بما سجاناه منها فى مواضعه من نسختنا .

كم

مجموعة ( < ) ١‏ - نسخة مكتبة سوهاج : ورمزها : (س)

ف « مكتبة سوهاج » » مخطوط يحمل رقم 000 أدب » كتب على وجهه :

[ عم الأدب - مجهول اسمه واسم المؤلف]

هذا الاسم النجهول هو : ( رسالة الغفران)

واسم المؤلف هو : ١‏ أبو العلاء المعرى »

والنسخة مكتوبة بخط النسخ الحيد » على ورق معتاد » بمداد أسود » ما عدا الفواصل وبعض ألفاظ قليلة ميرت بالمداد الأحمر .

والكتابة مجدولة » وهوامشها عراض » لكنها خالية من الحواشى والتعليقات إلا عبارات قليلة سقطت من مئن ( الرسالة ) » فأضافها الناسخ بخطه ومداده على افامش. مع الإشارة إلى محارجها .

وعدد صفحاما 1١84‏ صفحة. .

وعدد سطور الصفحة 7 سطراً .

متوسط كلمات السطر تسع كلمات ١‏

ومساحة الورق ؟١‏ كا ٠١‏ سم .

ومساحة الكتابة /! »ا ١6‏ سم .

واسم ناسخها غير معروف » وكذلك اسم النسخة الى نقل عنما ٠‏ وتاريخ النسخ . وعلى صفحتها الأولى توقيعات تحمل تاريخى 1١89‏ ه »)١١84(‏ وهى من توقيعات مالكين دخلت النسخة قى حوزهم » وهذا نصها :

مما أداره الدوران » ونقله الحدثان » وأعاره الزمان » إلى سلك مللك الفقير العان » اأذنب اللحان » العثور الفان », الراجى العفو والغفران » ع البحمن ابن يوسف السندفائى الشافعى ‏ بالتبايع الشرعى » فى أوائل رجب الفرد من شهور سنة هماع : 496ااه.

يما

[ انتقل بالشرى - الشراء ‏ الشرعى ‏ إلى سلك مللكالعيد الفقير » عبد القدوصس العبدلاوى الشافعى » عفى عنه . . ق اواخخر منحرم الحرام صنة 1711 ].

0 أوهما :

[ وانتقل أيض؟ ف ملك الففير الحقير المعترف بالذنب والتقصير أحمد بن على ابن أحمد المسيرى » المحلى بلداً » الشافعى مذهباً . الحلوقق طريقة » غفر الله له وللمسلمين . آمين] ..

والثانى لمن اسمه و محمد السبكى » .

وبالرض من أن هذه النسخة هى أقدم النسخ المصرية ١(‏ » ر) كا تدل على ذا توازيخ القلك » إلا أن عدم معرفتنا نسبتها واسم ناسخها » قد ضيع أكثر قيمئها » كا ذهب بالباق » كثرة الأخطاء قى هذه النسخة » إذ هى من ناحية الضبط والصحة » تأتى آخر النسخ المخطوظة جميعاً .

وأول عيب فيها » خلل فى سياق النص ٠‏ شمل نحو أريع وعشرين صفحة من ( اللصالة) . وهو قدر غير قليل » فقد سقط نحو عشر صفحات تبدأ فى نسختنا من قوله : [ وحزون ... صفحة 477 ذ] . إلى قوله [ إلى الفضل - صفحة 444 ذ] .

ثم وضع هذا الساقط كله بعد قوله :[ ورب خير ... ص ١0١ه‏ س 8]

ا ل - على غير من يعرف ( الخفران ) معرفة تامة ‏ أن يهتدى إلى مواضع الخلل .

وأنبه هنا إلى أن هذا الخلل ليس من عمل مجلد النسخة » إذ هو لا يستقل بصفحات متميزة » بل يبدأ وينتهى فجأة » من أواسط الصفحات .

ثم إن النسخة مشحونة بأخطاء يتعذر إحصافها © إذ لا تكاد فقرة من فقراتها تخلو من الحطأ والتشويه .

وفداحة هذه الأخطاء تحملنا على الرقوف عندها . وتُخرج من حسابنا » ردها إلى رداءة الفط . لأن خط النسخة جيد كا ذكرنا . كذلك نستبعد أن.

لين

تكون هذه الأخطاء نقلات لأصل ع: لأمها كانت بجديرة بأن تستوقف اناس .

والذى نرجحه فى تفسيرها أن الناسخ لا دراية له بالنص ٠‏ بل نقله رسماً للأحرف المتجاورة دون إدراك لمعناها » فيدت الكلمات أحياناء أشكالا" صماء عجماء مثل :

متحك - بالمصحاة - الزديعة اسكلهم والمعلوص -- ولأمسكمن - اكعجنا - فهيلة ‏ ملبهورة ‏ فيلاجها ».. . ْ

فإذا أضفنا إلى ذلكِ ما فى هذه النسخة من سقط فى بعض المواضع ٠‏ مزق نظمها وأخل ععانيها » ظهر عذرنا إذا أكدنا أن من المتعذر على غير خبير بالغفران » قراءة صفحة واحدة من هذا الخطوط .

على أنا مع هذا كله ء عنينا بها 1 بدا لنا من شبه بينها وبين ما نشر من ( مخطوطة نيكلسون) حتى غلب على ظننا أن بينهما صلة وثيقة . فهما تتفقان ‏ غالبا - ف الرسم ء وكثيراً ما تنفردان برواية لا نجدها فى غيرهما منالنسخ الأخرى.

ولا نقول باحهال أن تكون ( مخطوطة نيكلسون ) صورة من هذه » فقد وصفها وصفًا ببعد مثل هذا الاحيّال » كا أنه نقل هن .هامش نسخته كثيراً من الطرر والتعليقات ٠‏ لا نرى لها فى ( س ) أى أثر » وإتما نقف عند الظن بأن بيهما صلة فلعلهما - فيا عدا الحوامش فى ن ‏ منقولتان عن أصل ولحد » أو أصلين متائلين » ويخاصة أنهما تلتقيان فى وجودهما بحوزة مصريين » إذ ينجى ما ذعرف من نسب (نسخة. انيكلسون) إلى شخص مصرى تملكها » يدعى : ٠‏ يوصف ابن المرحوم زين الدين المصرى الحلى 6.

وعندما عبرنا بعد ظهور الطبعة الأولى » على نسخة الإسكندرية » رجح عندنا أنها » كذلك » تنتمى إلى نسخة سوهاج بسبب وثيق .

صيرى القراء » أننا غالباً لم نعن بتسجيل رواية ( س ) فيا سجلنا من روايات النسخ » إلا فى المواضم الى نشرت من نسخة ( ن) » صيلحظون ما المظناه من تشابه النسختين'» وكذلك نسخة الإسكندرية . '

وتفرض على أمانة ترائنا » أن أروى هنا قصة العثور على هذه النسخة » وها أثير حولها من خصيمة : وتبدأ الققصة ء باطلاعى. - فى رحلة إلى

84م

الصعيد - على.فهرست مخطوطات .مكتبة موهاج » نحيث لفتى. فيه أن الخطوط رقم 00٠0‏ قد كتب أمامه ما نصه : 5 .دق عل الأدب » مجهول اسمه واسم المؤلف » . وأغراق هذا اظيرق + انثا القطوط اتفسة +" مودت بأنه سعط كاله من « رسالة الخفران » لا تزال » أقدم نسخها المصرية التى نعرفها .

وعز على" ما هان على القائمين بأمر المكتبة » حين قيدوا مخطوطاً عر بيما بعنوان مجهول » وكان فى استطاعتهم أن يعرضوه على خبير بالنصوص الأدبية » أو ينسخوا منه نسخة يبعثون بها إلى الحامعة » أو المجمع اللغوى » أو القسم الأدبى بد رالكتب » للكشف عن هذا الجهول .

وكتبت مقالا فى «١‏ الأهرام » تساءلت فيه » بعد أن رويت النبأ : إذا كنا فى مصر العربية نجهل حقيقة مخطوط لرسالة الغفران » فاذا يصنع الأجانب المشتغلون بترائنا ؟ وأى أمل فما ندعو إليه من التحقيق العلمى للثراث » اذا كان هذا حال فهارس دور الكتب الرسمية عندنا ؟

وكانت المفاجأة أقسى . حين بادر السيد أمين مكتبة سوهاج ٠‏ فبعث إلى ٠‏ الأهرام » مقالا" أصرً على نشره ٠‏ وأكد فيه أن الخطوط رقم 0٠٠‏ فى المكتبة » ليس مجمهول الاسم والمؤلف ٠»‏ وإتما الذى سجل على غلافه : رسالة الغفران لأنلى العلاء المعرى .

ولم يكن السيد الأمين. يدرى“أنى يوم اكتشفت المخطوط © بادرت بتصويره ٠‏ بغلافه الذئ محمل عنوان المجهول ( انظره بين الصفحات المصورة » الى ذيلنا بها هذا التحقيق )

واستجاب «١‏ الأهرام » لطلب السيد » فنشر مقاله بعد عرضه على" »' ونشر معه صورة ( بالزنكوغراف ) للأصل . . .

أقول هذا » ليعلم قيى مدى العبء الباهظ الذى يجب علينا أن نحمله 5 لاستنقاذ هذه البقية الباقية لدينا من تراثنا المضيع فينا !

42

: نسخة مكتبة جامعة الإسكندرية‎ - ٠!

)١( : ورمزها‎

وأما هذه النسخة .فلم يتح لى أن أراها حين أغعددت الطبعة الأول لنص الغفراكت » برعم وجودها إذ ذاك فى المكتبة العامة لحامعة الإسكندرية . وعذرى ق هذا ؛ أن المخطوط لم يكن يحمل اسم ( رسالة الغفران ) ولا ١‏ سم « أنى العلاء المحرى » بل كلتب عليه ما نصه :

و كتاب فى الأدب لعلى بن منصور » نادر الوجود جد رحمه الله » وقيد المخطوط بهذا الاسمءق ههارس المكتبة » برقم 55" . ( انظر صورة الغلاف » مع الصور الملحقة .هذا التحقيق .)

ولم يدر بخلدى أيام كنت أفتش عن النسخ اللحطية لرسالة العغفران » فى تركيا » والحجاز » والإسكوريال » وإيطاليا » ولندن » أن واحدة من هذه النسخ فى مكتبة الجامعة بالإسكندرية ! حبى سافرت إلى هناك فى رحلة قصيرة » فى شتاء عام 0١‏ » وزرت مكتبة الجامعة » فلفتى عنوان المخطوط ٠‏ كما لفت - من قبل زملاء لى هناك » وحسبوا أول الأمر أنهم ظفروا بنسخة خطية من (رسالة ابن القارح : على بن منصور ) الى بعث بها إلى ٠‏ أنى العلاء » فكانت السبب القريب المباشر » لإملائه ( الغفران) رد ا عليها .

لكن اطلاعى على المخطوط. » كشف عن نسخة كاملة من ( رسالة الغفران) . وقد استعرنها يومئذ عن طريق كلية الآداب يجامعة الإسكندرية » وتصفحتها وقوّمها » ثم أعدتها إلى المكتبة» لأعود فأستعيرها مرة أخرى عن طريق دار الكتب » حين بدأت أعد الطبعة الثانية لنص الغفران . «والنسخة كاملة ‏ عدا سقط فى مواضع سنشير إليها ‏ مكتوبة خط النسخ الحميل » على ورق معتاد , والكتابة غير "ممدولة » وهوامشها عراض » لكنها خخالية من ال حواشى. والتعليقات . 0

وعدد أوراقها ماثة ( ماثتا صفحة)

مسطرتها ١؟‏ »ا ١6‏ 0 5

11

ومساحة الكتابة : ١8‏ مهرم مك

ومتوصط عدد سطور الصفحة تسعة عشر سطراً .

ومتوسط عدد كلمات السطر عشر كلمات .

والنسخة » ى الأصل » لا تحمل عنواناً » وإنما كتب العنوان: الذى أشرنا إليه آنفاً » على ورقة أضيفت إلى المخطوط » وهى من صنف أجود من ورق النسخة ؛ ويخط محختلف عن خطها ٠»‏ وإن تشابه المداد .

وذيلت النسخة بامم ناسخها وتاريخ نسخها :

[ وكان فراغها يوم الأحد المبارك » الموافق. ستة محرم سئة 1774 على يد كاتبها الفقير الحقير إلى مولاه الغنى » منجد بن غويس غفر الله ولن قرأ فيا وللمسلمين أجمعين ) .

ولم يشر السيد منجد - غفر الله له - إلى النسخة الى نقل منها .

وقد بدا لى بمجرد تصفح النسخة » أنها أقرب ما تكون شبها بنسخة سوهاج » ولا يقتصر الشبه على نوع الورق والمداد وعدم وجود عنوان الرسالة فصب ٠‏ بل هما متشايهتان أيضاً ق هذه الظاهرة الحطية الى أشرت إليها عند وصف نسخة سوهاج » وأعبى بها ذلك النقل الآلى ٠‏ الذى يرسم صور الكلمات أشكالا” صماء عجماء » يستخيل على غير الخبير بالنص أن يفقه لها أى معبى .

وعكفت على النسختين أقابلهما فى دقة ٠‏ تتبعاً لظواهر التشابه الذى بدا لى عند الفحص الأول » بينها ويين نسخة الإسكندرية . وكان همى فى المقابلة » أن أراجع الخلل الذى أشرت إليه فى نسخة سوهاج » فالذى شمل كا قلت نحو أربع وعشرين صفحة , وقد وجدته كذلك فى نسخة الإسكندرية » حيث يبتر الكلام : فجأة عند قوله : من سهل [ وحزون ع فى السطر إلثانى من صفحة 77 من المخطوط . إلى قوله : [ إلى الفضل ] فى السطر التاسع من صفدة م . ووضم هذا الشقط كله بعد قوله: [ورب خير] فى السظر الثالث من صفحة 78 » فاختل النظم وفسد المبن على النحو الذى وجدناه ى نسخة سوهاج .

يه

ومضيت بعد ذلك » أتتبع أخطاء نسخة سوهاج » وما سقط من عبارتها » فوجدته مطابقا لما ى نسخة الإسكندرية » بحيث لم أعد أرتاب فى أن النسختين من أصل واحد » أو أن إحداهما ‏ وهو الأرجح عندى - تقلت عن الأخرى » وفى هذه الحالة تكون نسخة الإسكندرية هى المنقولة عن نسخة سوهاج » نظراً لأن هذه تحمل توقيع مالك دخلت فق حوزته عام 11484 ه ء على حين كتبت نسخة الإسكندرية عام 171/8 ه .

والحهل بنسب هذه النسخة . فضلاة عن اضطراب ربم ألفاظها ء وتلل نسقها ء وكثرة السقط والتشويه فيها » ينزل بقيمتها » وإنما اتجه حرصنا على الإشارة إليها حيما استطعنا » حين تنفرد هى ونسختا سوهاج وفيكلسون برسم لفظ » أو سقط » لندل بهذا على ما رجحناه - مطمئنين - من انتساب هذه النسخ الثلاث إلى أصل ولحد ء لعله نسخة سوهاج » و نسخة مصرية أقدم منها » ضاعت فى غمار الزمن » أو لعلها لا تزال مدفونة فى خزائن الكتب !

د

م - ما نشر من ( نسخة نيكلسين ) :

ورمزها : (ذ)

أول ذكر ذه المخطوطة . خطاب بعث به « نيكلسون ٠»‏ إلى رئيس تحرير ( مجلة الجمعية الآسيوية االكية : .1.8.8.5 - ونشر فى عدد يوليو 1١4948‏ - وقد أشار فيه إلى مخطوطات عربية ظفر بها أهمها ( رسالة الغفران لأبى العلاء المعرى ) واكتى يومذاك بهذه الإشارة » مرجئاً وصف المخطوطة ودراسة الرصالة إلى فرصة أخرى .

وفى عام 14٠١‏ نشرت الجلة وصفاً للمخطوط. » تبعه فى العام نفسه ترجمة ملخصة للقسم الأول من ( الرسالة) » مع النص العرنى لكثير من أشعاره » وبعض فقراته . وفى عام 1407 نشر ملخص القمم الثانى مترجماً » مع النص العرنى الذى حافظ عليه « نيكلسون » » فلل يتصرف فيه دون أن ينبه على ذلك .

وقد بدأ حديثه عام 14٠٠١‏ بالإشارة إلى أن من العبث البحث عن ( الرسالة ) فى فهارس المكتبات الأوربية » وإن كان من المحتمل أن توجد نسخ مها مدفونة فى الشرق » ككثير سواها"2 .

ثم قال : والمخطوط الذى لدى » يبدو أنه هن عمل أيد ثلاث ممتلفة» وهو فى جملته مكتوب بإتقان مقبول ٠‏ وعناية ظاهرة : ما عدا الصفحات السبعين أو العانين الأخيرة .

ويصف ١‏ نيكلسون » مخطوطته فى ( صفحة 1400,544) فينص على أن فى الصفحة الأول منْها » يجانب توقيع ممصمطعطة ٠‏ [ المستشرق المعروف ء اسم مالك سابق وقعت الرسالة ى حوزته » وهو يوسف ابن المرحوم زين الدين المرى احبى .

والصفحة الثانية بيضاء . )١( <<‏ وقد صدق ما ته نيكللرن هنا ع إذ عثرنا على عخلوطة من التفران »ع يرجح تاريتها إلى القرن الثافى عشر » مدفونة فى مكتبة البلدية بسوهاج ء وه المرموز إلها تحرف (س) بين نسخ ( الغفران) .

كا عثرذا بعد ظهور الطبعة الأول لهذا التص » على نسخة مكتبة جامعة الإسكندرية » وهى النسخة المرموز إليها بحرف )١(‏ فى الطبمة الثانية وما بعدها .

53

أما الصفحة الثالثة ففيها عنوان ( الرسالة) » وتحته هذا اللغز الشعرى : يا صاحب فطنة ودرك ويقين ما ذو عدد يفوق ضعف الحمسين » إن تحذفمن الحملة دون العشرين » إن قلت فذا معجزة فهو مبين - وبهامشه حاشية ٠‏ لنيكلسون » ترجمتها : [الوزن من الدوبيت- وهو أحد أوزان الرباعيات الفارسية» ولم أكن لأحاول حل اللغز الذى يحتمل أن يحير أية عبقرية أوربية » لكتى وجدبت ملاحظة فى سجلات جدأى بالحواب الذى ذكره ٠‏ أحمد فارس »© مؤلف ( الحاسوس على القاموس ) ٠‏ والكلمة هى « قهرة » عدد حروفها ١١5‏ إذا حذفت أحرفا ثلاثة وعددها ١١‏ يق حرف قاف ء أى قمة قاف الحبل العجيب ع . ثم تبدأ الرسالة ٠‏ فى الصفحة الرابعة من الخطوطة . وقد حاولنا أن نمفى فى تحقيق أصل هذه المخطوطة» لعلنا نجد نسباً بينها وبين النسخ الى بأيدينا » فبحثنا عن ه يوسف ابن المرحوم زين الدين المصرى الحلبى » النى كانت الخطوطة فى حوزته قبل أن تنتقل إلى أوربا . ورجعنا فى ذاتث إلى عدد من الوراقين » ورجال دور الكتب بمصر والآستانة وصورية » غير أنا لا نقف لهذا الاسم على أثر . وانصرفنا إلى مقابلة ما نشر فى ( مخطوطة نيكلسون) على النسخ الى بأيدينا » فلاحت لنا بارقة أمل ء إذ بدا لنا أنها قريبة من نسخة سوهاج » وقد تتبعت هذه اللمحة الأول » فوجدت ما يؤيدها » غير أنى لم أستطع المضى إلى أبعد من ذاك » ( فنسخة سوهاج ) نفسها خالية من الإشارة إلى) نسبها » ( وتشتخة نيكلسون) تنقطع سلسلة النسب فيها عند ه يوسف المصرى الحلى » هذا الذى لم-مهتد إليه بعد . وعدم نشر المخطوطة كاملة, يذهب بقيمهاء ويحرمها مكاما بين النسخ المعتمدة» )١(‏ نذكر من رجمنا إلهم : الشيخ محمد عبد الرسول » والأستاذ نيازى- رحمهما الله - من أمناء دار الكتب المصرية» والشيخ محمد زاهد الكوثرى شيخ علماء تركيا سابقا » والأستاذ ييسف العش الخبير بدور الكتب الورية » ثم الأستاذ ه عمر رضا كحاله » مدير المكتبة الظاهرية بدمشق والأستاذ و ساى الكيالى : مدير دار الكتب الوطئية فى حلب م . والآستا محمد عبيد » الكدى الدمشى المشهور .

36

وقد كان هذا بحيث يعفينا من عرضها الآن :بين ما نعرض من ( نسخ الغفران) ء لكنا وجدنا حاجة ماسة إلى العناية بهذا الذى نشر مها لأمور ثلاثة :

الأول : ما يقضى به المهج المحرر من عدم إهمال أى أثر من عخطوط عند المقابلة » لاحمال أن تكون ألفاظ فيه مفتاحاً لإشكال فى ألفاظ نسخة أصلية قد طمس بعضها بسبب عارض » كعرق أو بلى » وما إليهما من طوارئ على النص .

الثانى : المقارنة » ويخاصة حين يشتبه علينا الرسم فى العربية » فتكون قراءة نيكلسون مع ترجمتها عونا على الفصل » ٠‏ وكذلات التوجيه فى . بعض المواضع نجو احمالات ل نكن اتجهنا إليها من قبل » وهى على قلها ذات أهمية .

فى كلمة « زقفرنة : الغفران ص 7٠١‏ ذ» مثلا . نقل نيكلسون عن « سير تشارلس ليال ». احمال وجود صلة بِيئهما وبين الكلمة السريانية الى تقابل :

0 .دمو .كش اهل ”0ع معني ,كناقمعوناة رقداطوت 61 >

وف قول « « أنى العلاء » عن علم « ابن القارح » : [ . . . فأخذ عن الكتانى سور التنزيل . ص ١ه‏ اء ذشائر ع هكذا فى سنا جميعاً : وقد أخذناها على أنها نسبة إلى الكتاب » أى القرآن الكريم . مستظهر ين يقول « أنى العلاء » فى موضع آآخر : [ وما عنيت بالكتالى من نسب إلى توراة وإنجيل » دون من نسب إلى القرآن البجيل . ص 555 ذع غير أن « نيكلسون » قرأها : الكتانى ب «نصضعه زى » وإن كانت فى مخطوطته بلا إعجام . ثم أشار فى هامشه إلى [ الكتانى الذى كان شيخ « ابن حزم » ف المنطق » توق سنة 4٠٠‏ ه . ولككن ليس هناك سبب لنفرض أنه الشخص العبى هنا ] .2ي6 لم .ممود .82.8.5.[ .

وإذا سحت قراءة « نيكلسون » هذه » تعين أن الكتانى هنا هو « أبو حفص الكتانى » صاحب ألى بكر بن مجاهد » ٠‏ وأحد شيؤخ «١‏ ابن القارح » الذين ذكرهم فى رسالته ( انظر صفحة 01 ذ) .

الثالث : تقوبم عمل المستشرق ف فهم النص العرلى وتحقيقه » فقد طالما عرفنا للمستشرقين أثرهم فى نشرتراثنا القديم » واعترفنا م بما أنقذوا من ذخخائر ذات بال » نشروها على أحدث منهج لم . وإن كان أكترنا قد بهره منهم هذا اللحهد الشاق فى درس تراث العربية والإسلام » والعناية الكبيرة بنشر مخطوطاته » فلم يعنه وراء

ذلك أن يقف طويلا” أمام النصوص الى ينشرونها » ليسأل عن مدى فهمهم للنص العربى ومقدار حظهم من التوفيق فى قراءته وأمانتهم فى توجيهه 1

أما نتيجة المقابلة والعراض ٠‏ فقد أثبتذاها مفصلة على نسختنا » وفها يل بعض ملاحظاتنا على فهم « نيكلسون » للنص ٠»‏ وتوجيهه له ٠‏

وأول ما نذكره « لنيكلسون » هنا » تلك الدقة الل لمهجية الى اتبعها فى قراءة مخطوطته وعرضها . وتبدو هذه الدقة فى مظهرين :

أوهما : الأمانة » فلم نغير شيئاً من النص دون أن ينبه على ذلك ويثبثت الرواية الأصلية بهامشه : وقد أشار إلى هذا فى مقدمته . كذلك لم يبح لنفسه حق زيادة ثبىء على الأصل ؛ فإن احتاج السياق عنده إلى كلمة أو كلمات » وضعها بين أقواس مميزة » ونص بصراحة على أنه مسئول عنها » وأنها ليست من الأصل .

وحيمًا بدا له استبدال لفظ بلفظ ٠‏ أثبت على الهامش رواية الأصل , كا تجاوز عن بعض مواضع من ( الغفران) رآها « ذات أهمية قليلة أو مما لا أهمية له » . ومع اعترافنا له بهذه الحرية ‏ حيث اعتذر بأن هدفه هو مجرد إعطاء نظرة عامة على ( الرسالة ) » فإننا نختلف معه بعد ذلك على تقديره لما اقتطع منها » وحكمه عليه بأنه « قليل الأهمية: أو مما لا أهمية له » فنحن على العكس » .نؤمن بأنه ما من كلمة فى ( الرسالة ) غير ذات أهمية » إن لم نحتج إليها فى فهم المعنى » فقد نحتاج إليها حين ندرس الخصائص الفنية لأسلوب (الغفران) » أو حين نحاول أن نلمح شخصية « أنى العلاء » فى ألفاظه وكلماته .

والمظهر الثانى لدقته المهجية : أنه وصف المخطوطة الى نقل عنها » وذكر نسبها » وتحرى عدها . وإذا خلينا ذسخة ( ك) جانباً » ألفينا أمامنا تسم نسخ للغفران) » بين مطبوعة ومخطوطة » لا تلتزم هذا اليج العلمى فى النشر » فتصف النسخة الى أحذت عنها » وتحقق نسبباء وثشير إلى التصرف الذى أباحه الناسخ لنفسه مقارفاً بالأصل الذى نقل عنه .

يذ

أما فهمه النص » أففيه أحطاء كثيرة » بعضبا هين بمكن التجاوز عنه ع أما الكثرة الباقية فتعرض صوراً غريبة « لفهم هذا المستشرق الكبير النصوص العر ببة 5

ونبدأ هنا بالإشارة ‏ إلى أخطاء سيبها سببها الجهل بشخصية « ابن القارح » » و ( رسالته) الى أمليت (ريمالة” الغفران) رد علييا . ويظن « نيكلسون »‏ خط -. أن ابن القارح هوه أبومتصور الديلمى » الذى يعرف بأنى الحسن على بن منصور» وكان أبوه جنديا فى خدمة سيف الدولة: وهو شاعر مجيد » .زو ,:008-8: .1.3-4.5 .

والمهم أن ( رسالته ) لم تكن بين يدى ٠‏ نيكلسون » عندما قرأ ( الغفران) » فليس غريباً أن يضل ويخطئ فهم أكر فقر ( الرسالة) » ويغيب عنه الكثير من دلالاتجاء وبخاصة ىقسمها الثافى حيث يتبع وأبو العلاء» حديث «ابنالقارح» ويرد عليه فقرة فقرة . ولا يستطيع دارس » مهما يبلغ رسوخه ف العر بية وفقهه لنصوصهاء أن بمضى ف القراعة فقرة واحدة ء دون أنيرجع إلىما يقابلها من ( رسالة ابنالقارح ) .

يقول « نيكلسون » مثلا - فى الفهرس الذى وضعه للرسالة دمو: .4.55 [ .

( فصل فى مدح لشخص يدعى أبا الحسن)..

ولوقراً رسالة ابن القارح لعلم أنه « أبو الحسن امغر لى- الوزيرالمشبور"؟ »‏

( قصل ق مدح لابنة أخحت الشيخ ) . |

وو كانت ( رسالة ابن القارح) بين يديه » لأحرك أن المدح أبعد شىء عما نحن قي وها يرد وأبو العلاءه هنا على شكوى, الشيخ من سرقنها دنائيرهء فلمًا هددها الأمير أظهرت بعضها وهى تقول فى غيظ ءإنها لو كانت تنبأت بهذا لقتلت تاها" .

فى ( رسالة الغفران) يقول. : أبوالملاء » ما نصه : ف وأمااما ذكره : أى ابن القارح - من حكاية القطريقى واب ألى الأزفر » ققد يجوز مثله » وما وضح أن ذلك الرجل حبس بالعراق: » فأما بالشام فحيسه «شبوز » ص 418 ذ.

يهى عبارة لا تفهم إلا إذا تؤيات على (رسالةابن القارح ). حيث يقول إن « القطريللى.ء ابن أفى: الأزهر 4. ذكرا نى كتاب اجتمعا على تأليفه ء أن: ' المتننى أخرج بيغداد من اجيس . . . »وقد غاب ذلك عن « نيكلسون » » فوم أن المشار إليه ى قوله « ذلك الرجل ,حبسى بالعزاق » هو القطربللى.! )١(‏ انرص 5 من هذه ألطبعة 0 :(؟) انظرض 54 .

ماه

وف ( الغفران) ما نصه : [ وحدنت أنه كان إذا سئل عن حقيقة هذا اللقب» قال هو من النبوة» أى المرتفع من الأرض] ‏ ص 4١8‏ ذ - وغاب عن «نيكلسون» الذى لم يقرأ ( رسالة ابن القارح ) » أن الحديث هنا عن.« المتنى » ولقبه » فعجز عن فهم هذا الاشتقاق ٠‏ نظراً لالتياس الآمر عليه » إذ وهم أن الحديث عن القطربللى وليس بينه وبين النبوة صلة ما » وكتب ما نصه : ش

01-1902 .2 . (صمناهوتل ونط) مهادت لصتا غمم مل 1)

.هذه بعض أمثلة من الأخطاء الى نشأت عن جهل المستشرق برسالة اب نالقارح؛ أما الأخطاء الأخرى » فنها تحريفات النص العربى ى مخطوطته . وهو غير مسثول علهاء ولا يحوز أن نؤاخذه عليها » بل حسينا أن نشير إلها فى أماكنها .

وأخطاء كانت فى الأصل العرى صميحة ‏ فغيرها ‏ نيكلسون » بأخرى غير مفهومة ولا ميحة ! وأخرى لم تنشأ من صعوبة العبارة ى ( الغفران) » أو تحريفات النص » وإنما نشأت عن عدم فهم الأسلوب العربى ٠‏ وعدم الانتباه إلى الأشخاص الذين يتحدث علهم « أبو العلاء » .

فن الكلمات الصحيحة ‏ أو احرقة تحريفاً يسيطاً ظاهراً - الى استبدل بها نيكلسون » غيرها » ما جاء ى عخطوطته :

[ فإذا تجرر شق بازله ] قى شعر لعمرو بن أحمر » والكلمة صحيحة » لكن نيكلسون غيرها بقوله : ( فإذا تجرجر 1١907‏ / 5841) .

وجاء بعله : 0 |

خلوا طريق الديدبون فقد ولَى الصبا وتفاوت النجر غيرها نيكلسون بقوله : [ وتفاوت التجر] مستظهراً بقول الفرزدق : ه والشيب ليس لبائعه تجار .. 1١907‏ / 581

ولم نر لهذا الاستظهار أو ذلك التغيير وجهاً .

جاء قى محخطوطته : 1

[[.. . أربع جوار يرقن للرابيين » ممن قرب «النايين ] .

واضح أنهما : [ للراثين . . . والنائين ] بتخفيف الهمزة » على مألوف الخط القديم . لكن نيكلسون كتيهما هكنا :

146

. [للاين ىر . والثلين .5 2761/18 ولم. يفسرانا معنى هذين اللفظين . جاه فى عد : 1 من قلبيات. العرب : : . حت با أن رن .3 ٠‏ يشكرك الناس و يكفر ونكا ] » والكلمة صحيحة » ومتاسبة : “لككثه غيرها بقوله : ( يشركك / ١4٠05‏ : 8457) وترجمها. ‏ .قده© ععطاه طاتي معصاعدم د معط طفص : لع افلفمهة عط رقص )ل... وهو عكاس الأصى: المقصود . جاء. ف مخطوطته : لبيك عن سعد وعن بنيها « رفن الشاة علفها هاه غير .نيكلسون كلمة [ تعنيها] [ تنيها] /3195٠07‏ 8410 ع ول تفهم مراده منها . فى محخطوطته : [فأراق ذلك الشىء وضله] » والكلمة صميحة وبغهومة : لكنه استيدل بها قوله : [وخسله : 7١م‏ / 18+7ع والمعى. يفسك بها . ف مخطوطته .: [ ومن الس من اللغام كسوة » فإنه لا يجد أسوة] . واللغام هنا : ز بد أفواه الإبل » والمعنى واضح وقوى » لكنه استبدل بها 1 اللقام : 15١5‏ / 616] وترجمها + [الثام : همقدب عمد ] ولا نراها تصلح هنا . اق مخطوطته : [ما أأتدل لله أن ينزى بريتهج أصلها ما 3 أغدر ] اتسع قوين حريف الراء فيا فاشتبه باللام » لكن نيكلسون استبدل بي9:1 ما أقذل 1907/81 وليست بشىء . ق عخطوطته + [ وؤتما أنه أ بشار كان يشا سببويه] والكلمة حيحة ء يقال : شاره » خاصمه ٠‏ وتشارا تخاصا . لكن نيكلسون غيرهة بكلمة [ يشاوو :

ههج

؟ العاي وو ا و تفده اح بن ق. خطوطتة. : [ كأن العلل سعوا له.ى إفقاجع: يا يكلية يت 5 9 / الام .ولا ندرى. ما-[ سلوله] عنم ؟ ..

فى ( الغفران) : [ ونش د للأصود بن يعفر" وكنت إذا ما "قرب الزاد مولع بكل"فيث جك م تنغ

وقد جاءت: داك فى زأن) 2 لكن بغير إعجام الناء فى (جلدة) ر

والكميت : القرة الحمراء إلى سواد , ولد بمعنى صلبة . ٠‏ ترأها كي ( جلده) يكسبر الحم فى جلد ء وإضافته إلى. ضمير الغائب » ثم قال : - ممتصاصع مقعم عا مف 6 "ممتومصو عل كبو وده جذ. عقطا خبط ...) فد( الغفوان 3 ص دع 3 0 وإنا وا كفران لله . ربنا لكابشان الأتدرى مت حتفها البدن” جاءت كذلك فى (ن) مم ريت علا ظاهر لا يخطئه النظر.ء لكن نيكلسون أعياه قهمها »:فزقها وغيرها » واحتاج إلى كثير من الإضافات لكى يستقم .له ما فهمه مها .. قال:.:. [وإنى لأكفسر ( من يزعم ) أن الله.ربنا. ( له) يد! البدان.لا يدرى مى مننينا [ لددنع 5١5١ل‏ / ؤثم . ' ونصت” تومته : عدوة 0 ماععومه ا لمكم دمص مق ممق 1 لعة) مموجمك ك8 معاد الصدد سنن معط لسووة ‏ ممة نففظ 6046© غم[ 1 : : حو ع اب وه ممه هذ فحق 1 م أضاف 5 هامشه : نين ا تقلده بعمةنههماهه 2 برد لصة نا«متصومه :ك1 : عهمحدج عط1) ذه ملك اي :+ 0 0 902 ...12 )3 عطيظله له ونقول آنه 0-0 غريب: 0 اعد سس موه فَقّه بالغربية 00506 والأبياث المتسوبة إلى ٠‏ القداح , مف القيمة. 00 وديف الهس

90 وأا

فلو كان أمركم” صادقا لا ظل مقتولكم يحب ولا غض منكم « عتيق » ولا سما و خمر » فوفك يخطب جاءت فق نسخة نيكلسون سليمة مع تحريف بسيط لم يتجاوز عدم إعجام قاف [ فوقكي] وزيادة ألف فى [ يخطب] وعناها واضح ١‏ والعبارة مستقيمة » لكن نيكلسون لم يفهمها » فتناوها بالتغيير والإضافة هكذا : ٠‏ ولا عض منكم عتيق ولا رتم ٠‏ فوفقكم » اللحطب ٠‏ (؟١40/19م)‏ ونص ترجمته : >5 معنا عنام لإهصم لصة رعية رط ععمعتعنيت صنوعج نور آه عدمم برعلل »» أتعتتاكدة عمة معصمة :عنم عنصم 2506 بومطه حملها حمل الدعاء عليهم بقصّر السّمر وهى فى الأصل هجاء فيهم » بأخذ لفظ عتيق - وهو لقب ألى بكر الصديق رضى الله عنه ‏ من العتاقة فى السن . وجعل ٠‏ عمر» رضى الله عنه فعلا” ماضباً من التعمير» وأخعذ ٠‏ يخطب ه من الللطوب لا من الخطابة ء فجاء بشىء ليس من ( النفران ) أصلا" . فى قول « ابن الراوندى » : قسست بين الورى معيشتهم قسمة سكران بين الغلط لو فم الرزق" هكنذا رجل” 2 قلنا له : قد جننتة فاستعط الفقران - 466 أى أفق » يقال : استعتط إذا أدخل السعوط ق أنفه » وهو دقيق التبغ . وقد وردت الكلمة صحيحة فى مخطوطة نيكلسون » لكنه غيرها بقوله : [ فاتعظ . /447] وهو تغيير لا يقوى به المعبى » ولا تستقم القافية . وندع هذه الأخطاء » الى ذكرناها على سبيل المثال » مما غيره ٠‏ نيكلسون » من الأصل فى عمخطوطته » ونورد هنا أمثلة من أخطائه الى ترجع إلى عدم فقه جاء فى ( الغفران) عن ٠‏ المر بن تولب » :

6

[ فرحمه الخالق” متوقّى » ققد كان أسام وروئ حديئ منقردآ » وحسبنا به لكل مسرداً ] 5 وهم « نيكلسون » أن الضمير فى ( به) يعود على لفظ الحلالة » وأن الكلم من الكلوم » أى الخراح ء وأن التسريد هو التضميد ! ! قال ما نصه : .(900: .6645 .2 كنات عنات عومتككة عأط2 كذ 203 صة ... ) فى ( الغفران) » عن شعراء ابلحنة. : [... فيبتدىئ بزهير »ع فيجده شاب كالزهرة الحنيثة ‏ 188 ذع . الى" : لكر وى لساعته.» .وواضح أن و أبا العلاء » هنا » يصئ١‏ زهير ابن أنى سلمى ٠‏ بالشباب ف الحنة » لطول ما شكا الشيخوخة فى الدنيا . وقد ظن « نيكلسون ٠‏ أن الزهرة الحنية » على لشخص » فترجمها : ”ممو657-1 2٠‏ ”د وتسصتل غ1 معطد2 عطنا طاتت 2 موبروعط ...»» هكذا برسم العلم ء يولم يقل لنا من « زهرة الحنية » هذا ( أو هذه) ؟ ف ( الغقران) : [ كم متظاهر ياعتزال . . . يقنط على رهط الأخيار » ويسئد إلى عبد الحبار] ظاهر أن « عبد الحبار » هنا هو القاضى المعتزلى المشهور : ١‏ أبو الحسن عبد الحبار بن أحمد » لكن نيكلسون. ترجمه ُ خادم الله الجبارء أى محمد : عصديحعة وامءللعصصمه ع2 ( 1901/9017 ) فى ( الغفران) ذكر ٠‏ القصار » أثناء الحديث عن الزنادقة . يعبى « القصار الأعور المشبور بالمقنع الحراساى » . وقد كان أول أمره قصارا من أهل مرو . ولم يعرفه « نيكلسون » . فذحب إلى أنه قد يكون ه حمدون القصار» زعم الطائفة الصوفية المعروفة بالملامتية » مع تنبهه إلى أنه لا مكان لمثل هذا الزعم الصوق بين تلك الطائقة من الزنادقة 778 / 19407) . فى ( الغفران ‏ 475 ذ) .من شعر لعبد القدومن يدعو على « مكة » : لا ررق الرحمن” أحياعها وأشوّت الرحمة أمرانها وزيالا

أى أخطأتهم . يقال : أشوى السهم إذا أخطأ الهدف . لكن نيكلسون ترجمها ب ( شو ) - من الشى - وأضاف من عنده : ( فى نار جهم) : ونص عبارته : (جوو-دهود ) (عملك- لاط صن) لمعل معط غم برنععل8 برهد لمة... وبعد » فهذا الذى وصفته هنا من عمل « نيكلسون »لم آت به على وجه الحصر والاستقصاء » ويرى القارى - ف دراستنا للغفران » وقد نشرتها دار المعارف عام 4 ثم فى عاى 19317 > /19537 - فى حديثنا عن ( الغفران والكوميديا الإلهية ) أمثلة أخرى من أخطاء المستشرق الإسبانى « ميجويل أسين بلاسيوس ٠»‏ ق فهم النص العررى 5

وأود قبل أن أدع هذا الحديث عن المستشرقين ٠‏ أن أنبه إلى أنى لا أريد أن أجحد فضلهم فى بعث ما طوت الأيام من كنوز تراثنا » أو أغض من جهدهم السخى الشاق فى نشره » وإتما الذى أقصد إليه هو أن أنبه قوى إلى واجبهم فى حمل هذه الأمانة . بعد أن وكلوها إلى المستشرقين » وأن أدعو علماء العربية إلى نشر تراث لم » هم أولى به وأقدر على فهمه .

0 لحك 3 : و 0 1 : 2 5 5 0 وديم 7 5 تي > 0 المدييةة كن ا مين وه اد ع0 ا 0 عن 2 اه عيض م 0 ل اك تنه و ال ١‏ و - طبعة 1 هندية 1 ش 4 امين ٠.‏ 3 0 :. 2 0 ا 3

ورمزها طا.

نشرتبا مكتية, أمين رصدية يمصبو: علوم :1 لود قدعه .. وتقم بق :403 صفححة. ء لق قطع انهاه 3 رمم مد ارس كيه اه الصفحة واحد وعشرون سطراً »* مط لمات السطل ا كفا يميه مسيرة ٠لا‏ امارج )اتلد م لمي

. وذيلت. الرسالة؛ بخائمة كتبها « الشيخ عيد. الحمن البرقؤق #رء وبدأها بحديث: موجز عن ٠‏ أني العلام 4 » نقل: فيه بعض ما جاء فى كتب التراجم والسير. إمجروفة » عن مولده. » وزهده ؛ وعلمه. » وفضبله ., يتلو هذا الحديث كلمة عن ( رسالة الغفران ) نص فبها على.أنبا ٠‏ منقولة من نسخة ه تيمور » استعارها منه أ مين أفندى هنلبية » ' وطلب إلى الشيخ إبراهم البانجئ. أن يتولى تصجيحها - أثناء الطيع ل فأجابه إلى ملدمسه ء برغم تزاح أشغاله » وك عرق أعباله » . وأن الشيخ اليازجى « توف, ف أثتاء الطيع.ء بعد مام سيع عشرة ملمة فكلزيع أمين ن أفتدبى بهندية جد كبن العلماء بتصحيح الباق » حتى انتبث الرسالة والحمار قم » مابهلءة ااه وللسيد هندية فضل السيق إلى نشر رسالة الغفران ء وإن أعوزتها فى طبعته وسائل. التوثيق والتحقيق » استعار مخطوطة ٠‏ وعهد إلى الشيخ اليازجى بتصحيحها . - أثناء الطبع ‏ فقيل التكليف على كثرة أعماله. ثم توفى قبل أن د يتم العمل» فأتمه ب د اقول إنه ٠‏ أحدكبار اللماء ٠‏ وهو اكتقاء إن أرضى الناشر ددوج البضاعة فيس يرضى المج العلمى الذنى

مم8

يفرض إثبات اسم الذى حمل تلك الآمانة » ويرى هذا شأنآ كبيرآ فى قيمة العمل ومدى الثقة به .

على أن الناشر قد نص ى صدر الككتاب » وفوق غلافه » على أن هذه التسخة المطبوعة ( نقلت عن نسختين من أصح النسخ ) . فبأى الروايتين نأخحق ؟

أبنصه ق الغلاف على نقلها عن نسختين ؟

أم بقوله فى الخائمة : إنها منقولة عن نسخة تيمور ؟ وما تلك النسخة الأخرى إذا كانت ( النسخة التيمورية) هى إحدى النسختين المنصوص عليهما فى الغلاف ؟ ١‏

ثم » من الذى قام بموازنة بين نسيخ عدة من ( الغفران)» حتى وسعه أن يحكم بأفضلية اثنتين مها ؟ وما هذه النسخ ؟ وأين مظاهر الضبط والصحة فى التسختين المفضلتين ؟ .

والنسخة بعد هذا نخلو من الإشارة إلى معالم النسختين » وبيان مواضع اختلافهما » أو ترجيح المصحح لراية دون أخرى ٠»‏ أو ما يدل على مقابلة أو مراجعة تشعر القارى بضبط وعناية . ثم هى عارية من المهوامش والحواشى .

والطبعة رديئة » خلو من الفواصل وسائر علامات اللرقم » وهذا يجعل من المتعذر أحياناً قراءة النص قراءة تعين على الفهم » فقد جىء مثلا” بالآيات القرآنية والأمثال » دون تمييز لحا عن سائر النص ٠»‏ وبالشعر أحياناً فى صورة الثثر © فاضطرب نظ الحمل » وأبهم المعى ؛ وأضيف إلى ١‏ أن العلاء » ما ليس من قوله . وسقطت من المأن عبارات كثيرة فاضطرب السياق » كا سندل على كل ذلك في موضعه . وفيها تحريفات كثيرة فى الأعلام » وتصحيفات ف الألفاظ » وأخخطاء الضيط » لا نكاد نحصيا .

ك6

٠‏ - طبعة المعارف الثالئة/ كيلانى

ورمزها : (م) نشرنها و حار المعو بالفجالة »... وى مؤة ‏ لكب مأصدي بصورة لك الاق ارق وكانت فى السوق حين بدأت فى نحقيق هذا النتص » من سنة 148417 .*

وتقع فى 347 صفحة من القطم الكبير » ورقها يض مصقرل .

وتزينها صورة ملونة « لأنى العلاء »‏ كا تخيله شارح الرسالة الأستاذ كامل كيلاقى ء رحمه الله .

وليست نصمًا كاملا ( الخفران ) » وما تصرف فيا الشارح بالحذف والاختصار والبتر» وأضاف إليها نحو 7/٠‏ صفحة ليست من ( الففران ) أصلا .

وقد كنا فى غير حاجة إلى الإشارة إلى هذه الطبعة » لأنها لا تدخل فى حساب الدارس المحقق لنص ( الخفران ) » ولا موضم لها بين النسخ عند التوثيق . '

غير أنا نرى لدينا من يدخلون هذا العمل فى حساب النصوص الحفقة » وهذا ما يحملنا على الرقرف عند هذه الطبغة .

الطابع العام لحنه النسخة هو التزيد ‏ وبمسبك أن الشارح أقحي ثلزالة وصبعين صفحة فى كتاب يحمل امم ( رصالة الخفران ) وليست منه » وإنما هى مجموعة غير منسقة » لبعض رسائل أخوى مثل . ( ملق السبيل ء ورسائله مع داعى الدعاة » مع أنى القامم المغربى ) وغيرها .

ثم هذا التكثر المسرف فى العناوين المقحمة على النص » وقد أحصينا عناوين القسم الخاص ( بالخفران ) متتجاوزين عن الصفحات الأخرى الثلهاثة والسبعين ٠‏ فألفيناها جلوزت مائتين وخمسين . كتبث جميعاً بابنط الكبيرق منتصف السطور » وهنا يمزق نظ ( الرساثة ) فضلا عن إيهامه أن العناوين مما أملاه أبو العلاء فى الخفران .

وحشد على الحيامش قصائد يأكلها » لا صلة ها أن البلاه + جز أن غير إلى ذلك ضرورة ظاهرة : بمرق المن بيت من الشعر » فيأرٌ تى الشارح ء لا بالقصيدة الى جاء بها هذا البيت فحسب ء و نما بقصائد أخرى خيرها من ديوان الشاعر قائل البيت © أويرد مثلا ذكر الديئارق الان ٠‏ فيأق يقصيدتين من إحدى ٠‏ المقامات الخريزية.» تتحدتن عن اينار دحا ودمنًا .

٠6

وترى مثلا” فى صفحات : : ينقل الشارح ( جيمية ابن الروى) - وقد زاخت علق ماله بيك

ا إشارة 5 البغداذيين يستشهدون بالقصيدة على تشيعه .

- : جا فى المن على لان جوى‎ : ١١“

وكم عروس بات حراسها كبترم فى عزّها أو جديس

فنقل الشارج من (مروج الذعب) قصة طسم وجديس : سلا ييا أريع صفحات كامئلات »2 وكات بحسبه أن يشير إلى مراجعها .

5 0 فق قصيدة 6 تفنسها‎ : ١5

وقترى جين" «سلياذ» _,كى عن ا ل عر

أفنقل هنا ست صفحات عن أساطير لين صِليان 5 عن كتاب يلف ليلة ل ا ع

: إشارة فى ( الغفران) إلى تطي ره ابن الروى © ف الشارج هنا

ا والتشاوم » وروى شعر « ابن الروى » فيها » ثم ذيل هذه الصفحات الست بأريع عات أخرى كاملة 6 عن أقوال ١‏ «أنى العلاء 2(

فى الطيرة . ظ

6 : : استحسن ١‏ أبو العلاء ٠‏ أبيات , علقمة ثق المرأة 9

2 فإِن تسألوقق بالنساء . . . +

وهى ثلاثة أبيات فقطء فلا الشارح اثنتى عشرة صفحة بأقوال « أنى العلاء » ف النساء .

وق النسخة إلى جانب هذا 3 قصائد كاملة من دواوين بعض الشعراء الذين ذكروا فى ( الغفران) ٠‏ بل فيها كذلك مختارات مطولة من شعراء أختّر ليسوا فى النفران) كابن وهبون »وين ن الحياط امي ا 0 ( الغفران ) قصائد وفقرات وأمالى » مثل المقدمة كلها ء وتخريج ٠‏ 5 العلاء , * لببى « المْر بن تولب » متتيعاً بقوافيه حروف الهجاء » وقصيدق « عدى بن يد » فى الصيد » والفصل الذى جمع فيه « أبو العلاء » أسماء الحمرء وتلبيات العرب

١١ه‎

5 البعر عدوان على ص 7 “وإضاداله < 0-7 صر إلى دواعى هذا البثر ». غير أنه فيا قرلا حدين عن عليه من ( الرسالة ) واستبعد ما يشكل أمروه وليس هذا . هو بموضع مؤاخبة ف طيعة غير علمية » لولا أنم أل" بالمجى ٠‏ وأضاع الكثير من اللخصائص. الف لأسبليب ( الرسالة ) . ذلك أنه يحذف أحياناً.جزءا من الحملة » وير تغطعة من المششهد اللاختصارل ل . كنع ا يد روب 1 0

14 53535 :. ذف اه «علقعة إبن اعلاثة وسلامة بن.نذى فائش » فنع . 000 بحديث جمع أمياء: :مملبوحى ١‏ الأعشى #للء ع و : مشهد لضحايا القيل » حذفابعضه 0 بعض '. ]1 ذ مشهد مم أعلامالغناء رجالا ونساءء حذ ف النساء وا كتفى بالرجال. م اق يد رص الى كتب لا نعيم ابطة . جاء بشطرة © وتيك شطرة الآتخر .. 0 ونكتى” :بعد .بهذأ 2 5 يكى وحده للدلالة :عن .مدي العبث. 1 ول فجعلت فى فراش ب ذاه زق خر 0 1 ل م ف 1 ع ادب بسب 000 أبحيث يعبى القارئ أنبيقهم 0 طالوت و مزهو معريعا ومن دنه ل 2 موايك رب يفلا

عممر,

وليس الذنب خب :0 أي العالام » :, فهذا الى نجاء به الشارح. ديق مبتدا مستقلة » ليس إلا جواب شرط سايق » وتكملة” لدكاية توبة « ابن القارح » . وخلاصتها أنه إذا جلس الشيخ بعد توبته - افوعظ فى أحد مساجد حلب » هر به ذارع خراء ويب إليه وثبة تمراء فوجأ زق" اللممر تجره توق يكين عم الشيخ مشمل ‏ أى سيف: قصير - فإذا ضرب به الزق" » ذكر من نظر فى (كتابالمبتدأ) حديث طالوت . . . (انظر صفحة /1١ه‏ : 71ه) ذ .

وذكر الشارح ف المقدمة ص ل ٠‏ :

ولاك : أنه ترجم لمن وردت أساقهم فى هذه المجموعة من الكتاب والشعراء وكل ذى فن » وما لافى فى سبيل ذلك من عناء لقيه بالصدر الرحب .

ثانياً : أنه حدد والمراد من اللفظ فق سياق الحملة حدً! دقيقاً معتمداً ما يقم لديه من أجلاد اللغة » باذلاة الرصع ى التحرز والتخير والتحقيق . . . »

ونزاه قد تصع ف الترجمة لأعلام مشهورين » فى ال لكل منهم » ألحقت بقصائد كاملة من دواوين الشعراء منهم » وحسبك أن تعلم مثلا” أن ترجمة كل من « ابن دريد » « وأى نواس » » « وامرى القيس» « وطرفة » « وزهير ». شغلت أربع صفحات كاملاءت » واستأئرز دابن الروى » بتسغ :صفحات غير الملحقات . وكثيراً ما يذيل الشارح هذه اللراجم المطولة بعبارة : وسيمر بلك طرف من أخباره وشعره فى هذا الحزء » فلنكتف بهذا القبر اليسير الآن .

ولسنا نكره أن تتسع ( رسالة الغفران) لمعجم أعلام » لكن الغريب أن الشارح صبر على سرد هذه التراجم لمشبورى الأعلام » أما الى تحتاج إلى مث أو تحقيق » فقد حذف بعضما ومر بالأخرى دون كلمة أو إشارة .

من هؤلاء :

بسيل ملك الروم » صاحبا لمك » تكلم صاحب المتجردة » السروى » الأسود ابن معد يكرب » العبقسى » الستيسى » » أبوعمرو المازنى ء أبو العباس البكتمرى » حميد الأمجى ء سمير بن أدكن » ابن القنسرى ٠‏ الأمير أبو المرجى » أبو منصور الحازن ء أبو العباس الممتع ء الصتاديى ء ربيعة بن أمية » شاياص ء فاذوه .. وأمثاهم ممن يمهلهم عامة المتأدبين » ويحتاج التعريف بهم إلى بعض جهد .

ل

وللى جانب هذه الأعلام الى "ذف بعضبا » ٠‏ وأخفل ترجمة بعضها الآخر » أعلام” جاء بها محرافة ء ول يعراف ب17' ٠»‏ وأخخرى عرف بها تعريفا خراطفعا ٠‏ مثل :

10 اف

ليرفا

134

: 70"

وفا

مم :

: #١8

: 9 محمد بن خازم » بذاء معجمة » والصواب : حازم » بالحاء . (4اهذ) : قوله عن يزيد بن الحكم ٠‏ شاعر جاهل وهو على التحقيق إسلامى ٠‏

أمرى 6 متأخر ©؛ ويينه وين المجاج - زوج شقيقته - صبير معروف » وشقاق مشبرر. ( 814" ذ )

: خلط بين أن سعيد الحنانى وأنى ظاهر 2 فترجم لأتى ظاهرء وقال

(إنه ظهرسنة 785 ) وذللك هوأبو سعيد - ( وإنه مات قتلا بالحمام ال وذلك هو أبو سعيد أيضاً ء أما أبو طاهر فمات بالحدرى سنة 77" ه.. (407؛4ذ )

: قوله : « يزيد بن مهلهل »© بياء نحتية مثناة 2 والصحيح أنه ٠‏ زيد

ابن مهلهل » » أى زيد الحيل الفارس الصحابى المشجور . ( 484 ذ ) قوله : [ الحتوت.ع هكذا مضيوطاً يحاء مهملة مفتوحة ». وتاء مضعفة مضمومة » والذى نعرقه : الحموت » كسنور . (8/ه ذ)

: ترجمته للقطر بللى ٠‏ بأنه [ منسوب إلى قطريل الشهيرة يجودة خمرها ] م ندا نمم بن أوس الدارى : [ نسبة إلى الدار - وقال أبو العلاء : والدار قبيلة من لم ] واكتى ببذا !

دعبل : ترج لله فلم يزد على أن قال : الشاعر المشهور بالحجاء والذى يقول فيه أبوالعلاء : ٠‏ كأنه الروى أو دعبل ٠‏

وكثيراً ما يحيلك الشارح فى بعض الأعلام على صفحات أخرى »2 فتمضى إليها وف ظنك أنك ستيجد تعر يفا لها ٠‏ فإذا هناك مجرد ذكرأسائهم .

© © ©

والأمر شبيه بهذا فبا ذكره عن نحقيق الأكفاظ : يشرح ماليس بحاجة إلى الشرح حرا ا عا ل 2 م

والغزيب ..

8

فهويفس رمثلا لفظ العريدة : الإيفاء وسوء الحلق /

واللجين : الفضة / حم

والصحاف : جمع صحفة » قصعة الطعام / م

وأعللى حديثئك : جاهرى به/ ١/7‏

ومنبلج الصبح : إشراق الصبح/ ١74‏

وعم" صباحا : ليكن صباحك ناعماً / ١4١‏

وحاملة : حبل / نا

ولا يفسر مثل : البنايحة » المفتجة » اللحان ٠»‏ تعتبط » العيسبى » الملك” »

الرمد. . .

© © ©

ولا ندع الحديث عن هذه الطبعة » دون إشارة موجزة إلى أحكام للشارح »

تسم .بالإسراف والغلو ‏ وحسبنا أن نذكر أمثلة مها فى صفحات :

18

يفنا

ليان

: يقول عن ١‏ ابن دريد » : [... وليس يتسع هذا المقام إلى التوسع فى ترجمته ٠‏ أو القثيل بشعره الحميل » غير أننا نكتبى من ذاك بأبيات تعد بمثابة إشارات إلى خطره العظم . وشاعريته الباهرة » فن ذلك قوله : وكل قرن ناجم قى زمن 2 فهو شبيه زمن فيه بدا وهو يعد فى ,أينا انتباهاً إلى أحد الأسس الثلاثة الى بنى عليها النقادة الفرنسى عمنه نظريته فى تفهم حياة الأدباء » وهى الزمن «البيئة وابلجنس ] . : عند قول « الأعشى » : استأثر الله بالوفاء وبالعد2 ل وولى اللملامةة اأرجلا يقف ليقول : [وهذا بيت جامع دقيق » يصح أن يكون خلاصة مذهب فلسى على إيجازه ] . : يقول فى ترجمة الحعدى : « فدخل على معاوية وعنده مروان » وأنشد

11

1

:.أبنانة من أروعها وأحها عل جانه وشجاعته وشجاعته + انها ا تستؤير» قضبة العالية ء وشاعريته الفياضة ميؤوله : نا مد كمد امه كرنطة د وإن امرأ أسبى وأصبح سالا من اناس لما جني الحيد

فإن للبيت روعة وجمالا” لا يققان عند حد 3 ؛ وهو إلى ذلك يحوى حكمة, 0 أصيلة لا يتردد مفكر فى [كبارها ولكبار الذحن, النى أخرجها ] ..

يتل قل المع امو لقب 44

[علي أن الشبعره. روعة ‏ يشعر. .ما كل:عن تذوق' الأدب. > وفيه,صحر لا تراه إلا. فى.شعر: القليل خمن. فنجول الشعرله ٠:‏ كالأعغى نلوالذبياى وليل .من أضابيما. ...‏ :وانظر. إلى إبداعه وافتئاته + وقدزتةالنتظيمة على تخليل أدق.. 00 لاميته الساحرة الي يتنوك فيها ...ع ..

٠‏ يقن عند قول الشيخ الطرفة : « ولو2 يكن اك أُثْر ى الذار الفاجلة . : شازحا ومعلقاً : [ يعنى #معلقته الرائغة الى وفق فيها كل التوفيق إلى

ثيل صورة واضناحة دقيقة 'من نفسه المتوثبة إلى غايات الشباب التبيل » الشديدة الحسن بما حيط بها من الخمال والحسن ؛ الفياضة بالشاعرية العالية البى تلمحها فى أغلب أبياتها إن لم تقل قيها كلها . وهل ترى أنصع من تلك الصورة الحميلة » الى يكثل فيها نفشه حون يقول . . 8

لاير مان فحت بع « لزن ارين ٠‏ قد تدده ريت امد

قن تقد إبداعة وافثنانه وعبقر يته الفذة » [ فى كل ببت من شعره» وإشاق كل جزء فى قصائده ! ]

أحياناً فى إسرافه » كالذى فى صفحة 7 عن لدالية لمنسوية. التابغة الذبيائى»:

1 3 اللطريواية الاببة 8

ا

1 ل م 9 امسوم 7

٠‏ يده

0 2 2 يدايا لكلف / 57 : عولة 0

3-38

لمن ينظر إليها بأدنى نظر ء ونرجح أنها من عنطقات الرواة ‏ وبا أكثرها ‏ وهى عندنا تقليد غير متقن لدالية النابغة الى وصف فيها للتجردة . . ] .

يقول هذا » وأمامه ‏ فى الصفحة نفسبا ‏ حكر" « لأنى العلاء » على هذه الآبيات بأنها جاهلية صميمة » وأنها نُسبت « للتابغة » على معنى الغلط والتوهم » لا على معى الاختلاق والتقليد غير المتقن .

وقد أجرى « أبو العلاء » هذا الحكم على لسان « التابخة الذبيائى » نفسه , وأيلده بمكم « التابغة المعدى » فيها » ونص عبارة ( الخفران) بعد ذكر الآبيات ونسيتها إلى التابغة : 3 فيقول أبو أمامة : ما أذكر أنى سلكت هذا القرئ قط . فيقول مولاى الشيخ : إن ذلك لعجب ». فن الذى تطوع فتسبها إليلك ؟ . . فيقول : إنما لم تنسب إلى على سبيل التطوع ٠‏ ولكن على معى الغلط «التيهم » ولعلها لرجل من يى ثعلبة بن سعد . فيقول ١‏ نابخة ببى جعدة » : صحببى شاب ق الماهلية ونحن نريد الحيرة » فأنشدنى هذه القصيدة لنفسه » وذكر أنه من ثعلبة ابن “عكابة » وصادف قدومه شكاة من « النعمان » فلم يصل بها إليه . فيقول نابغة ببى ذبيان : ما أجدر ذلك أن يكون ! ] ص 7١91‏ ذ.

فانظر إلى هذا الحكم الصريح يجاهلية هذه الآبيات » ونسبتها إلى « النابغة » على معى الغلط والتوهم » وقدوم الشاعر بها على النعمان» » ثم يأ الشارح فيحكر بأنها [ متكلفة » بعيدة عن الأسلوب الخاهلى ٠‏ ,أنها تقليد غير متقن لشعر النابغة ! ! ]

وبعد ؛ فا نتكر فضل الأستاذ كيلانى -- رحمه الله فى التعريف ( برسالة التفران) » «الدعاية لها يين المتأديين » ولا نطمع منه بأكثر مما فهمه من تحقيق التصوص وبا جاء به فى نخدمها » فا كانت ظروقه وصائله لتتيح له أكثر من هنا : ويحسيه أنه يدل اللحهد المستطاع » وله علينا أن نقدر ذلك ونذكره له

114

طبعة ييروت : (ب)

بعد عام من صدور الطبعة الثالئة من نصنا المحقق لرسالة الغفران ى سلسلة النخائر » نشرت ١‏ دار صادر ودار بيرووت » طبعة لرسالة الخفران » مأخوذة من نسختنا ىق طيعبا الثالثة .

ولا تحمل الطبعة الييروتية امم محقق لها » وليس فيها أدلى إشارة إلى أصل نقلت عنه » مخطوط أو مطبوع .٠‏ بل ظهرت الطبعة وعلى غلافها اسم 9 دار صادر ودار يروت » مكان « دار المعارف «وآأما المكان الخصص لامعى الحذوئفى» فشظلته الداران بصورة من خيال رسامهما . لأنى العلاء المعرى » يطالع فى كتاب مفتوح بين يديه !

وعمد الناشر إلى تمويه ساذج :

نقل النص الذى حققته لرسالة ابن القارح من مكانه الطبيعى فى نسخبى يين بدى الغفران ء إلى موضع غريب بين قسمى الرسالة » فجاء ممزقاً لسياقها .

كا مزق سياق النص بعناوين فرعية نقل أكثرها من الفهرست الذى وضعتله فى آخر الرسالة » فأوهم أنما من إملاء أنى العلاء !

وبير كل الصفحات الى قدمت بها النص الحقق لرسالى ابن القارح والخفران » وبسطت فيها مهجى فى التحقيق » ووصفت النسخ الى رجعت إليها » مع بيان عملية التوثيق لها والمقابلة بها . واستبدل بهذا التحقيق العلمى » مقدمة سريعة مرتجلة » فى التعريف بأنى العلاء .

وفيا عدا هذه العويهات الساذجة المضللة» جا تن رسالى ابن القارج والخفران فى هذه الطبعة » طيق الأصل من نصهما الذنى حققته » فى علبعته الثالثة بالنخائر .

ودار صادر وبيروت ء تقدمان بهذه الطبعة سابقة خطرة "يخشى معها أن أننتهك حرمة كل النصوص الحققة من تراثنا » مما يلى القلق والذعر فى هذا الميدان الحليل الذنى تصدى لحمل أمانته متخصصون أصلاء ء تطوعوا عخلصين الخدمة فى أصعب مال » » وإنهم ليعلمون عام اليقين أن أى عمل آخحر فى التأليف أو الترجمة 5 أهون عبثا وأيسر مشقة وأصرع إنجازاً وأسحى مكافأة .

وهذه السابقة الخطرة تبيح لتجار سوق الكتب » أن ينشروا نصوصاً من تراثنا دون أن تحمل اسم المسثول عن تحقيقها » ودون أن يشار إلى الأصل الذى نقلت عنه . وذلك ما يودر كل قيمة لهذا التراث » ويفقده أصالته الى تجعل منه أثراً علميًا ووثيقة تارمخية .

وواضح تمامً أن مثل هذه الطبعة البيروتية » وقد أغفت ناشريها من أجر الحققين وتكاليف التوثيق والسعى وراء أصول المخطوطات وتصويرها » تستطيع أن تغرق الأسواق بطبعات رخيصة فتروج بضاعتها على حساب. الطبعات العلمية الموثقة ,

ولعلنا إذا تركنا المرعى 317 مذ ناد أن تحرج فى أن يزيف النصوص ذانها » فيحرف الكلمات عن مواضعها قصداً إلى القويه » أو يدخل على ترائنا ما ليس منه ء وينحل أعلام” كتابنا وعلمائنا مالم بقولوه .

كثل ما فعل ناشر. هذه الطبعة البيروتية » حين زحزح رسالة ابن القارح .عن موضعها الصحيح فى نسخى ٠»‏ إلى مكان مقبم بين شطرى الغفران ٠‏

وحين أقح على مان النص عناوين فرعية من إنشائه » أو من فهرست الموضوعات فق نسخبى » ومزق بها سياق النص » فجاءت موهية ألما لأنى العلاء وهو لم يسمع بها قط ٠»‏ ودخخلت هذه العناوين المحدثة » لفظاً وصياغة » عل وثيقة تاريحية 'لؤلفها وببئته وعصره .

وأغلب الظن أن ناشر طبعة بيروت ء» حسب أن ليس فق النص-حق فيه » واطمأن إلى أنه إنما يغتال حقوق مؤلفه الذى مات من زءن بعيد » فا عاد قادراً على أن يدافع عن حرمة كلماته !

عن جهل بعملية التحقيق الى لا تكبد القائم بها أصعب المشاق فحسب » وإا تجعله كذلك مسثولا” عن النص الذى حققه » لأنه الذى قرأ أصول مخطوطاته وقومها وقابلها » وتصرف على مسئوليته فى الترجبح بينها » وتحكم فى توجيه الدياق كله بما وضع له من علامات الترقم. وضوابط الإعراب ٠‏ مما اختار من نسق الكتابة والإخراج .

وأى جهد له ف التوثيق والتحقيق » وف الترقم والإعواب © حوب له محسوب عليه بحيث يصير به مشاركاً لمؤلف النص فى تحديد إلصورة اللهائية الى أخخرجه بها.

وناشر الطبعة البيروتية قد يحتال عل موقفه فى اغتيال حقنا ى نص الغفران » بفرض احهال أن يكون رجع إل نسسخة أو أخرى :من النس :الى كانت بين يدئ أثناء عملية التحقيق .

عن جهل كذلك بأن العملية لم تكن مجرد نقل للنص من خط القلم إلى حرف المطبعة » وإتما تنفرد نسختنا بمعالمها الخاصة المميزة الى لا تمائلها فيها أى. نسخة أخرى » دون استثناء مخطوطة كوبريللى الى. اعتمدتها أصلا” .

فخوطة كوبريظى (4) وهى وحدها أصل لتصى التفران > دون سائز الخ الأخرى الخطوطة والمطبوعة » لا يمكن أن يكون لطبعة بييروت أى اتصال مباشر يها:

ذلك لأنما لا تخلو من مواضع سقط وخرم من أثر البلى » ومواضع تحريف- وتصحيف وخطأ » من سهو الناسخ ء فضلا” عما يواجهنا فى الخط القديم - وتاريخ الفراغ من كتابنها آخر رجب سنة 538ه - من مواضع يتعذر فيها قراءة اللفظ » فيحدث الاشتباه . كا يمحدث لبس يسبب افتقار النسخة إلى كثير من علامات: إعجام وضوابط ترقم وإعراب . وكنت مسئولة عن كل ما أثبنه من الألفاظ الى يشتبه رسمها » أو الى عدلت إليها عن رواية الأصل . مسئولة كذلك عن

توجيه النص بما حددت له من علامات الترقم والضبط الإعرانى 0 نس 08 ق أداء النص وإخراجه » يختلف اختلافاً بينآً عن تسق الخطوطات والمطبوعات الأخرى للغفران : فالحوار مثلا” يأتى فى نسخبى وقد نسقت فقراته فى أوائل الأسطر . على حين يأ فى كوبريلى وغيرها » سردا متتابعا .

ويخطوطة كوبر يللى مزدحمة بطري تملاً فراغ الحوامش حول الممن + ومن هذه الحواشى ما هو شروح وتعليقات . ومنه ما محتمل "أن يكون لبقا » 1 سقط من أصل المأن : وعلى صستولرى أرجعت جملا وفقرات. #تهة فى الحواتى »إلى تلكان الذى اطمأننت. إليه عن سياقن المين ٠‏ بعد طول تدبر ومراجعة .

واد فى. الطبمة البيووتية + هو تص.ما فى نستتى + بنسقها ناص الففي..

3

تنفرد به » وبكل علامات الضيط «الترقم الى أحتمل وحدى » دين المؤلف والناسخين » مسئولية احتكامها فى توجيه سياق النص وتحديد دلالاته » وبكل. ما أرجعت إلى المئن من الحواشى الحامشية » وكل الألفاظ والأعلام الى عدلت فيها عن رواية الأصل لا رجح عندى من لبس فيها أو خطأ .

احتّال أن يكون المشرف المجهول على الطبعة البيروتية » قد تنبه إلى ما تنيت" إليه قبله » من خخلل ف الخطوطة الأصل . 1

وهذا أيضاً » احمال مستبعد :

فهناك ع كا يشهد قارى نسحى 3 ا وي يطمكن بها دون قلق » كأبيات من قصيدة ليس من الضرورى أن تأى كاملة » وكألفاظ شرحها أبو العلاء نفسه على مألوف عادته فى الاستطراد بالشروح » ولا تبدو معها حاجة إلى مراجعها ق معاجم اللغة للتثبت من حها .

وهناك أعلام لا تثير شبهة من خطأ أو تحريف » فليست مظنة بأن يقف عندها وق ء العاساً لمزيد من التحرى «التثبت .

وفى كل هذا كان وقوق » عن إلف لأسلوب أنى العلاء ودراية بمعج ألفاظه » عن الترام صارم بالضوايط المهجية الى تأحذنا يالغك القاساً لليقين » وتفضى بالوقوف عند كل لفظ للتثبت من صحته اء مهما يبد" مستغنياً عن المراجعة .

ويشهد قرا » أنى عدلت فى كثير من هذه المواضع عن رواية الأصل » وانقردت فها برواية لم تأت فى أى نسخة أخرى للغفران » على ما هو مبين فى الهوامش من مقابلات النسخ . بل إنى عدلت كذلك عن روايات لى ف الطبعتين الآولى والثانيةء بعد مراجععى ل نشر بعد ظهورهما من ذخائر تراث العربية والإسلام.

وأى خخبير بالنتصوص » لا يحتاج إلى أكثر من مقارنة أى صفحة من صفحات الطبعة الييروتية بل أى سطر وفقرة» على ما يقابلها من نصى الحقق قى طبعته الثالثة بالنخائر » ليثبت له على وجه اليقين صحة الانهام 5 ْ

فا من لفظ فى الممن أو الشروح والحواشى والفهارس ٠»‏ لا يحمل دليل الهمة ويكشف عن جرأة العدوان .

وحسب القارئ هنا » أن يتتبع فى الألفاظ كل رواية لى انفردت بها ء وميزتها بين قوصين مربعين احهالا” لمسئولييى علها ء ليراها قد نقلت بنصها إلى الطبعة .

١18

الييروقية ء وقد أثيتٌ أرقام صفحانها المقابلة »فى الطبححين الرابعة وتلخامسة الفتائر ..

حبّى الذى قلتهُ على ويه الاحّال » تقل إلى ( ب ) على الوزجه تفسه » والذنى فاتنى فهمه فى الطبعة الأولى وتلقيت فيه توجيهات لدارسين كرام » التقطته ( ب) وكأن لديها نسخة من كل رسالة خخاصة تلقينها بعد فش طبعة الذخاتر الأول اقخفران !

وندع الأقفاظ إلى أعلام النص ». فترى ( ب ) اهتنبت إلى ما اهتديت إليه مها ء وفانها كناك ما قاتى: من أعلام أشخاص لم أهتد إليهم.! ؟ استعنت بأستافى أمين .الحول عق فك. رموزها ! وجانت هذه الأعلام منقولة إلى ( ب ) دون أن يتكلف ناشروها غير جهد التقل ‏ وحذف التحقيقات !

وى خدمى لأعلام النص والتعريف بكل عام منبا :: يعرف الدلرسون أن . تراجم الأعلام تأ فى المصادر مطولة.»وكان على 2 والنجال محدود ء أن أقتصر على ما أراه مضيئاً لمكان كل'علم فى سياقه من النص .

والتقطها ( ب ) جميعاً وأوردتها بتص عباراق فيا » وكأن المشرف المجهول على طبعة دار صادر ودار ببروت » كان يراجم معى كل ذلك الحشد من معاجم الأعلام وكتب الطبقات ١‏ ثم نتفق سوينًا على ما تأخد مها وما ندع 1

مع فارق واحد » هو أننى حرصت على إثيات مصادرى ومراجعى » وأسقطها هو كلها فلم يشر إلى أى مصدر منها .

وف فهرست الأعلام » كان لى نسق خاص ف إبراد ما تكرر ذكره منها فى الغفران » وما تعددت صَوّر غنميئه » بالاسم وبالكنية والآقب والنسب .

وطبق” الأصل جاء فهرست الأعلام فى ( ب) على النسق االحاض لى » وكأننا اشركتا معآ فى الننسيق ! ش

وكذلك ق الشواهد الشعرية ع. وها ما جاء محرفاً ى. الخطوطة الأصل فاضطربت قيه النسخ الأخرى » وها ما سقط من المأن وأرجمته إليهء وكان لى جهد المقابلة والتحقيق » وعلى” صئولية.الترجيح .- ' شْ ٠‏ .واتفقت. (البير وقية) معى: فى كلها نرت ن_روايات » وما بصعت من أيغطاء

لعفف

وتحريفات ... بالزجوع :إلى مياجع .مها غير مألوف .ولا متداوك . 5-5

.يل اتفقت معى. أيضآً.فى .توجيه كل شاهد ٠‏ فا ا قابته عل لوده ان الطيعة .الأول » ثم لنتضعت. بما بعثٌ إلى العلماء والداوسون من وسائل » لا أحسيهم بعئوا بنسخة مها إلى دار 0 ودار بيروت 1

وانظر أى .شاهد توقفت" عنده أو ترددت فيه + ثم كان لى اجتبادى ى التصحيح أو الترجيح أو التوجيه » تجد مثله ماما فى (بب ) 1

:والشواهد الى لم أهتد إلى قائلييا » ظلت كذلاك غير منسوبة إلهم ف.( ب) !

وكأن المشرف على .نشرها » كان.معى يطالع ما طالعت » ويلتمس الشواهد حيث القست ! وكان مت فيا اخارث عن شروع فدات الغاهد 5 وفها اطمأننت إليه فى فهمه وتوجيبه » فليس أحدنا إلا ظل الآخرورجئم صداه !

إلا أن يفوته إدرالك ما أعنى فيأق بعجب عجاب » ويعمد [لى الالتقاط الخاطف ٠»‏ فيأتى بمبتورات تكشفه من حيث أراد أن يستثر بالقويه !

كثل ما فعل ق بيت الحذيل ( 015 ذ) حيث التقط من هامشى اسم «.أنى .جندب » وفاته استيعاب قولل. فيه :. « إن البيت معزو فى اللسان لأنى جندب الحذلى , ولم أجده فى أشعار الذليين لأنى جندب ولا لغيره » .

ومثل ما فعل عم سوادة بن عدى ١78(‏ ذخائر)» وكنت استظرذت قن ترجمى له بالفامش ٠‏ فقلت : 9 إنه صاحب البيت المشهور :

لا أرى الموت يسبق الموت شىء202 نخّص الموت ذا الغنى والفقيرا

٠‏ وهو من شواهد سيبويه » قال : وهذا البيت لعدى بن زيد » وقيل لابنه

سوادة . والبيت منسوب ق حماسة اليبحرى لعدى» وقيل لابنه صوادة الحزانة ١‏ / "6 شرح أدب الكاتب 2631١4‏ .

وعلى عادة المشرف الههول على ( ب ) فى إسقاط تجقيقاتى بالحوامش والاكتفاء بالتتيجة الى وصلت لبها + أسقط. هنا بيت سوادة فيا أسقط ‏ والتقط عبارة ٠‏ و وينسب هذا البيت إلى أبيه عدى » ض ..١94‏

أى بيت ؟ وليس ق: نعين الان: بيت مااء وإنما جقت بالبيت: #ستطرادا

لم

فحذفه السيد المجهول 2 ونسى أن محذف هذه العبارة فى الخلاف على نسبة هذا البيت » ا يت جا يكار زب لاس رب ار 00 عم بن 1

ونسختى فى طبنها لاثة »لم تزل” من أخطاء قل فى القبط © . عن سبو

منى أو من الطابع ؛ وقد قلت كل هذه الأخطاء من نسخى إلى الطبعة البيرونية !.

وبعد + فليكن عدر فى تسجيل هذه “الأساة هنا » اسنتيغائى: لا يظهر من نسخ « رسالة الغفران » وما أشعر ابه من أسى ٠‏ حين أجدها بعد أن أمضنيت فى" خدمتها ربع قرن دأباً » 0 ودار بيروت ‏ لقيطة .بغي أصل تنتسب إليه» و بغير كول جر القن ثيقاً ونقلا” وتوجباً وترقيماً وضبطا. . .

انف

طبعة نصر الله » ييرودت ء لبنان : )

نشرها ه دار إحياء الثراث العرنى فى بيروت » عام 1954 » نقلا” عن طبعتنا الرابعة للنخائر .

ولق د كانت و دار صادر وبيروت » ساذجة الحيلة فى تمويهها جرية التزوير » كال تجرق على أن تنسب نسختها المزورة إلى محقق تضم سمه على الغلاف وتحمله

أما دار إحياء الثراث العرنى فقد حاولت أتقاء ما تورطث فيه أختها تورطا مكشوفاً ونافراً ٠‏ فأخرجت طبعتها مكتوباً على غلافها :

د حقققها وشرحها الأستاذ محمد عزت نصر الله » .

وعكف السيد نصر اقه على قراءة ما نشرته الصحف العربية عن الطبعة اليبروتية المزورة » ليتفادى موقف الاتهام المكشوف . وإذ كنت قد اعتمدت مخطوطة كوبريلق أصلا » هداه تفكيره إلى أن يستعير نسخة منقولة بالط عن كويريلل وجدها لدى ٠‏ السيد بو رباط » أحد أصدقائه » ولست أدرى كيف تغتى عن الأصل ! |

نم اغتال كل جهدى فى توثيق أصلهاء وقراءة نصها ء وتحقيق متنها مقابلا” على سائر التطوطات الأخرى الى لم يرها ء وإقامة سياقها بما هدى إليه عكوق الطويل على تدبره » وخدمة ألفاظ النص وتحقيق أعلامه شواهده » بحيث جاز لى أن أضسبطه إعراباً ونسقاً وترقها .

وقد نقل هذا كله إلى نسخته » طبق الأصل عن نسختى ٠»‏ بنصها كا قرأته وفهمته وتقلته » وبنسقها الذى اخمرته » وبسياقها النى وجهته بعلامات الضبط والثرقم والإعراب ! حى الذى وقع من سهو فى ترقيمى للآيات القرآ نية !

وكذلك أسقط النصنّ الذنى حققته لرسالة ابن قارح وقدمته مع رسالة الغفران » من :حيث هو مفتاح فهمها . وأسقط معه ما على هوامش نسخى من مقابلات النسخ المخطوطة » وتراجمى للأعلام » على نية أن ينشرها ف كتاب مستقل بعنوان أعلام رسالة الغقران » ! 00

تلك الأعلام المثات الى حققنها فى نسختى ء وصصحث الحرف والمصحف منها » وعرفت بها ء» وذيلت التعريب بذكر مصادر الزجمة لكل علي مها 1 '

وبقدر ما كان القويه ى طبعة صادر وبيروت مكشيفا صاذجاً » جاء الكويه فى طبعة دار الإحياء » من وراء أقنعة موهمة :

فالسيد الفاضل « محمد عزت نر الله » يبدأ بمقدمة طويلة عن أى العلاء وعصره ورسالته » لا مكان لها ى طبعة النخائر » » لأنى قدمتٌ مع النص الحقق كناب مستقلاة ف «الغفران : دراسة نقدية» كانت موضوع رسالى لدرجة الدكتوراة' » وقد نشرنها دار المعارف ق ثلاث طبعات .

والسيد الفاضل قد قرأ ما كتبته ى دراسى للغفران » ونقل مها صفحات ذات عدد » ليناقش أياً لى فى الشروح الاستطرادية » من نحيث هى ظاهرة أسلوبية فى الغفران . وهى الشروح الى فصلها السيد نصرالله عن اللتن » متوهمً ' أني برضعها فيه » م أفطن إلى نسق اللط القديم .

يفاته وعى' ما أَْبُه فى دراستى الخفران » من أن أبا العلاء أملى هذه الشروح وهو يرجهها إلى ابن القارح » لا إلى تلاميذه . فوجب أن تبى ف المكن » طبقاً للمخطوطة الأصل سائر المخطوطات .

وواضح أن السيد نصر الله » ساق هذا الحدل فى مقدمته » موهس أنه يناقشئى و الت الى تق ارسالة افظرات» ما ير ندرء النض ‏ والمقيقة أله :يناقش ‏ أراد لى فى دراسة الغفران » لا فى تحقيق النص !1

ويعترف السيد المحقق بأنه لم ير من عخطوطات الغفران سوى نسخة صديقه « سى بورباط » المنقولة بالحط عن نسخة كوبريللى .. ويخونه الحذر مع ذلك» فيثبت فى هامكه عبارة « ى بعض النسخ » أو : « كذا ى بعض التسخ » .

فإلى أى نسخ يشير » ولا نسخ عنده !

وينسى كذلك أن النص الذى قدمته » لم يكن مجرد نقل لنسخة كوبريللى وتقديمه إلى المطبعة » وإنما أقمت النص بعد معارضة دقيقة لكل النسخ الجطية للخفران » وعدلت أحياناً عن رواية الأصل لضرورة ملجئة » وأ كلت ما فيه من سقط بالرجوع إلى سائر النسخ » وحققت الألفاظ المطموسة والمشتبهة الرسم » ثم

1١7

كان لى..توجيه الباق بتيقالترتيب. والفواضق وعلامات الإعزابة .

والذى فى نسخة السيد نصر الله » هو ما هدى [ليه هذا النهد المضى الذى استغرق سنين دأباً » فن أى سبيل بمكن. أن نتصور أن اطلاع سيادته على نسخة كوبريللى » أو استعارته إياها ‏ إن كاتت المخطوطات مما يعار - قد نقلتها إلى مثل النص الذى قدمته قن طبعة التخخائر ©

يبدو أن السيد الفاضل أرضى ضميره وأدى الأمانات إلى أهلها » حين كتب قَّ الفققرة الثالثة من مقلمته :

طبعت رسالة الغفران للمرة الأولى عام 1408# فى مصر . وهى ما تعرف بطبعة أمين هتدية . ثم طبعت أجزاء من هذه الرسالة شرحها الأستاذ كامل كيلاق . وتلا ذلك طبعة محققة أصدرتها دار المعارف بمصر للدكتورة عائشة عبد الرحمن وأعيد طبعها عدة مرات » وهى أول طبعة كاملة محققة لرسالة الغفران . وقد اعتمدت الحققة نسخة كوبريللى زادة باستانبول أصلاة » ولكذها مع ذلك استأنست بعدة عخطوطات لرسالة الغفران » وا نشر فى الجمعية الأسوية الملكية من مخطوطة نيكلسون .

« وق بيروت ظهرت طبعة تجارية عام 14784 صدرت عن دار صادر وبيروت ٠‏ منقولة بشكل سبىء عن الطبعة الى حمّقتها الدكتورة بنت. الشاطى . .

و أما هذه الطبعة الحديدة لرسالة الغفران فقد اعتمدثٌ فى. تحقيقها. عق عخطوطة حديئة هى طبق الأصل عن عمطوطة كوبر يللى زادة. » وقد تقض ق السيد « سى رابح بورباط © بإعارتى هذه المخطوطة . إلا أنى لا أنكر ألبتة أن الطبعة الرابعة الحققة الى نشرنها الذكتورة » قد أقادتى كثيراً وسهلت ِّ فهى بعضن تصيص الخفران والإلام بما جاه فى بقية اللخطوطات من كلمات قرئت أو رسمت بتكل يغايو ما جاء ى عغطوطة كوبريللى زادة الأصلية ا مى رابح يختلف بعض الثبىء عن طبعة الذكتورة بنت الشاطى » وذلك. يعود إلل.

9714

شمن تمضو ون اعون الف عيفد لقان من خط « مى بورباط » عن كو بريللى »مخالفة لطبعات التخائر » وقد راجعتها جميعًا على ( مصورة كوبريللى) عندى» فلم أجد فيها لفظًا واحداً ؛ على الاطلاق . ما جاء به السيد نصر الله مالفا للذخحائى !

تم أمعن فى التمويه » فلا بعض هوامشه بمناقشات غريبة لشروحى » ينبوعنها ذوق العربية وحسها اللغوى » ويرفضها جميعاً » دون استثناء © سياقة نص الغفران . ١‏

م بلغت به جرأة التمويه : أن عمد إلى ألفاظ مما اتفقثٌ فيه طبعة الفخائر مع طبعة هندية » فتساءل عن وجه [إصرارى على إثبات رواية كوبر يللى وحدها فيا أخالفها عليه » وكأنه ينجهل أنى اعتمدتها أصلا فوجب إثبات موقى منها حيما عدلت عنأى لفظفيها أو ضبط. بها . .أما طبعة هندية »فلا مكان لها عندى بين أصول أو مراجع !

© »# *

أقول الحق : إننى أحس ما يكنبه الحجل تجاه ٠‏ دار صادر وبيروت » حى لقد أوشكت أن أعتذر إليها . فصنيعها مغى فى رسالة الغفران لامكن أن يقاس بفملة السد تضراقاى طبعة #حار إنضاء الراك يعروت+

التزوير ى طبعة صادر وبيروت » صريح صافر مكشوف وقد استحيت أن تنسبها إلى حقق . على حين جاءت طبعة السيد فصراقه » وفيها من جرأة التمويه ومكر التضليل والإيهام وفْحشٍ التدليسء مالم أر له مثيلا منذ وعيت » بل مالا أتصور أن حياتنا العلمية عرفتمثله أوما يقرب منه !

© # *

وبق أن نسأله : أى منهج يبررنشر رسالة الغفران عن نسخة متقولة خط اليد عن مخطوط كوبريقى الى اعتمد انها أصلاولدئ نسخة مصورة مها ء قابلها على كل ما عترنا عليه من مخطوطات الخفران ؟ ٍ

لفلا

ع 1

وأى منطق يسوغ نشرهذا النص الصعب ٠»‏ عزل عن « رسالة ابن القارح » ومحروماً من نحقيقى لكل أعلامه وشواهده ؟ !

أفهم أن يعيد السيد نصر الله نشر رسالة الغفران » كالا لقصور منى فى توثيق نصها وتحقيقه » أو اعماداً على مخطوط لم أطلع عليه » آصل من نسخ الغفران الى جمعتها

أما أن ينشر الرسالة عن طبعة الذخائر » وليس لديه غير نسخة بالحط من مخطوطة كوبريلق - فها يقول - -ومعم إسقاط رسالة ابن القارح والاستغناء عن تحقيق الأعلام والشواهد . فذلك مما يعيينى أن أفهم وجه الحق فيه أو المنطق !

وبعد فقد سجتل السيد نصر الله » فى الصفحة الأخيرة من طبعة دار إحياء اللراث فى بيروت » أن « جميع الحقوق محفوظة للمحقق » .

ولست أدرى ما إذا كان هذا يقتضى أن أستأذن سيادته فى نشر هذه الطبعة السادسة للذخائر م والحامة قبلها ؟

أم حسبى أن أحتكم إلى ضمير أمتى وأفوض أمرى إلى الله » إن الله بصير بالعباد ؟ ْ

١ك‎

رسال الغفرآن

لان الْصَلاه الى

الصفنحة الى تحمل عنوان الزسالة فى نسخة مككتبة كوب ريللى زاده باستنبول (4) وغليها رقم النسنخة فى المكتبة + وتوقيعات ترى بتصها على غلاف نسخة ( كن )

الصفحة الأخيرة من ( الغفران) فى نسخة كويريقى ( 2) » ديرى فى يسارها من أسفل. النص على بلها على ( نسخة مصححة تصحيح الشيخ أن زكريا المطيب. التبريزى ٠.‏ وعليها خطه بقلمه)

غلاف نسخة الشنقيطى ( ش ) ويرى عليه ختم « الكتبخانة الحديويةالمصرية , ونم النسخة فى المكتبة ٠‏ وتأشيرات الوقف » كا ترى هنا ترجمة لتنوخ » وأبيات من الشعر منقولة - فيا رجحنا - من نسخة ( 42)

الصفحة الأخيرة من النسخة التيمورية التاقصة ( ر) ويرى عليها خم الف »

مابلا على التسخة المتقولة ‏ منها ‏

غلاف النسخة المنقولة عن نسخة الآستانة ( ز) وعليه تاريخ النسخة المنقولة عنها » وخم دار الكتب المصرية ورتم النسخة فى الدار

3

1 3

رية

الكاملة (.ت)

وجه نسخة مكتبة سوهاج ( س ) عجهول اسه واسم المؤف !

كاب-: الاوت لعلى تهوركا

1 رالوجولا د ارج أبس

"2002525

عابية فاروق الأول

الكتية المائة

ل 0 0

وجه امخطوط الموجود بمكتبة جامعة الإسكندرية ولم نكن عثرنا عليه أثناء الطبعة الأول نظراً الخطأ فى عنوانة . و زمره فى هذه الظبعة (1)

7 م2

8 اج ّ ٠.‏ اللهم يسر وأعِن » 9 5 ِ قد عَلِمِ الجر" الذى نْسِب إليه «جَبرئيل"2 » » وهو فى كل الخيرات 0 2 13 م 2 سبيل » أن فى مصسكتى حَماطة' ما كانت قط. أفانيَة 9) ولا الناكزة9)

. ب ٍ 5 >. ب ١‏ 2 مها غانية 9) تمر من ود مولاى الشيخ الجليل - كبت الله عَدُوه ؛ وأدام

-١‏ كذا بلحم المعجمة ى ك »ش عات »© ر . ونحاء مهملة ق ط وهو تصحيف » وف س »اءثت: [المير ] تصحيف كذلك .

وأصل الكلمة فى السريانية والعيرية ( جيفر) وف الآرامية ( جبار ) ومعناها رجل . ومنه جفرئيل أى ريجل الله » ملك .

وفسرها لغو يو العرب بمعتيين : الملك والعيد .

قال ال موهرى والأزهرى : جبر بممعى عبد © وإيل اسم الله . ورده الفارسى وغيره وقالوا : إيل هو العبد وها عداه هو الاسم من أسماء الله » واستدلوا على ذلك باختلاف جبر فى أساء الملائكة » دون إيل .

والسياق هنا يقضى أن نفسر اللير بالملك - أى الله فكأن أبا العلاء يؤر رأى الفارسى .

؟- كذاى الأصل . وى ز ء ت إجبرائيل ] وهى لغة فى جبريل . وق د [حبريل ]بحاء مهملة » وليس ف المادة » ولا أعرفه من اللغات فى جبر يل . وجبرئيل : علم ملك » ممنوع من الصرف » فيه لغات أربع عشرة » أشبرها وأفصحها جبريل بكسر الحم » وفتحها » وجبر ثيل ..

انظر ( المفصلى فى قواعد اللغة السزيانية للإبراشى و زبيليه ص )١75‏ و( الإبدال لأ الطيب الاغى) ؟/0غ ء و(الروض الأننف ؟/05+) والقاموسس المبرى الإنجايزى لبرسلو (بعملسء8 .4.15ة)

+ - الحماطة هنا حية التاب . كذا فسرها أبوالعلاء. انظ رسطر ١‏ صفحة ١1١‏ - واحدة الحماط » وهوق الأصل شجر أحمر الكّر منايته أجواف الحبال . يستوقد بحطبه » وتمره شديد الحلاوة يحرق الفم . وقال فى ( الحمهرة ) : وحماطة القلب دمه » وخالصه » وصميمه - مجاز.

؛ - الأفائية - كيّانية : واحدة الأفافى » شجر الحماط ما دام رطباً » فإذا يبس فهو حماط . ذكره الجوهرى فى ( فى ) وذكره غيره فى ( أفن ) قال ابن برى : وهوغلط . ( اللسان) . ووس » ن 1١.‏ : [المناكرة ] تحريف . يقال لكزته الحية - كنصر- لسعته »> كوكزته . و«النكز : الطعن والغرز بثىء محدد الطرف كسنان الرمح . و«التكاز » ٠‏ بفتح انون وتشديد الكاف : حية من أخبث الحيات . ١‏ - غانية : مقيمة » من غى بالمكان إذا أقام به . 15"

بكرن رَواحَهُ إلى الفَضْلٍ وعُُوه - ما لو حملثّةٌ [العالية ]19 من الشجر ٠‏ لدّنت إلى الأَرض غصونها » وأذِيلَ” من تلك الثمرق مَصُويّها . والحناطة صرب من الشجز » يقال لها إذا كانت رَطبة : أفانيةٌ » ١‏ فإذا ييست فهى حماطة) "" . قال الشاعر : إذا أم الولَيّدٍ لم تُطِنى 9‏ حَتَرْت*الها يدى يعصًا حماطر وقلت لها : عليك بَى أَُقَيْش9 فإنك غَيْرٌ مُعْجِبَةٍ الشطاط وتِوصفُ الحماطة بإلف الات لها . قال : أتبحَ لها » وكان أخا عيال شجاع» ى الحماطة مستكن وأن الحماطةً التى فى مَقَرَى لَعجِدٌ منالشوق حماطة » ليست بالمصادفة إماطة : والحماطة 9) حرقة ا قال الشاعر : وعم ملا الأحشاء من .030

١‏ - ىن : [ العالية ] . وفى الأصل و بقية النسخ[ المادية ] عدلنا عنها لمقابلها:1 : دنت » ولأن المادية من الأشجار وهى القدرمة » نسبة إلى عاد - من شأنها ألا تكمر, وما اخترناء . نقله فى (ب) وى 11 )عن بمض النسخ ! ؟ : :

ألا بالزنأى » «تصحيف . واذيا فين ,. 0

3 كا - 4 قىز: :لشي )رين يت به الوزن ٠‏

[عَنق إحفان : [حنيت ] .

5 اس ناءا: : [بى أفيس ]يمين مهملة - تصجيف .

والشطط مجاوزة القدر ‏ من شط إذا به 8 والشطاط - كسحاب وكاب - الطول وحسن القوام والاستقامة فى الريح 2 وعوأيفاً ال مور والتجاوز .

فى ط : [قال الشاص ] .

- الشمباع : :صرب من الميات » لطيف دقيق. » زعموا أنه من أجربها .

وعوقزءت : [الحماط ] .

» يوجد عجزالبيت فى نسخة ما بأيديناء ويلحظ أن فى (2) بياضاً يشمل موضع هذا الشطر‎ /- ٠ فلمل ذقك آصل :عدم وجوده فى النسخ الأخرى . ول تمثر عل بقية البيت بعد فى مراجعنا » والراجح أن موضع‎ ! الشاهد فيه . وكناك لم يمير عليه فى ( ب © ل)‎

/ فين

'2فاما الحماطة لبد 3 قهى حَبَّةُ القلب » قال الشاعر : رمت حماطة قلب غير مخصرف عنهاء بأسهُم لَحْظلم تكن غَرَبا9 ون" فى طِيْريَ") لحضباً وَكلٌ بأذاق ٠‏ لو نطق لذَّكر سّذاتى")» ما هو بساكن فى الشّقاب” ولا .عنشرّف على الثُقاب"2 : ما ظهر فى شتاء ولا صيف » ولا مر بجبل ولا حَيئّن) » يُضير من محبة مولاى الشيخ

الجليل - ثبّت الله أركان العلم بجايت نا لا تُضيره للولد أع + أكات مهاف .

) . . . سقط هذا السطر كله من ت » ز » ن » س » . وقوله : ( فأما الحماطة المبدوء بها‎ - ١ . يشير إلى قوله : أن فى مسكنى حماطة » فى بده الرسالة‎

؟ + يقال سهم غرب - عل الإضافة وألوصف - لا يدرى راميه . وقيل الأجود الإضافة . وانظر « التبريزى » فى ( شرح مقصورة ابن دريد ١١١‏ ط دمشق) ,

؟- قد تقرأ : و إن ن بالكسر عل الاستثناف . لكن الوصل - عطقا على مصول : علم المبر. . ق صدرالرسالة - أنسب عندى ء لطول نفس الشيخ . .

مثنى الطمرء بالكر : الثوب الفلق » أو هو الكاء البالى . : وأراد بهما : جسده فزي

الفا ٠‏ وثوبه املق .“والحضب » بالفتح ويكسر ره اتن ذكريها :

ه - الشذاة : الشدة . وانظر ( نوادر أفي محل .)٠ 8/١‏

5 - الشقاب : جمع شقب - بالفتح ويكر- مهراة بين جبلين » وقيل هو كالفار أو كالشق فى الحبل .

, والطريق الضيق فى الحبل‎ ٠ والآنقاب : ج نقب » وهو الثقب‎ ٠ النقاب‎ - ٠

م - الحيف 3 ماانحدر عن غلظط الجبل وارتفم عن ميل الماء . وكل ‏ هبوط وارتقاء ‏ ى سفح الحبل : خيف ٠‏

و-قى زحاشية : ( الم ٠»‏ اللبن » كذلك فى كتب فللفة ) أ ه. وم أجدها بهذا المعتى . والسياق يؤذن بأن السم هنا ... بممناه المعروف » اليناسب الحماطة والحفب والأسؤد ٠‏ من. الحيات : يزيد أن يقول إن نا يغثمره الشبيخ. بن حبة» قوق ما تضنفزة.الأمهات لأرلادهن 000 و غيرهن . فد

بقل 0 أم فُقِد عندها ل . وليس هذا الحجضب مُجانساً للذى عَنَاهٌ الراجر 90) فى قوله يقد قطويت الطراء حصي 2

وقد عَلِمِ - أدام اله جمالَ البراعة بسلامته - أن الحَضب ضرب من الحيّات » وأنهُ يقال لحَبّة القلب9' حضب .

أن فمنزل لأَسوَد» هو أعز على من «عنترةء » على «زبيبة ٠‏ » وأكرم عندى من «السَلَيك مم عند والسَلكةَ 3 اح فاق من انافاءء»

. -فى ش : [الراجن ] بالنون » وهوتصحيف لعل أصله أن وسم الزاى فى ك يلتبس يقوس النون‎ ١ : والراجز هنا هوه رثربة بن العجاج » » وام البيت‎ وقد تطويت انطواء الحضب بين قناد ردهة وشقب‎ . قال فى ( التاج ) : يحو زأن يكون المراد به .- بالحضب - الور » والحية‎ . ؟ -فى ز: [ممبة القلب ] تصحيف‎ الأعلا م‎

ه -عنترة : بن شداد العبسى - على المشبور- أحد فرسان الحاهلية وأغر بتها المشهو رين وشعرائها الأعلام » وأمه « زبيبة » أمة سوداء » وكان من أشد أهل زمانه وأجودم ؛ ومعلقته أجود شعره ٠‏ وقد شهد حرب داحس والغبراء فحسن فيا بلاؤه . وهومن شعراء الصاهل والشاحج .

'وانظر( طبقات الشعراء لابن سلام © ط أو ربا » الشعر والشعراء ١٠‏ » المؤتلف ١51١‏ ) .

ه ه - الهليك بن سلكة العدى : منسوب إلى أمه م سلكة » وكانت سوداء . واختلقوا فى اسم أبيه » وهومن ببى كعب بن سعد بن زيد .

والسليك أحد أغربة العرب وهجنائهم وصماليكهم . وكان له بأس ونجده » وكات أدل الناس بالأرض وأسرعهم عدوا لاتعلق به الميل » وتروى عنه فى ذلك أعاجيب . |

انظر( الشعر والشعراء لابن قتيبة 5 ١؟‏ » والمؤتلف واغختلف للآمدى 15107 ) . ههه - خفاف بن ندبة السلمى : خفاف - كتراب - وندبة على وزن تمرة كا ضبطها فى ( المببج ) وف ( الحزانة) .

أبوو عمير بن الحارث بن الشريد السلمى » وأمه « ندبة » » سوداء » وإليها ينسب .

- من أغربة العرب » وفرسانها » وشعرالها المجيدين و يكنى أبا خراشة . أسلم وشمد مع النى صلى ان عليه وسلم فتح مكة » ومعه لواء بى سليم » وهومن شعراء الصاهل والشاحج .

وانظر ( الشعر والشعراء : ١55‏ »© والمؤتلف : م » المبج لابن جى : م278 والحزانة ١لكددء‏ والإصابة 5/١‏ ه4؛ .

1 فزملن

/ السلّمى » بحَبايا') وتكية » بهو أبِدًا محجوب »ع [لا تجابُ ]9) عنهُ الأغطيةٌ ولا يجوب . لو قَدَرَ تساف إلى. أن يلقاه”2 ٠‏ ولم يَحِدْ عن ذلك لشقاء 0 ؛ أليونث ف المنطق ويد كرٌ ع وما يلم أنه حقيى التذكيرء ولا د نيثه العتَمدٌ بنكير . لا أفتا دائباً فيا رضي » على أنه لا مَدقَمَ للا قُضى. أَعظِمُه أكثّرمن إعظام لخر هالأَسْود بالمنذر* » 2 م مس 0 7 0 1 م وكندة «الاسود بن معد يكرب**و. وبى نمهشل بن دارم «الاسود* *

١-ىس‏ ء)اء»ن : إ[مخفايا ]. فانظر ( ل : ١؟)‏ !

؟ الأصل وامخطوطات [ما لا تجاب وقد حنفت ( ما) فى ش » وآثرنا الحذف . فحذف فى (لممدء»ب؟١)!‏

م - الضمير هنا يعود على الشيخ : ابن القارح . أى لو قدر الأسود ‏ القلب - لسافر للقائه .

غ - الضمير هنا » عائد على الأسودٍ الذى فى منزل أل العلاء » يعى قلبه .

الأعلام

ه - الأسودٍ بن المنذر اللخمى : من ملوك الخيرة وكان الأعثى يفد عليه وبمدحه . وفيه يقول قصيدته الى مطلعها : ما بكاء الكبير بالأطلال ويئالى وما ترد سؤإلى ؟ ( الشعر والشعراء 60م » أغاى بولاق ١٠/4؟)‏ وه - الأسود بن معد يكرب : لعله أبو الأسودٍ يزيد بن معد يكرب بن سلمة بن مالك بن الحارثك - من أشراف كندة » قدم على الى - صلم - وأسلم ( الإصابة ط مصر 75/4) . لكن هذا القول يضعفه أن « أبا العلاء ه سلكه فى قائمة الأساودة » وم يأت به بينمن يدعون أيا الأسود . وانظر ( وصايا الملوك وأبناء المليك -لأنى الطيب الوشاء » مصور بدار الكتب - اللوحة لم 59) . وقابل ماهنا على هامش ( ب ١8‏ ) ههه - الأسود بن يعفر : أعثى ببى نمشل.من ببى دارم ويكنى أبا الحراح : شاعر متقدم جاهل مقل» وما بق من شعره مجموع فى ذيل ( ديوان الأعثى ص 8و١‏ : ' 8٠١‏ ) قال ابن سلام : « وله واحدة طويلة رائعة » لاحقة بأول الشعر» لو كان شفعها بمثلها قدمناه على أهل مرتبته وهى : نام الحل فما أحس بقادى والم ‏ محتضر لد وسادى وله شعر كثير جيد ولاكهذه » . الطبقات مم ط أور با » وانظر : الشعر والشعراء 4 9 :١‏ » وجمهرة الأنساب لآين جزم : لحل ؛ وغزانة الأدب 159/5 0 ككل)ء.

اواك

فيل

و ير #دةه

اب 0 » ذا المقال المُطرب لا يبرح مولّعاً بذ كرو كإيلاع اسحم * بعميزة » ف مُحضرة وميّدام» ١ونْصَيب**‏ 0 أ ا .2

وقد كان مله (1) مع «الأسود بن رمي * ** ) عو الأرترفعع» بن

07 2 عبد يغوث )2.

. الضمير يعود على الأسود الذى فى مزل أب العلاء » يفنى قلبه‎

الأعلام ه سحي » عبد بى الحسحاس : كان حبشياً مغلظاً قبيحاً » وشاعراً محناً . اشتراه عبد الله بن ألى ربيعة امخزوى وكتب إلى عمان رضى الله عنه : إفى قد اشر يت لك غلاماً حبشيا شاعراً .فكتب إليه عمان : لا حاجة بنا إليه فاردده» فإنما حظ أهل العبد الشاعر منه إذا شبع بع أن يشبب بسائهم » وإذا جاع أن هجوم . ٠‏ وجميرة » حبيبته وفها يقول: عميرة ودع إن تجهزت غادياً كى الشيب ,الإسلام للمره ناهيا . ( طبقات الشعراء 4 - الشمر والشعراء 88١‏ - المؤتلف ١607‏ ) . وقد طبع ديوانه بدا الكتب بالقاهرة . وهومن شعراء ( الصاهل والشاحج ) . * نصيب بن رباح »شاعر عبد العزيز بن مروان» كان شاعراً عفيفاً مقدماً عند المليك » وم يكن بحسن الحجاء » وكان يستنشده مراف بى أمية فإذا أنشده بكى معه . » واشتبر نصيب محبه سعدى وفيها يقول : أتصبر عن سمدى وأنت صبور 230 بأنت بحسن العزم منك جدير ؟ وكدت.ولأخلق من الطيرء إن بدا سنا بارق 2 نحو الحجاز أطير ( الشمر والشعراء ؟ م - أغانى بولاق /١‏ 85؟ ء» - وشعراء الصاهل والشاحج . وه - الأسود بن زبغة : قرثى معاصر للمبعث . قتل أبنه زبعة يوم بدر فى صفوف المشركين © وحرمت قريش البكاء على قتلى بدر لئلا يشمت بها » فسمع الأسود بكاء فى جوف اليل فقال : انظروا هل حلتت

نارون

- قريش البكاء حى أبكى عل زيعة ؟ فقالوا : لا » إنما هى امرأة أضلت بعيرأً فهى تبكى . فقال : أتبكى أن يضل لا بعير ويممنعها من النوم السهود ؟ ( اللآلى فى شرح أمالى القالى لأف عبيد البكرى - الميمى فى سمط الكل ط 5مو(ز ص6»15.09 ١:1‏ ) . وانظر ( الأمالى ط برلاق 5075/1١‏ ) . 3 وهذه الأبيات فى ( الحماسة ط الرافعى ص 751) ننسوبة للآسود بن عبد يغوث لا لابن زبعة » مم "نرجمة أبن عبد يغوث ق الطامش . وهى فى ( شرح الحماسة لتبريزى - ط بولاق ١١9٠‏ ج ”5 / )١08‏ منسوية للأسود بن زبعة بن المطلب بن نوفل» يرث ابنه زمعة بن الأسود . وتنسب ف ( السيرة - ط الحلى 50/٠‏ ) للأسودٍ بن المطلب » إذ أصيب من ولده ثلاثة : زمعة وعقيل ابناه » والحايث بن زمعة . ومثله فى ( نسب قريش 7١8‏ ط الذخائر) والقصة فى ( الطبرى - ط الحسينية 784/5 ) مروية عن ابن إسحق ٠»‏ لكنها منسوبة إلى الآسود إبن عبد يغوث » ومذ كور أن قتلاه ى بدر © هم زممة وعقيل والحارث أبناؤه . وهى فى ( معجم البلدان - 5/5م ط مصر) بغير سند» منسوبة للأسود بن المطلب بن أسد » والأولاد الثلاثة : زمعة وعقيل ابنا الأسيدٍ » والحارث بن زمعة . وهوق ( الاستيعاب ) : الأسود بن خلف بن عبد بن يغوث القرثى الحمحى » ولعل هذا يعطينا مثلا لا ضطراب الرواية » وعناء التحقيق .

هوه - الأسود ( بن خلف ) بن عبد يغوث : القرئى الححمى » من مسلمة الفتح ( الاستيعاب. /١‏ » الإصابة ١‏ / 4# ء الطبرى ط الحسينية ؟ / 9م؟).

هل

8 «الأسوّدين اللذين ذكرهما «اليشكرئ"* ».فى قوله :

8 2. 1 1 00 1 5

فهدام بالأسرّتين لمر الل بع يَقى به الأحقاة

٠. 0 4 -ٍ‏ 7 ومع «أسودانَ ** » الذى هو «تَبّْهان بن عمرو بن الغوث بن طب" » 3

ومع وأى الاسود » الذى ذكرة «امرو ال عه ») عق قوله 9" :

ود ومو

وذلك من 0 جاعق ولشتحة عن

أى الأسودٍ ١‏ -فق زع [اللشكرى ]بباء تحتيه موحدة . تصحيف . والبيت للحارث بن حلزة من معلقته » ورواية أنى الطيب اللغوى فى ( شجر الدر )١45‏ : ه فغزاهم بالأسودين ه ورواية التبر يزى والزوزف : « . . . تشى به الأشقياء ه ويروى : ه فهداه بالأبيشين ٠‏ وأراد بهما الخيز والماء » وبالأسودين المّر والماء » وقال بعضهم أراد بالأسودين اليل واللبار » و بالأبيضين الماء واللبن . انظر ( شرح المعلقات) . ويلحظ أن هذه التفسيرات رما لاتشبد لما يبدو أن « المعرى » أراده »ء يذكر الأسودين فى سياق الأعلام ؟ - البيت لامر القيس » من داليته الى قاللها حين بلغه قتل أبيه ومطلعها : تطاول ليلك بلإمد ونام الل ولم ترقد ورءاية ( العقد القين : ١١+‏ - و#تار الشمر الحاهل ١717/١‏ ) : وذلك 2 من تبأ جاشى20 بأنبنته عن أنى الأسود ومثلها رواية « القالى » فى أماليه . انظر ( سمط اللآلى : 081١/١‏ ) وفيه عن « ابن حبيب » : قال ابن الكلى : الأبيات لعمروبن معد يكرب ف قتله بى مازن بأخيه عبد الله . وف( المؤتلف ١١‏ ) أنها لامر القيس بن مالك الحميرى !

الأعلام ه - اليشكرى : الحارث بن حلزة » من بى يشكر » من بكر بن وائل ( جمهرة الإناب )74١‏ أحد شمراء العلقات . قيل إنه ارتجل معلقته فى مجلس عمرو بن هند ى خصوية كانت بين بكر وتغلب وكان ينشده من وراء السجف لبرصه ء فأمر برفع السجف استحساناً لما ( طبقات الشمراء لابن سلام » الشعر والشعراء : 41» المإقلف : ٠ 4٠‏ وهو من شعراء الصاهل والشاحج ) . ه ه- أسودان : نببان بنعمرو بن الغوث بن طى” (جمهرة الأناب 04س ) وين ولده زيد اليل » الفارس المشبور. (انظر المؤتلف : - أغاك بولاق : 47/١5‏ ) ههه - امر و القيس بن حجر الكندى , الأمير الشاعر المشبور» من شعراء الطبقة الأولى فى الحاهلية انظر( طبقات ابن سلام ط أو ربا : 1٠6‏ » المؤقلف : 4 » الموشح للمر زباف 50